هذه القصه حكاها لنا شايب مخضرم في سوق الاسهم:
كان هناك شخص يدعى كعبل .. فكر في يوم من الايام بطريقه ليكسب بها فجمع بعض الحديد وبسط به امام احد المساجد.. وعندما خرجوا جماعة المسجد سالوه ما هذا ؟ قال : لقد حلمت البارحة باني ابيع هذا الحديد بدرهمين ومن يشتريه مني سوف يبيعه باربعة دراهم.. فتعجب القوم منه وضحكوا الا احدهم وكان مقتدراً فقام بشراء حديد كعبل على سبيل المغامره.. فاخذ كعبل الدرهمين وذهب بعيداً عنهم وتنكر.. ثم عاد اليهم واشترى الحديد من الشخص باربعة دراهم ففتح القوم افواههم.
وفي اليوم التالي عاد كعبل ومعه مجموعة من الحديد .. فقال لهم انه حلم البارحة انه سيبيعه باربعة دراهم ومن يشتريه منه سيبيعه بثمانية دراهم ... فتردد القوم الا مجموعة منهم غامروا واشتروه.. بعد ذلك قام كعبل بالتنكر ومن ثم العوده لهم واشتراه بثمانية دراهم ففرح الذين اشتروا من كعبل وتندم البقيه عندها قرروا ان يدخلوا جميعهم في هذه المغامره , ثم استمر كعبل على هذا المنوال حتى وصل سعر الحديد بـ 50 درهم !! بعدها اختفى كعبل عن الانظار والقوم ينتظرون من يشتري هذا الحديد الذي ورطوا به... منهو كعبل هذا؟ واين هيئة سوق المال عنه؟
التعليق

قصه اصبحت واقعا

لاحول ولاقوة الا بالله


والهيئه متمثله في الزير جماز اكملت الفصل الاخير

بمنع كعبل من شراء الحديد حتى لايتورط به

ويكون بايدينا ولانجد من يشتريه



منقووووووووووووش من الجلاده للجلاده