خمسة بنغاليين مجرمين يغتصبون فتاة ويبثون الصور على مواقع الإنترنت و"البلوتوث"
تناولت المنتديات وجوال الكاميرا البلوتوث حادثة أثارت "غضب المجتمع السعودي" عندما اقدم خمسة آسيويين
من الجالية البنغالية هتك عرض فتاة في منطقة غير مأهولة بالسكان، وفي مكان مهجور وخال من أي أثاث
سوى شرشف وضعت عليه الفتاة وتصويرها بجوال كاميرا وترويج الفيلم والصور على نطاق واسع عبر الانترنت.
وفي الشريط يقوم أحد العمالة الآسيوية بتثبيت يدي الفتاة والآخر يحاول وبقوة نزع عباءتها وغطاء وجهها
وتجريدها من ملابسها الداخلية وسط صرخات منها طلباً للنجاة، والآخر يقوم بتثبيتها لزميله الاخر الذي يقوم
باغتصابها، والخامس يقوم بتصويرها أمام مرأى زملائه، والفتاة المغلوب على امرها في حالة انهيار تام
ومقاومة حسب ما جاء في تقرير هليل الشمري في جريدة "الرياض" اليوم الجمعة 9 محرم 1429 هت .
بعض أفراد الجالية البنغالية الذين يسعون إلى الفساد من غير رادع، أصبحوا يهددون أمن المجتمع وقيمه، وبحاجة
عاجلة إلى وقفة للحد من تجاوزاتهم الأمنية.
ونفى المتحدث الأمني الرسمي في المنطقة الشرقية العقيد يوسف القحطاني بأنه لم تتلق شرطة المنطقة الشرقية أي شكوى من أي فرد حيال مقطع البلوتوث.
كما أكد عدد من المواطنين على أن هذه الحوادث غريبة علينا ومؤسفة، مطالبين بإيقاف الجالية البنغالية من العمل في المملكة حيث تزايدت قضاياهم الأمنية بشكل كبير ومن ذلك قضايا الخطف والتزوير والقتل وترويج المسكرات.
(صورة مع التحية لوزير العمل ((
هذا تصريح سيدهم الوزير الشيخ هارون قبل اسبوع يدافع عن العماله وسبحان طلع هذا البلتوث
ا لقنصل البنغلاديشي : رعايانا 1.5 مليون عامل.. وسيتضاعف « قريباً »
ناصر الحمدان ( الوئام ) الرياض :
في الوقت الذي يشهد المجتمع تذمراً واسعاً من ابناء الجالية البنجلاديشية في السعودية بسبب جرائمهم الاخلاقية المتكررة , والتي حدت البعض بالمطالبة بترحيلهم عن البلاد دافع القنصل المسؤول عن العمالة في سفارة بنغلاديش في الرياض في حديثه لصحيفة الحياة السعودية اليوم السبت عن ابناء جلدته واتهم في نفس الوقت صحافيين سعوديين بالسعي إلى تشويه صورة العمالة البنغالية في المملكة .
وكشف أن عددها يصل إلى مليون ونصف المليون عامل، موضحاً ان هذا الرقم سيتضاعف قريباً.
ونفى القنصل هارون الرشيد صحة ما يتردد عن تورّط العمالة البنغالية في عدد كبير من الجرائم. وقال انه سأل مسؤولين سعوديين كباراً عن آرائهم في أبناء بلاده العاملين في المملكة فلم يلمس منهم استياء أو تذمراً. وأضاف أن رجال الأعمال السعوديين لم يبدوا رغبة في وقف استقدام عمال بنغلاديشيين.
وأكد هارون أن حكومة دكا لم تتلق من الحكومة السعودية ما يشير إلى استياء رسمي أو شعبي من العمالة البنغالية. وشدد على ان بلاده لا تسمح لعمالها بالتوجه إلى أماكن تعاقدهم في السعودية قبل ذهابهم إلى مؤسسة حكومية تزودهم بمعلومات عن أنظمة المملكة وضرورة احترامها.
واتهم هارون «بعض الصحافيين السعوديين» بتشويه صورة العمال البنغلاديشيين، قائلاً إن جنسيتهم تذكر بالاسم، في حين يشار إلى المتهمين من جنسيات أخرى بأنهم «آسيويون».وزاد أن «كثـــيراً من السعوديين يثقون بعمــالتنا ويفضـــلونها لكـــونها غير مكلفة، ولأنــــها تنسجـــم أكثر مع ظروف العمل الصعبة».