02-10-2008, 01:06 AM | رقم المشاركة : 21 | ||
|
رد: مسرحيات شكسبير
اسْتَطَاعَ شِكْسِبِير ُ أَنْ يَخْتَزِلَ فِي شَخْصِيَّةِ هَامْلِت الصِّرَاعَ الذَّاتِّي بَيْنَ الوَهْمِ وَ الحَقِيقَة ِ
كما توقعت تحملين الكثير الكثير من النبوغ والتحليل هذه لوحدها تكفي بروز نبوغك سيدتي .. وقد أضحكتيني بكلامك عن ابنةاختك ولماذا لا تلازمك !! يكفيها المكوث معك يوما واحدا لتصل مرحلة الثقة التامه وربما يصيبها النرجسيه دمت غاليتنا مبدعه .. ............... ما رأيك سيدتي بأول مسرحيه لصديقنا شكسبير تحمل في طياتها الحبكتين two plots ما رأيك ب King Lear عميق احتراماتي وتقديري لشخصك الأكثر من رائع نسيت أن أعايد عليك ههههه كل عام أميرتنا وأنت متوجة بأكاليل الصحة والعافية والسعاده |
||
23-12-2008, 01:45 PM | رقم المشاركة : 22 | ||
|
رد: مسرحيات شكسبير
بإنتظارك يا طعم المساء المبدعه
طولت الغيبه |
||
25-12-2008, 05:09 PM | رقم المشاركة : 23 | ||
|
رد: مسرحيات شكسبير
شكرا اخى الرائع راجى |
||
27-02-2009, 12:43 AM | رقم المشاركة : 24 | ||
|
رد: مسرحيات شكسبير
|
||
15-03-2009, 08:11 PM | رقم المشاركة : 25 | ||
|
رد: مسرحيات شكسبير
بداية تحية عطرة ملؤها المحبة الأخوية للأخت الفاضلة طعم المساء وأعلمي أن غيابك أفقد القسم روحه ونتمنى لك عودة سريعة ...
المـــــــــــــــــــــلك ليـــــــــــــــــــــــــر : تاليف .. وليام شكسبير الملك لير .. كان الملك لير ملكا على بريطانيا .. وكانت له ثلاث بنات .. البنت الكبرى .. جونريل متزوجة من دوق البانى .. و البنت الوسطي ريجان متزوجة من دوق كورنول .. أما البنت الصغرى كورديليا فقد كانت غير متزوجة .. وتقدم الى خطبتها كل من ملك فرنسا و دوق برجاندى اللذين كانا موجودين بقصر الملك لير عندما بدأت أحداث تلك المسرحية . كان الملك لير وقتئذ عجوزا تجاوز الأعوام الثمانين .. وشعر بان الوقت قد حان ليتخفف من أعباء حكم مملكته لذلك قرر أن يقسم المملكة بين بناته الثلاث على ان يتحدد نصيب كل منهن بحسب ما تقوله من كلمات تعبر عن حبها لأبيها .. وهكذا استدعى الملك لير بناته الثلاث وطلب من كل واحدة منهن ان تعبر عن مدى حبها له .. ولان البنت الكبرى جونريل كانت على قدر كبير من المكر و الدهاء . و القدرة على تنميق الكلمات فقد قالت أنها تحب أباها بما تعجز الكلمات عن وصفه وان أباها اعز من عينيها وحريتها وحياتها كلها وأعجب الملك لير بكلام ابنته الكبرى فوهبها هي وزوجها دوق البانى ثلث مملكته وكانت البنت الوسطي ريجان لا تقل عن أختها مكرا و دهاءا .وقدرة على تزويق الكلام فقالت ان كل متع الدنيا لا تقارن بالسعادة التى تحسها بسبب حبها لأبيها .. وأعجب الملك لير بكلام ابنته الوسطي فوهبها وزوجها الدوق كورنول الثلث الثاني من مملكته وكانت البنت الصغرى كورديليا تدرك مدى الزيف فى كلمات كل من اختيها وتعرف ان كل واحدة منهما قالت كلماتها المنمقة والمزوقة رغبة فى الحصول على اكبر جزء من اموال أبيها .. ولذلك فقد أثرت هي ان يكون حبها لأبيها صامتا وصادقا فى نفس الوقت وقالت أنها تحب أباها طبقا للأصول الواجبة باعتبارها ابنته .. بهت الملك لير عندما سمع تلك الكلمات الجافة من ابنته الصغرى .. كورديليا فقد توقع ان تكون كلمات هذه الابنة الأثيرة لديه أكثر رقة وأجمل تعبيرا من الكلمات التى قالتها كل من اختيها وعندما طلب منها الملك ان تهذب حديثها وتختار كلمات أخرى رقيقة وجميلة قالت كورديليا أنها تحب والدها الذي أنجبها