[احمد الفارس]

صحت تلك التعربية بعد سمـــات عميق لتتحس , وتبحث عن مكامن جمالها


ـــ وجدت ما تريد , صفق لها الجمهور , بكف واحدة , ( فرحت فرح المغضب ,, بعدها مزقت بكلتها لترضي غرورها


ــ بعدها أرهقت تلك (التعربية ) نفسها في تنظيف ظاهرها لتبدع بالجمال ,, فوجدت ان الزين قد اخذته تلك

( الناقه ) وأخذت صداقها بالملايين لكـــــن هي ما زالت .....

ـــ التعربية لم تتمالك نفسها نادات بالمساواة ,,, لكـــــــن ..

أخٌبرت أنها كانت تتزين بــــ ( ديرمان ,, وحنّة ) العجائز ,, والتقدم قد بلغ اوجه في العالم .....


ـــ تأخـــذ ( التعربية ) مصروف المدرسة من سيــــدها ( العظيم ) ,,, لكن يا ويحها من سيدة قد صرفت جميع

ما حفظته في ( الصندوق المتهالك ) على ( تبن ) تلك الناقة ,,,

ــــ سيدها لم يعلم بحبها لتلك ( الناقة ) وإلا لشترى لها ملايين النياق ....


ــــ سيدها ,, يريدها أن تلبس ما يحسن من الشفاف لكن هي ترضى وتتجرع ذلك بــــ( مضاضة )

ــ توسعت مدارك تلك ( التعربية ) بعد زمن اغبر , صاحت بأعلى صوتها ( انا بنت ديموقراطية ) أرعى شعري كل

يوم ,, أطعم قططي كل صباح ,,, ما أحلى عصفوري عند تلك الشرفة ,,, بصوته الشجي ,,,

لكن قد أقتله إن أطال تغريده ,, لاني من.....

ـــ قدمت مفاجئتها ( العظيمة ) الذي يدل على تطورها أنها اكتشفت موضع للجمال وهو ( مزايين السمك ) بطول

زعانف ,,, وأعسلية العين ,,, مع فرقعة الذيل الطــــويل