وبشر الصابرين الذين
إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون ، ببالغ الأسى والحزن
انتقل الى رحمة الله تعالى ظهر يوم الثلاثاء 25/2/2025م والدنا (الدكتور
عثمان الطويل) مؤسس منتديات الفطاحلة ومدير عام المنتديات صاحب العضوية (الطائر
المهاجر) رحمه الله تعالى وتمت الصلاة عليه بعد صلاة العصر ليوم الأربعاء
26/2/2025م ودفنه بمقبرة شمال الرياض . إنا لله وإنا إليه راجعون |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||||
|
الأمير الفارس الشاعر راكان بن حثلين
في بداية حياته احب راكان بن حثلين بنت عامر بن جفن آل سفران من امراء ال سفران و التي تزوجها لاحقاً و انجب منها ابنه فلاح بن راكان بن فلاح بن حثلين , والفتاة التي أحبها راكان كانت محجرة من ابن عمها ،وفي ذات يوم زارهم ضيدان ممتطيا فرس مشهورة ومعه بندقية فتيل غالية الثمن فاستغرب من عمه فلاح الأبطاء بإيقاد النار، فقال ... ياعم لماذا لم تشعلوا النار؟ اين حاشيتكم فاعتذر العم بأن الجميع مشغولون بالماشة ، وراكان هايم بحبه فقال ضيدان : هل هوعاشق البنت ؟ فقال فلاح : نعم إلا أن ابن عمها حجرها فطلب ضيدان من ابن عمها أن يبيعه تحجيرت البنت ، فوافق مقابل الفرس والبندقة .....وبهذه المناسبة قال فلاح هذه القصيدة :- وفي فترة مشيخة راكان بن حثلين لقبيلة العجمان قاد قبيلته في معارك كثيره ضد الدولة العثمانية و كان ايضاً خصماً عنيداً للدولة السعودية و حاكمها انذاك الامام فيصل بن تركي ال سعود رحمه الله , و لقد كانت الدولة العثمانية تدفع لقبائل الجزيرة العربية مايسمى بالخرجية و هي مبالغ مالية نظير حماية هذه القبائل للقوافل العثمانية عند مرورها في مناطق سيطرتها و كانت من تلك القبائل قبيلة العجمان التي يحكمها راكان بن حثلين و الذي كان قد اوكل الى شخص يدعى ابن عوده من اهل الاحساء باستلام الخرجية من الحامية التركية في الاحساء سنوياً الى ان في احد السنوات حيث حضر راكان و رجاله لاستلام الخرجية فنزل لدى ابن عوده الذي قام بارسال من يخبر القائم مقام في الاحساء و بالتالي و قع راكان بن حثلين في اسر العثمانين الذين قاموا بارساله الى اسنطبول عن طريق البحر حيث سجن هناك سنوات عده. في اثناء الفترة التي سجن فيها راكان بن حثلين في اسطنبول اندلعت حرب بين العثمانين و دولة الأساقفة وهي احدى دول العجم انذاك و التي استطاعت حصار اسطنبول بجيوشها و لم يكن يفصل بين جيش الاتراك و الأساقفة سوى خندق كبير و لم يستطع الأساقفة ان يجتازوه الا بواسطة احد فرسانهم و كان اسوداً يمتطي حصان اسود و يقفز الخندق في كل ليلة و يتسلل بين جنود الدولة العثمانية و يقتل من يقتل و يلوذ بالفرار و بقى هذا الحال حتى ضاق بالاتراك الوضع فلم يستطيعوا ان يمسكوا ذلك الفارس او ان يلحقوه عبر الخندق و كان في هذه الاثناء راكان بين حثلين يتابع احداث الحرب عن طريق سجانيه فطلب منهم ابلاغ الوالي انه يستطيع ان يمسك بذلك الفارس و يخلصهم من شره تردد الوالي في الموافقة ثم رضخ لعرض راكان بن حثلين مع زيادة القتلى في جيش العثمانين فاعطى الفرصة لراكان بن حثلين بمواجهة ذلك الفارس حيث طلب راكان من الوالي فرساً و سيفاً و اخذ يدرب الفرس على قفز الحفر حتى اصبحت جاهزه و عندما جاء ذلك الفارس ليكرر مكان يفعله تفاجىء براكان بن حثلين امامه فتقاتل الاثنان و لما رأى الفارس شدة بئس و شجاعة راكان بن حثلين قفز الخندق هارباً نحو الأساقفة فقز راكان بن حثلين و راءه و استطاع ان يلحقه و يقتله فبلغ الوالي مافلعه راكان و انه خلص الجيش من شر ذلك الفارس فقال لراكان اطلب ماشئت فطلب ان يفك اسره و الرجوع الى الصمان بلاد اهله فوافق الوالي على طلب راكان و رجع لبلاده بعد اكثر من سبع سنوات في الاسر الشيخ راكان بن فلاح آل حثلين من أشهر فرسا البادية , وأفعاله لم تكن لقبيلته وحدها بل فاخر بها جميع أبناء البادية ولا زلنا نحن نفاخر بها حتى الآن . . . خصوصاً حينما أسره الأتراك وخلص نفيه بفروسيته وصفق له الأتراك مرغمين , فهذا البدوي نحيل القامة هزيل الجسم بارز أشهر الفرسان وصرعه . . . والقصة مشهورة . . . ولا بد في حياة فارس كالشيخ راكان من حوادث طريفة , ومنها هذه الحكاية كان الشيخ راكان في أواخر أيامه وقد بلغ من الكبر عتيا فحصل ذات مرة أن خرج هو ومعه شاب في عنفوان شبابه من أبناء قبيلته العجمان خرج الاثنان لأمر ما . . . وأدركهما التعب فأرادا أن يستريحا , فإذا هما يريان على بعد بيتاً , فلما اقتربا من البيت إذا هو خالٍ من الرجال وليس به سوى امرأة , فتعاند الشيخ راكان ورفيق سفره من باب الطرفة , فقال الشاب للشيخ : أراهنك على أن الفتاة سوف تجلسني وتأمرك أنت بصنع القهوة ظنا منها أنني أنا الشيخ . . . فأجابه راكان : إذا كانت تستطيع التمييز فستأمرك أنت وتجلسني , فاتفقا على ألاَّ يخبراها بشيء ويتركاها تتصرف بحرية تامة , وكعادة بنات البدو لما نزل الضيفان استقبلتهما ببشاشة وفرشت لهما للجلوس , فالبدوية تقوم بواجب الضيافة في غياب زوجها أو والدها حفاظاً على سمعته المهم أنها أخذت برهة تدقق بوجهي الضيفين وتفكر . . . ثم أحضرت الفأس ورمته على الشيخ راكان وقالت له : قم واحطب وشب النار ((لمعزبك)) أي عمك أو سيدك وصلح له القهوة التفت الشيخ راكان للشاب وأشار له بالسكوت كما اتفقا وأخذ الفأس وجمع الحطب وأوقد النار وصنع القهوة . . . هذا كله والشاب جالس لا يحرك ساكناً , امتثال لأمر الشيخ راكان ولما انتهى من صنع القهوة حمل الدلة وصب للشاب حتى انتهى ثم جلس وشرب والمرأة تنظر إليهما . . . فلما فرغ الشيخ راكان من احتساء قهوته التفت ناحيتها وأنشد يقول مخاطباً الفتاة وهناك من ينسب هذه القصيدة لعبدالكريم الجرباء ولما فرغ الشيخ راكان من قصيدته قالت الفتاة : أدخل على الله أي أحلفك بالله ما أنت الشيخ راكان قال بلى . . . فخجلت وحاولت تصليح خطئها معتذرة أنها لم تعرفه فضحك الشيخ راكان وهدأ من روعها وأخبرها برهانهما وفي رواية اخرى : مر بالقرب من بعض النساء اللواتي يقومن بجمع الحطب من اجل إشعال النار وكن تلك النساء من قبيلة المرة والعجمان فتعرفن عليه ، وهنا جاشت قريحته وقال هذين البيتين يوصيهن بصون العرض والشرف وقال واذا كانت سجون الروم في تركيا شهدت أميرا وشاعرا عربيا هو "ابو فراس الحمداني "فان سجونها عايشت في العصور المتأخره أميرا وشاعرا اخر لايقل عن الحمداني شهرة وأفعالا هو "راكان بن