عرض مشاركة واحدة
قديم 24-04-2009, 05:12 AM   رقم المشاركة : 1
أم سارة
وردة الفطاحلة
 الصورة الرمزية أم سارة





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  الحالة :أم سارة غير متواجد حالياً

 

افتراضي الجفاف العاطفي في بيوتنا الخليجية



بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تعال بحضني .... من منكم تتردد عليه المقولة من والديه وهو في هذا العمر ؟
موضوع يؤرقني لماذا ننعم بعواطف وحنان لاحدود له فقط ونحن أطفال
وتودعنا الاحضان بحجة اننا اصبحنا راشدين!!!
هل من العيب ان نحضنهم .... هل نعاني من أزمة عواطف اسرية ؟
البيئة التي نعيش فيها ونتعلم منها هي التي ترسم خريطة توزيع تلك المحبة في داخلنا سواء بالقول أو الفعل
ولذلك كثر الحديث حول الجفاف العاطفي في بيوتنا الخليجية وعدم اتقان مهارة التعبير عن الحب لأطفالهم
هل من العيب ان يقول الأب لابنته كم احبك ؟
أو تحضن الأم ابنها وتشعره بحبها وخوفها عليه؟
لماذا تختفي طقوس الحب والعطف عندما نبلغ سن الرشد ؟
ونودع الاحضان والقبلات ولا تجدها الا في الاعياد والمناسبات وفي حالة سفرك خارج الديرة وعودتك اليهم
من الذي فرض علينا ذلك العرف السخيف بأننا حين نكبر لانحتاج لمثل هذا العطف والحنان وأننا قد استغنينا عن تلك الضمة التي تجود بها الأم على بنيها ؟؟؟؟؟؟؟؟
ولماذا لانجد عبارات الشكر والثناء والإستئذان بيننا وبين آبائنا ؟ هل لاشكر على واجب هو القانون السائد في البيت؟
لماذا نجد عبارات تحمل عاطفة جياشة عند الجيل القديم جدتي وجدتك:
يابعد هلي ...
ياغناتي ..... ياطوايف هلي ... ولا نسمعها عند والدينا الا نادراً وفي حالات المرض فقط كنوع من العلاج والدعم
اسئلة حائرة جميعها تسلط الضوء على عواطف جافة أم جهل في مهارة التعبير عن العاطفة ؟






توقيع أم سارة
 
تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها
  رد مع اقتباس