اذاً يبدو أننا نتفق على هذه العينات الثلاث التي تنتج من هذه الإحتمالات
فاحدها نافع لنفسه ونافع لغيره
واحدها ضار لنفسه وضار لنفسه
واحدها نافع لنفسه وضار لغيره
واحدها ضار لنفسه ونافع لغيره
دعونا نركز اولاً على الإحتمال الأكثر خطورة
فكيف يكون الإنسان ضار لنفسه ولغيره؟
اعتقد أن من يتمركز حول الذات ، هو في خطر ، حيث تتضخم لديه الأنا ، وربما تتطور لديه البرانويا
وهي من اخطر الإضطرابات العقلية . فهو لايرغب إلا في كيل المديح له ولعمله ، حتى ولو يكلف من يقوم
بهذا الدور او يدخل بمعرفات عديدة ، سرعان ما تنكشف ، فهذا يخدع نفسه قبل أن يخدع الآخرين ، لأنه لن يتطور
ولن يستفيد من احتكاكه (بمختلف الآراء سواءا اعجبها عمله او لم يعجبها) لتطوير شخصيته . إذاً ضرره لنفسه بات واضحاً ، ولكن ماهو ضرره على الآخرين؟ هو في الحقيقة ضرر في النهاية يعود عليه بطريق غير مباشر ،
فزملاءه حينما يرون هذه الحركات منه ، إما أن يتعاملون معه كشخص في شخصيته اضطراب معين أو انهم
لايدركون ذلك ، فيتولد لديهم شعور بالغبن لأنهم يردون عليه ويشجعونه ولكنه في المقابل لايفعل ذلك لهم ..
كيف نتعامل مع هذه الشخصية ، في رأيكم حين ، ادراكنا لها ؟؟
تحياتي الطيبة