خاطرتي لنجود وعلى لسانها وحسب طلبها
============================== ==
لا أدري اهي طفولتي التي تبكيني أم أنا التي أبكيها ,,,

هل هي أحلامي الضائعة من ظلت طريقها أم أنا التي ضيعتها ,,

هل أبكي حقي في الدلال أم أخرس واترك دموعي حبيسة عيناي,,
============================== =============
مازلت طفلة,,,

تلك الطفلة البريئة مازلت أسمع ضجيجها بداخلي ,,

قد اتخذت لها ملعباً بين أضلعي,,,

لا أدري أأبعد قلبي عنها لأفسح لها المجال لتلعب ببرائة في داخلي,,

أم أترك قلبي في مكانه فأضايقها به ,,,

فإن أبعدت قلبي عنها قسوت على أهلي ,,

وإن تركته في محله ضايقتها فقسوت على نفسي ,,

إلهي ساعدني,,,

لكم أحمل هموماً لا أطيق حملها ,,

ولكم أحس بالحرمان ,,
=====================
أماه لا تغضبي مني ,,,

أماه سامحيني ,,,

عن ماذا أسامحك يا ابنتي ؟؟

سامحيني يا أمي ولا تنهريني,,,

عن ماذا يا ابنتي؟؟؟

أمـــــــــــــــاه ...

أريد أن ألعب ,,,

نعم أريد أن أنطلق ,,,

أريد أن أحمل لعبتي بكل حرية ,,,

أريد أن أضحك ببرائة وبلا خوف,,,

أريد أن أبكي أن أصرخ ...

بلا خوف من الأنتقاد ,,,

وبلا خجل من أن يسمعني الجيران ,,,

أماه .... إن اللعب تناديني ,, تهتف لي ,,,

تقول العبي معي يانجود ,,

احمليني يانجود ,,,

دلليني يانجود .,,,,

أبنتي هذه ليست اللعب ....

لا ياأمي أنها اللعب ,,,

لا يا ابنتي ... إنه

قلبك المكلوم ,,

وطفولتك الحبيسة ,,,

ولكن ...................

أعذريني يا ابنتي .................لقد

أصبحت

عروساً.

============================== =========

أتمنى أنها تحوز على رضاك يا نجود ترى الدعوى كلها كيبورديه

============================== =====

ذيب السنافي