أسرجتُ للأفق المبلل باالندى
..... حرفاً يعانقُ في محاجره المدى
كالصبحِ يفتحُ عينه متوشحاً
..... بشعاع شمس للوجود تجددا
وعلى الغصون تراقصت أوراقها
..... والطير رفرف للضياء مغردا
مهجٌ تحلق بالـبيان توجـداً
..... والحرف روحٌ والجناح به ارتدى
تـنـمو به ريح الجنون يثيرها
..... سـحـرٌ أفـاق بــنـفـثـةٍ وتـمردا
فتضوعـت أنفاس حرفٍ خلته
..... مس الشغاف وبرده بل الصدى
كانت غـواية شاعـرٍ أسلمتها
..... نبض المشاعر والحروف توددا
ياديمة للحلم قـد أعـشى بها
..... برقٌ ، تشظى دون قطرٍ أرعـدا
حتى وإن روّى المدادَ قريحةٌ
..... فالروح نبعٌ جف من حيث ابتدا
بالوهم نَثمل كي نصوغَ قصيدةً
..... ونعـود نـثـمل كلما حـرفٌ بـدا
يا قلب كم أضناك صوتُ مرددٍ
..... في الليل أشـعل حـزنه وتوحدا
تـُمسي ربابةَ ساهـرٍ يسلو بها
..... والقـوس ليلٌ في يديه تـمددا
فـُتن المغـني بالربابة عازفاً
..... أوتارَ قـلبٍ هـزّه فـتـنـهدا
ياحادي الأشواقِ حط رحالها
..... تعبَ الطريقُ صبابةً وتََسَهُد
****************************** ****************************** *********
.............................. .............................. .............................. .................
.............................. .............................. .............................. ......
.............................. .............................. .................
.............................. .............................. ...
ا[