قصيدة رميزان بن غشام لاخيه رشيدان :
ارسل رميزان بن غشام قصيدة لأخيه رشيدان يستحثه على الرجوع الى سدير حيث كان رشيدان في الأحساء
نازل على براك بن حميد شيخ بني خالد والقصيدة تتضمن مدحاً لبراك وأخوه محمد فقال :
انقل وقيت رسالة مكتوبـة =فان الكتاب بيـان عقل الكاتبـا
ان جيت عنـا لابة دار العدا =يرعونهـا بمسـارح ومعازبـا
أولاد بلاع ذوابـة خالـد =بيت الندا منها وملجا الهاربـا
قوم اذا فزعت بهم شعث النضا =راحت لهم اموال الحريب مكاسبا
ان بزغت اسيافهم من غمدها =فلهن على روس الملوك مغاربـا
فعمهم لي بالسلام وخص لي =بيت الحجـا منها وملفى الطالبـا
براك بن غرير امضى خالد =باس واكرمهـا يدا ومناسبــا
وقد أجابه رشيدان عن بقائه بالأحساء وهجره لبلاده :
تركتها والآن في روس العلا =عن ضيمهـا في صفو شاربـا
في ضـف براك وأخوه محمد =الصافط الساطي الشجاع الضاربا
هام العـدا بالسيف حتى اطرقت =ارقاب وهرب عن لقاهم هاربا
في سوق معترك الكمات وأن لفت =قومي هجان بالضيوف تكـاربا
اسقوا بها اولاد الخديم على الحسا =بليلها بالخـدر وهن مساريـا
من سمن ماغذت الرعاة ولحمها =رز الحسـا فيهـا عتيد قاربـا
إلى أن قال :
ما بيع أنا أهل المروة والسخا =بسكون في وادي نزاع خاربا
ما ابيع براك واخوه محمـد =بقصير طين في سـدير خاربا
ولة في مدح براك بن غرير هذة القصيدة
أولاد بلاع ذؤابة خــــــــــــالد=ابن الوليد أزكى ســــلام زارها
قتلوا بني قيس وطـي وأذعنت =أتراكها و أروامها و أمـصارها
بذلوا بها مهج النفوس فأدركوا=لذاتها ممزوجة بـــــــــامرارها
وفي مثل جلد النمر تتلي ميمر =وعجاجة يغشى السمـــا بغبارها
ابراي ما نعنا حما لـــــــــباتها =ان جللوا جرد الجياد اشهارها
براك بن غرير أمضـا خالد =مولا مفاخرها سنــــــا منوارها
براك ابرك من نشا في جـــيلة =للأقربين و للعدا ذعارهـــا