حثلين " ومثلما وقف ابو فراس على كوة السجن منشدا وقف راكان على كوة مشابهة ويقول الحادثه الاهم في حياة راكان هو اسره في سجون تركيا فقد حدثت عندما استغل والي بغداد مدحت باشا فرصة لتعود جيوش الاتراك لاحتلال الاحساء وحالما تستقر الاوضاع يلجا المحتل لتصفية المعارضين فكان راكان ضحية للغدر وتم اسره وقضي سبعة اعوام في الاسر واسر راكان حدث بالقر ب من الاحساء اما طريقته فمختلفه بين ماتذكره الروايات الشعبيه وماتؤكده الوثائق التركيه ,ولكن الروايه الشعبيه تذكر انه اسر غدرا هو ورفيق له يدعى دهام خارج بلدة الاحساء بعدما عرفوه واختطف الى الجبيل حيث اركب سفينه الى بغداد ويذكر ان دهام اذى الاتراك في السفينه فالقوه بالبحر وكان راكان قد طلب منه قبل ذلك تركه والعوده الى بلاده لان الاتراك لايريدون اسره فلم يقبل وعن الرحله بالسفينه والطعام يقول راكان وله ايضا مخاطبا حارسه الظابط التركي "حمزه" |
||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||
|
عندما كان الشيخ راكان بن حثلين في السجن قامت حرب طاحنه بين الأتراك ودولة الأساقفة وهي دولة المسقوف من العجم ، وكانت الغلبة في الحرب للأساقفة على الأتراك وكان من بينهم فارس وهو عبد أسوديمتطي حصانا أسود ، وكان بين الطرفين حفرة كبيرة جدا تفصل بينهما بحيث لا تستطيع الخيل الوصول إلى الجهة الأخرى المقابلة ، ولم يستطع اجتياز تلك الحفرة الكبيرة إلا ذلك الفارس الأسود وحصانه الأسود ، وعندما رآه فرسان الأتراك ولوا الأدبار خوفا منه وهو ما زال يلاحقهم ويقتل منهم ما استطاع قتله ، وكان الشيخ راكان بن حثلين يشاهد المعارك بين الطرفين في كل يوم وهو في سجنه حيث كان يصعد إلى السطح العالي للسجن مع السجان ويشاهد من هناك كل ما يجري ، فطالت الحرب على الأتراك وذاقوا الويل وأيقنوا أنهم إلى هلاك واستيلاء القوات الغازية عليهم ،فتشاوروا فيما بينهم على أن يستسلموا لدولة الأساقفة حتى يحقنوا دمائهم من ضراوة القتال ، وأثناء ذلك طلب الشيخ راكان بن حثلين من السجان أثناء مشاهدته لما يجري أن يرسل إلى الباشا التركي ليطلب أن يطلق سراه للمبارزة مع الفارس الأسود ، ولكن الباشا التركي رفض طلبه لعدم ثقته بالتغلب على ذلك الفارس الأسود وبعد إلحاح من قبل الشيخ راكان بن حثلين طلبه الوالي وقال له : هل أنت جاد وصادق في طلب المبارزة ؟ وهل باستطاعتك الفوز على ذلك الفارس الأسود ؟ الذي عجز عنه صناديد أبطالنا ، وأنت رجل نحيف الجسم قصير القامة ، فأجابه الشيخ راكان بن حثلين إجابة الواثق وقال : لا تنظر إلى قصر قامتي أو نحافة جسمي بل لب لي طلبي بالمبارزة ، فوافق الباشا التركي على طلبه ، وقال له : اطلب ما تريد ، فقال الشيخ راكان بن حثلين : أريد أن تسمح لي بان اختار الفرس التي تعجبني من الخيل وكذلك ما يعجبني من السلاح من سيف ورمح (حيث كانت تلك أسلحتهم قديما ) ، فقال له الباشا التركي : لك ما شئت ، وذهب الشيخ راكان بن حثلين إلى مربط الخيل وصاح ثلاث مرات ونضر فيهن وذهب وتم على ذلك الحال يومين حتى عرف ما يريد وهدف على فرس زرقاء قوية الجسم ، فأخذ فرسا قوية ودربها على طريقته الخاصة حتى انه اخذ يدربها على القفز فوق الحفر الكبيرة