[أم سارة]

قصيدة رثاء في أبن أختي مــــــروان رحلتُ والدنيا ركبُ وترحال ذهبتُ والدمعُ خلفكَ مدرارٌ مازلتُ أذكرُ ثغركَ الجميلُ يقول غداً لنا لقاء أظلمتِ الدنياَ بما فيها هل للشمسِ بديلاً يضئُ السماءُ أريدُ طبع قبلة علي خدكَ الزاهيِ طلبتُ رؤيتكَ ووداعكَ فقالوا صعب الوداع فالحبيبُ لربهِ ولهانُ أراك في مناميِ كطيفِ أو ِسحابة تسقئ فؤادي وتخضر معها أرضيِ هل للزرعِ في القلبِ من بعدكَ ساقيِ مروانُ أستُوُدعكَ ربا هو ِبكَ أرحمُ من أمٍ خرجت من بين أحشايئِ يا من رحلتُم الي حبيبيِ هل مبلغا إليه سلامي قولوا ليس للحياةِ طعما بعد فراقكَ أيها الحبيبُ الغاليِ أو أنتظرُ حتي أكونَ بقربهِ فأخرجُ لهُ كل مافيِ قلبيِ من حبيِ و أشتياقيِ أضمهُ الي صدرا حفرت فيه ُغصةَ فوق الاميِ رباهُ رباهُ رباهُ أسألكَ سؤالَ الذليلِ للسيدِ العاليِ أغفر له وخذ منيِ ماتشاءُ حتي تقر عينُ حبيبيِ بعد فراقيِ ويا من قراءت أحرفيِ وكلاميِ هل تبخل علي نور عينيِ بدعوةَ تصيبُ ساعة إجابة فيجيبُ ربُ السماءِ والبراريَ دمعةٌ تسيلُ مختلطةً ببعض دمائيِ أكتبُ لكم فليس ليِ بعد الله غيركمُ ثانيِ وداعاً مروانُ فاللقاءُ إن شاء الرحمن جنةِ عرُضها الارضُ والسماءُ وداعاً مروان فبجواركَ قلبيِ وفؤاديِ ودموعيِ ودعواتيِ و آهاتيِ ربيِ أرِبط علي قلباً وأنزل سكينةَ من عندِكَ حتي َيحلَ يومُ التلاقي