وأحسن تربيتها وعلمها الطاعة و الصدق ولذلك فهي لا تستطيع ان تقول مثل اختيها بأنها لا تحب احد غيره فى هذا العالم لان معنى ذلك أنها ستقصر حبها على أبيها وحده ولن تحب أحدا سواه ولو كان زوجها وأبناءها ولان الملك لير كان عجوزا هرما فقد افقده السن قدرته على التمييز السليم بين الكلام الصادق الذى يخرج من القلب والكلام الزائف الذى قد ينطق به اللسان لذلك فقد اعتقد ان ابنته كورديليا تتكبر عليه فضب غضبا شديدا وقرر ان يحرمها من الحصول على اى جزء من مملكته بل وأعطى الثلث الباقى من المملكة مناصفة بين الاختين جونريل وزجها دوق البانى وريجان وزوجها دوق كورنول وجمع الملك كل رجال الدولة الذين كانوا موجودين بالقصر وتنازل أمامهم عن تاجه لابنتيه الكبرى و الوسطي كما تنازل لهما عن جميع سلطاته فى الحكم على ان يحتفظ لنفسه فقط بلقب الملك وبحقه فى ان يقيم طوال حياته لمدة شهر بالتناوب فى قصر كل من ابنتيه ومعه مائة من فرسانه أصيب النبلاء ورجال القصر بدهشة شديدة من تصرف الملك على هذا النحو الخاطىء وغير العاقل وحزنوا كثيرا لمصير الابنة الصغرى كورديليا التى كانت اكثر صدقا من اختيها ومع ذلك فقد كان عليها ان تواجه هذا المصير التعس.. ولكن أحدا من هؤلاء النبلاء لم يستطع ان يعترض على تصرف الملك فلزموا الصمت ولم ينطقوا بكلمة فيما عدا النبيل ايرل كنت الذى كان اكثر النبلاء أخلاصا للملك فقد تجرأ ونطق ببعض كلمات طيبة فى صالح كورديليا فغضب الملك وطلب من ان يسكت والا أمر بإعدامه لم يهتم ايرل كنت بتهديد الملك فواصل كلامه الطيب فى نصح الملك الذى استشاط غضبا وأمر بطرد ايرل كنت من القصر وبنفيه من البلاد كلها وأعطاه خمسة أيام ليرحل وإذا بقى فى المملكة حتى اليوم السادس فسوف ينفذ فيه حكم الإعدام أما كورديليا فأصبحت الآن لا تملك سوى نفسها فتراجع دوق برجاندى عن طلب يدها للزواج ولكن ملك فرنسا لمس من تصرف هذه الابنة الطيبة مع أبيها أنها مخلصة وصادقة ومن معدن نفيس طيب لذلك فقد أصر على طلب يدها لتصبح زوجته وتصبح بالتالي ملكة على فرنسا وودعت كورديليا أباها وأختيها وطلبت منهما ان تكونا رحيمتين بابيهما وان تعاملاه معاملة حسنة وهكذا رحلت كورديليا الى فرنسا وقلبها مفعم بالحزن على أبيها وعلى المصير الذى تتوقعه من جانب اختيها المخادعتين وبدا الملك لير إقامته لمدة شهر فى قصر ابنته الكبرى جونريل على ان يقيم فى الشهر التالي فى قصر ابنته الوسطي ريجان ثم يعود للإقامة فى قصر جونريل لمدة شهر وهكذا ولكن وقبل ان ينقضي الشهر الاول الذى قضاه الملك لير فى قصر ابنته الكبرى بدأ يكتشف الفرق الهائل بين الواقع المرير و الوعود الزائفة التى قطعتها الابنة على نفسها حين أعلنت قبول إقامة الملك فى قصرها ومعه فرسانه المائة لقد ضاقت الابنة الجحودة بابيها وفرسانه بل طلبت من خدم القصر بان يتغافلوا عن تلبية طلباته وان يتظاهروا بعدم سماعه وكان النبيل ايرل كنت قد قرر البقاء فى بريطانيا متخفيا ليظل فى خدمة مليكه فخلع ملابسه الفاخرة وارتدى ملابس الخدم وانتحل لنفسه اسما جديدا هو كايوس والتحق بخدمة الملك لير ليكون بقربه بصفة دائمة ولا حظ كايوس ان احد الخدم بإيعاز من جونريل نفسها قد عامل الملك بطريقة خالية من الاحترام الواجب فقام كايوس على الفور بضرب هذا الخادم غير المؤدب وطرحه أرضا وهكذا حاز الخادم كايوس وهو فى الوقت نفسه ايرل كنت المتخفي ثقة الملك لير وحبه وعلى عادة ملوك هذا الزمان كان الملك يحتفظ بمهرج ليضحكه وكثيرا ما كان هذا المهرج يقول كلمات