والصغيرة فاكمل تدريبها وتأديبها بعدة أيام ، وبعد ذلك لبس عدة الحرب وصال وجال وبرز في الميدان في مقدمة الجيش التركي فلما وصل إلى ميدان الحرب برز الفارس الأسود كعادته بعد أن قفز بحصانه الحفرة الكبيرة التي تفصل بين الأتراك والأساقفة ، وبعد ذلك برز له الشيخ راكان بن حثلين على فرسه التي دربها وبدأ النزال بنيهما في ساحة المعركة ، واستغرب الفارس الأسود ذلك الخيال الذي لم يره في صفوف الأتراك سابقا ، فدارت بينهم المعركة ولمس فيه فنون القتال وعرف حركته وذكائه وشجاعته ، وحين أيقن الفارس الأسود انه لن يستطيع الفوز على هذا الخيال ، لاذ بالفرار من أمام الشيخ راكان بن حثلين وتوجه إلى الحفرة الكبيرة ليعود إلى الطرف الأخر معتقدا أن الفارس المجهول لن يستطيع أن يلحق به ، ولكن هيهات فعندما تجاوز الفارس الأسود الحفرة قفز خلفه الشيخ راكان بفرسه وإذا هو بجانبه فاختطفه من على سرج حصانه ورفعه على حارك فرسه وقفز به الحفرة عائدا تعليق الغجرية : والله سينمات هوليوود ما تعرف تسوي هالحركات ، ودقت طبول الأتراك وتهللت بالنصر وهزمت جيش الدولة المسقوفية شر هزيمة بعد أن دب في الأتراك الحماس بهزيمة الفارس الأسود ، ويعود الفضل بالنصر للشيخ راكان بن حثلين ، وبعد ذلك ذهب الشيخ راكان وسلم الأسير إلى الوالي التركي ، ثم قال له الوالي : أنت فعلت فعلا لم يفعله أحد سواك وانتصرنا بفضل الله وبفضلك وإنما الإحسان يجزى بالإحسان فاطلب ما شئت فأننا سوف نعطيك ما تطلب ، فقال له الشيخ راكان : إذا لبيت لي طلبي فإنني اطلب منك الدهناء والصمان وقبيلتي العجمان ، فأستدعى الوالي الذين لهم خبرة في المناطق وهو يقتد أن الدهناء والصمان من عواصم الديار ، فاخبروه بان الدهناء ارض رملية كثيرة الأشجار وهي مرعى لمواشي البادية والصمان ارض صخرية مرتع للمواشي في وقت الربيع ، ولما عرف ذلك ، قال له: أعطيناك ما طلبت مع ما سنعطيك من الهدايا والأموال ، فأطلقوا سراحه وعادوا به عن طريق البحر حتى الجزيرة العربية ثم اشترى له ذلول (جمل ) ووضع عليها عتاده وتوجه إلى أهله قبيلة العجمان ، وقد قال هذه القصيدة حين برز للفارس الأسود في ميدان المعركة وقد وصل ومرافقه إلى جده في شهر رمضان عام 1294هـ حيث قام بزيارة مكة والمدينة ثم غادر إلى حائل "حيث يقول في قصيدته المشهورة .......بعد علمه بأن زوجته تزوجت من فيصل الديوش ...بسبب انقطاع أخباره نحوسبع سنوات ..... وقد استقبلة الأمير محمد بن رشيد بكل حفاوة وتكريم ‘ وانصرف من عنده محملا بالهدايا وهي ثلاث من الذلايل ‘ وريالات الفضة)) عن المستشرق شارلز..... وذكر الرحالة جوليوس أنه قابله في حائل عام 1301هــ و يبدوا بأن الشيخ راكان كثير التردد على حائل بعد عودته من المنفى ......وقد توفي الشيخ / راكان بن حثلين عام 1310هـ |
||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||
|
في أحد الأيام وبينما الشيخ راكان بن فلاح الحثلين في سجنه باسطنبول رأى طيرا يحوم حول السجن وجال بخاطره أن يودع الطير قصيدة ليوصلها إلى قومه لكثرة اشتياقه إليهم وحنينه إلى موطنه وأراد أن يسلي نفسه بها وقال |
||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | ||
|
