وهذه قصيدة لعمير بن راشد في الدنيا واحوالها يقول:
ارى في وقتنا الحاضـر غيـاره = وميزنـا طوالـه مـن قصـاره
وصـار مقلطـه الاول موخـر = ومفهوقه قلـط عقـب انثبـاره
وبانت لـي مناهيـج المعانـي = واخرص البعد وقايـس امتـاره
وقلت لطارشـي قـم لا توانـي = ودور زملـة الـطـارش دواره
وهيبيّـه تبـوج بـك التنايـف = من اعلى الجيش من نقوة انظاره
جماليـه سفينـة بـر وجـنـا = تعالى شان من هي من وشـاره
نحيفة ما يصـك القـاع منهـا = شراريـه جمالـيـة فـقـاره
وسيعـة مبطـن ولهـا ثميلـه = وزور مـا يقلـط لــه ازواره
ومفجوجة نحر عوجـا مرافـق = براجمها كما شهـب الحجـاره
وعنق مثل رطب الغصـن ليـن = وعلبـا زاهـي نقشـة اوبـاره
كبيـرة هامـة والقحـز نابـي = وفيها من وصوف الذيب شـاره
واذنين مثـل بريـان القلامـه = ورمز عيونهـا مثـل الفنـاره
تخنوج بالمسيـر تقـول عـذرا = الى هلت على العاتـق خمـاره
وفي الريم الفريد بهـا مـواري = جفال ولا اعترض صيغة شقاره