مرحة يسخر فيها من حماقة الملك حين قسم مملكته الى قسمين اعطاهما لابنتين جاحدتين وأخيرا جاءت اللحظة التى فهم فيها الملك لير أسباب ودوافع المعاملة السيئة التى كانت تعامله بها ابنته .. فقد أعلنت جونريل بكل وضوح وبكل تذمر أنها لا تطيق أباها الذى أصبح مخرفا ولا تطيق فرسانه المائة الذين يملؤن القصر بالضجيج ولا يفعلون شيئا سوى أكل الطعام كما قالت أنها لا تستطيع تحمل تكاليف كل هؤلاء الفرسان وانه من الأفضل للملك ان يطردهم جميعا وان يحتفظ فقط ببعض كبار السن منهم صدم الملك لير بعدما سمع هذا الكلام البغيض وأحس بمدى عقوق ابنته جونريل فاخذ يلعنها ويدعو الله ان يحرمها من إنجاب الأطفال او ان تنجب ابنة تذيقها كاس الهوان لتحس بالعذاب الذى يحسه الآباء من عقوق الأبناء لان الابن العاق يسبب الما لوالديه أقسى من لدغة الثعبان وقرر الملك لير ان يغادر قصر ابنته جونريل ومعه فرسانه ليذهب ويقيم مع ابنته الوسطي ريجان وأرسل خادمه كايوس برسالة الى ابنته يطلب منها فيها ان تستعد لاستقباله ولكن الابنة جونريل أرسلت رسالة اخرى الى اختها تطلب منها الا تستقبل اباها ومعه كل هؤلاء الفرسان و الأتباع و كان الخادم الذى يحمل هذه الرسالة هو نفسه الخادم الذى ضربه كايوس وطرحه أرضا لذلك فقد ارتاب كايوس فى امر هذا الرسول و امر الرسالة التى يحملها وذلك حين قابله مصادفة بالقرب من قصر ريجان فوجه اليه كلاما عنيفا اهانه فيه وطلب منه ان يبارزه ولكن الخادم رفض المبارزة فاضطر كايوس الى ان يوسعه ضربا وصل امر هذا الشجار الذى حدث بين رسول جونريل ورسول الملك الى أسماع ريجان وزوجها دوق كورنول فأمرا على الفور بالقبض على كايوس رسول الملك وشده الى آلة التعذيب الرهيبة وحين وصل الملك لير وفرسانه الى قصر ريجان وشاهد خادمه كايوس مشدودا الى الة التعذيب امتلاء قلبه بالحزن و الخوف وعندما طلب مقابلة ابنته وزوجها اخبره الخدم بانهما متعبان ولن يستطيعا مقابلته فغضب الملك غضبا شديدا واخذ يصيح صيحات يائسة تعبر عن كل ما كان يشعره من هوان ومرارة واخيرا جاءت ابنته ريجان لتحيته ولكنها كانت تتابط ذراع اختها جونريل التى كانت قد وصلت لتحريض ريجان ضد ابيها وضد احتفاظه بالفرسان المائة ولذلك فقد تحطم قلب الملك لير وطار صوابه حين رأى ابنتيه العاقتين تتباريان فى القسوة عليه وهاج وماج ورفع ذراعيه الهزيلتين مهددا ولاعنا وفجأة أظلمت السماء وهبت الرياح وبرق البرق ودوى صوت الرعد فى الافاق وعندئذ كان الملك لير فقد صوابه وأعلن انه يريد الخروج ليواجه أخطار الطبيعة الغاضبة باعتبار ان ذلك أفضل عنده من البقاء تحت سقف واحد مع ابنتيه واندفع خارجا واغلقت الابنتان باب القصر من ورائه كانت العاصفة تزداد سوءا كلما توغل الملك لير فى الطريق واشتد هطول المطر واشتدت حدة هبوب الرياح وامتدت الأرض الفضاء أمامه كما لو كانت بلا نهاية واخذ الملك يصرخ فى غضب مجنون بأعلى صوته خلال ومضات البرق وأصوات الرعد ويطلب من الرياح ان تشتد اكثر وأكثر لتلقى بالأرض ومن عليها الى داخل البحر أو لتجعل أمواج البحر تعلو وتعلو حتى تغرق الأرض وتطيح بمن عليها من بشر غارقين فى أطماعهم وناكرين للجميل لم يكن الملك لير وحده فى تلك العاصفة كان معه المهرج الذى اخذ يسخر من الطبيعة ومن الملك نفسه ويطلب منه ان يعود الى ابنتيه ذليلا ليطلب منهما الصفح وكان النبيل ايرل كنت المتنكر فى هيئة الخادم كايوس قد خرج هو ايضا فى العاصفة ليبحث عن سيده الملك العجوز لينقذه من تلك العاصفة المدمرة وعندما عثر عليه كان