انا اخيل ياحمزه رواية اخرى للقصيدة وما أن استمع ـ حمزة ـ ضابط السجن التركي في استنبول إلى قصيدة البطل الشيخ راكان بن حثلين، وأدرك معانيها، حتّى أخذها منه وتعهد له بايصالها إلى "الباب العالي"!. ووعد الضابط السجان، الشيخ راكان بن حثلين: (أنه سيطلب الافراج عنه للاستفادة من قدراته البطولية) وهكذا صدق ضابط السجن (حمزة) بما وعد به راكان إذ طلب من المسؤولين الاتراك (أن لا يهملوا أمثال هذا القائد العظيم راكان بن حثلين في السجن لأن له مقدرة خارقة في القتال يجب الاستفادة منها في الحروب بعيدا عن بلاد راكان) هكذا قال السجان الضابط حمزة للمسؤولين الاتراك، وكان قصد السجان: ضرب هدفين بسهم واحد، الهدف الأول هو إلباس الشيخ راكان بن حثلين "معروفهم" بالافراج عنه، أما الهدف الثاني فهو: استخدام الشيخ راكان كسلاح قوي يقاتل الحكم العثماني به خصومه، ولا خسارة في ذلك، فامّا أن يُفنى راكان وإما أن يُفني العديد من خصوم الحكم العثماني!… وعاد الضابط حمزة (بالبشرى) إلى البطل راكان بن حثلين في سجنه بموافقة (الباب العالي) للإفراج عنه على أن يعمل في صفوف الجيوش العثمانية!… لكن الضابط حمزة فوجئ كما فوجئ "بابه العالي" برفض راكان بن حثلين لفكرة الخروج من السجن والقتال في صفوف الجيوش العثمانية قائلا: (أما أن أخرج من السجن لأنني لا أستحق السجن وهذا هو الصحيح واما أن أبقى في السجن بدون وجه حق) |
||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | ||
|
يالله ياعلام |
||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | ||
|
وهذه القصيدة للشيخ راكان بن حثلين عندما كان في سجن الأتراك وهو يتوسل لله سبحانه وتعالى أن ينجيه مما وقع به من مصائب ومما يقاسي من ألم الفراق ولن يكون طليق الحرية ، ويسل القصيدة إلى أمير البحرين في ذلك الوقت وهو الشيخ احمد بن خليفة وقال فيها |
||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | ||
|
ديار المحبين |
||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | ||
|
غزليات راكان |
||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | ||
|
وعندما سمع والده هذه الأبيات عرف انه مشغول بحب بنت عامر بن جفن من أمراء آل سفران وعلم أن عليه بالجاه للحصول عليها ، فطلب بعضا من كبار قومه أن يقصدوا الشخص الذي حاجرها فعندما وصلوا عنده أكرمهم فطلبوا منه أن يسمح لهم بالفتاة لتزويجها للشيخ راكان فأعطاهم إياها ولم يقصر في حقهم وأهداه على كرمه فلاح بن حثلين والد راكان فرسا له من الخيل الأصيلة على حجار البنت ورفض أخذها ولم يقبلها ولكن حلف عليه ليقبلها ، وقال فلاح ابن حثلين والد راكان هذه الأبيات |
||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | ||
|
وتم زواج الشيخ راكان من معشوقته بنت عامر بن جفن وأنجبت منه فلاح بن راكان بن فلاح آل حثلين . وله أيضا غزلية في بنت عامر بن جفن يصف بها مدى آلامه من هذا الحب لها وانه لا يستطيع العيش بدونها ويقول فيها : |
||
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
راكان علّمني .......... | بنت القصيد | همس القوافي للشعر النبطي | 44 | 06-06-2009 08:58 AM |