الملك فى ذروة صراخه و جنونه وعبثا حاول كايوس ان يقنع الملك بالدخول الى كوخ فقير ليحتمي فيه من غضب الطبيعة الى ان قبل الملك فى النهاية وبداخل الكوخ شاهد الملك شحاذا فقيرا كان قد لجأ الى الكوخ ليحتمي فيه وكان الشحاذ يلبس هلاهيل ممزقة لا تكاد تستر جسمه فقال الملك لابد ان هذا الرجل قد وهب كل شيء الى بناته لان اى رجل لا يمكن ان يصل الى هذا المصير البائس الا اذا كان والدا لبنات جاحدات بعد ان هدأت العاصفة اصطحب النبيل المخلص ايرل كنت الملك لير الى قلعة دوفر وطلب من بعض الفرسان الذين مازالوا مخلصين للملك ويحتفظون بولائهم له ان يقوموا برعاية الملك بدلا منه لأنه سيقوم برحلة قصيرة وأبحر ايرل كنت الى فرنسا حيث قابل الملكة كورديليا الابنة الصغرى للملك لير و التى تزوجها ملك فرنسا واخبرها بالمصير المؤلم والمؤسف الذى انتهى اليه والدها بسبب الجحود و المعاملة وعدم الاحترام و الإذلال الذى لاقاه الملك من اختيها وطلبت الملكة كورديليا من زوجها ملك فرنسا ان يزودها بجيش كبير تذهب به الى بريطانيا لإسقاط حكم هاتين الاختين الجاحدتين فوافق الملك على إعداد وتجهيز الجيش المطلوب وأبحر الجيش ونزل الى شواطىء دوفر فى ذلك الوقت كان الملك لير قد تمكن من الهرب من رقابة فرسان قلعة دوفر وانطلق يغدو فى الحقول المجاورة وهو فى حالة جنون مؤسفة كان يغنى بأعلى صوته اغانى لا معنى لها ويضع على رأسه تاجا من القش وانطلق بعض جنود جيش كورديليا ليبحثوا عن الملك الى ان عثروا عليه وهو فى تلك الحالة المؤسية البائسة وكانت كورديليا مشتاقة الى رؤية والدها ولكن الأطباء منعوها من ذلك بسبب سوء حالته فوعدتهم بان تعطيهم كل ما تملكه من ذهب و مجوهرات اذا عالجوا اباها وأعادوه الى حالته الطبيعية وبعد ان هدأت حالة الملك قليلا ذهبت كورديليا لمقابلته وتم لقاء حافل بالمشاعر بين الملك وابنته الوفية التى أخبرته بأنها جاءت لتعيد اليه حقوقه .. فى تلك الأثناء كان الخلاف قد دب بين الاختين الجاحدتين جونريل وريجان ولان هاتين الاختين كانتا غير مخلصتين لابيهما فقد كانتا ايضا غير مخلصتين لزوجيهما ومن الغريب أنهما وقعتا فى حب دنيء لرجل واحد هو ادموند الابن الغير شرعي لايرل جلوسستر وكان هذا الابن قد استطاع ان يغتصب حكم جلوسستر من أخيه ادجار الوريث الشرعي لحكم المقاطعة وتلاحقت الأحداث بسرعة مات دوق كورنول زوج الابنة ريجان التى أعلنت على الفور عزمها على الزواج من ادموند الذى كان على علاقة سابقة معها ومع اختها جونريل فى نفس الوقت ولذلك فقد حقدت جونريل على اختها وأعمتها الغيرة فدست لها السم وقتلتها وعندما علم دوق البانى زوج جونريل بالجريمة التى ارتكبتها زوجته الشريرة امر بالقبض عليها وإعدامها وهكذا انتهت شرور هاتين الاختين الجاحدتين أما الابنة الوفية كورديليا فقد انهزم جيشها فى حربه مع جيش ادموند الذى اسر كورديليا وأعدمها ومات الملك لير حزنا على ابنته الوفية ومات بعده ايرل كنت الذى كان متنكرا فى هيئة الخادم كايوس حزنا على وفاة سيده وقتل ادموند فى مبارزة قامت بينه وبين ادجار الوريث الشرعي الذى استعاد حكم المقاطعة من الأخ المغتصب لها وأصبح دوق البانى زوج جونريل ملكا على انجلترا وهكذا انتهت حكاية الملك لير وبناته الثلاث |
||
16-03-2009, 09:31 AM | رقم المشاركة : 26 | ||
|
رد: مسرحيات شكسبير
راجي |
||
02-04-2009, 11:13 AM | رقم المشاركة : 27 | ||
|
رد: مسرحيات شكسبير
وينك يا راااجى |
||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|