|
منتدى الشعر والخواطر بالفصيح يمنع نشر ماليس فصيحا هنا |
|
أدوات الموضوع |
26-04-2007, 10:30 PM | رقم المشاركة : 1 | ||
|
ما صنع الحداد (حوار مع كبير الفاتيكان)
: سَلامٌ عَلَيْكَ
: تَقُولُ سَلاماً؟ : وِصالاً إِلَيْكَ : أَحَقَّاً .. وِصَالا؟ : حِوَاراً : عَلَى مُسْتَوَى السَّيْفِ .. إِنْ فَارِسَانِ بِهِ سَاعَةَ الْكَرِّ صَالا؟ وَمَنْ يَحْكُمُ؟ : اللهُ : هَلْ تَقْبَلُ الْحُكْمَ؟ : أَقْبَلُ : فَلْنَفْتَتِحْ الاحتفالا : لَدَيْنَا كِتَابَانِ يَخْتَزِلانِ الَّذِي نَحْنُ ـ يَا صَاحِ ـ فِيهِ اخْتِزَالا كِتَابٌ يَقُولُ: "أَحِبُّوا الْعَدُوَّ وَعَنْ مَوْطِنِ الشَّرِّ شُدُّوا الرِّحَالا" يَرُدُّ أَخُوهُ: "ادْفَعُوا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ .. يَغْدُ الْعَدُوُّونَ آلا" عَلَى أَيِّ شَيْءٍ نُدِيرُ رَحَانَا إِذَنْ وَيُطِيلُ هَوَانَا الْجِدَالا؟ حِوَارٌ هُوَ الأَمْرُ يَا صَاحِبِي لِمَاذَا جَعَلْنَا الْحِوَارَ اقْتِتَالا؟! : مَعِي .. سَيْفُ جَدِّي عَلَيْهِ دَمٌ مِنْ أَبِيكَ وَدَمْعٌ لِبَعْضِ الثَّكَالَى وَسَيْفُكَ يَقْطُرُ ـ مَا زَالَ ـ مِنِّي وَأَدْمُعُ أُمِّي بِهِ تَتَلالا : تَعَادَلَتِ الْكِفَّتَانِ .. دَماً تَعَالَ إِذَنْ نَتَصَالَحْ .. : تَعَالا سَأَصْرُخُ فِي وَجْهِ أُمِّي كَفَى "الصُّلْحُ خَيْرٌ" أَلَيْسَ يَقُولُ تَعَالَى؟ وَأَنْتَ .. تَذَكَّرْ حُرُوفَ الْمَسِيحِ عَنِ "الْخَدِّ .. حِينَ يُدَارُ امْتِثَالا" حِوَارٌ هُوَ الأَمْرُ يَا صَاحِبِي؟ فَمَنْ فِي الرِّدَاءَينِ دَسَّ النِّصَالا؟! لِنَرْجِعْ إِلَى الأَمْسِ كَمْ أَلْفَ عَامٍ غَدَاةَ الْعَمَارَانِ كَانَا رِمَالا بِغَيْرِ ثِيَابٍ أَرَى الْفَارِسَيْنِ يَنِزَّانِ فَوْقَ التُّرَابِ هُزَالا عَلَى سَرْحَةٍ أَنْتَ كُلَّ مَسَاءٍ تَشُدُّ عَلَيْكَ السَّحَابَ الثِّقَالا وَكُلَّ صَبَاحٍ .. ـ عَلَى أَرْبَعٍ ـ تُطَارِدُ تِفَّاحَةً أَوْ غَزَالا وَثَمَّ أَنَا عِنْدَ نَهْرٍ أُقِيمُ بِنَاءً يُبَلِّغُ رُوحِي الْمُحَالا عَلَى حَجَرٍ .. حَجَراً كَمْ رَصَصْتُ لأَطْرَحَ بِالْحَجَرَيْنِ سُؤَالا رُوَيْدَكَ لا تَبْتَئِسْ لا أُعَيِّرُ بَلْ أَتَذَكَّرُ حَالاً وَحَالا حِوَارٌ هُوَ الأَمْرُ يَا صَاحِبِي سُؤَالٌ وَيَبْقَى الْجَوَابُ احْتِمَالا سَنَقْفِزُ بَيْنَ فُرُوعِ الزَّمَانِ عَلَى دَائِرِ الْخَصْرِ شُدَّ الْحِبَالا وَأَطْلِقْ ذِرَاعَيْكَ مِثْلِي خَيَالانِ نَحْنُ هُنَا نَتَوَخَّى خَيَالا هُنَا قِفْ هُنَا هَلْ تَرَى الآنَ؟ وَحْيُ السَّمَاءِ مَعَ الأَرْضِ يُجْرِي اتِّصَالا نَبِيَّاً .. نَبِيَّاً يَمُرُّ الرِّجَالُ سَلاسِلَ مِنْ قُرَبٍ تَتَوَالَى أَنَا الأَنْبِيَاءُ أَنَا زَيْتُهُمْ وَمِنْ حَطَبِي بدؤوا الاشْتِعَالا فَمَنْ أَنْتَ؟ مَا أَنْتَ؟ أَنْتَ وَرَائِي تُصَلِّي إِذَا نَحْنُ شِئْنَا ابْتِهَالا أَتَحْسُدُنِي ـ يَا ابْنَ أُمِّي ـ وَتَضْغَطُ فَكَّيْكَ مَوْجِدَةً وَاعْتِلالا؟ أَتَحْسُدُنِي أَنْ تُقُبِّلَ مِنِّي وَأَنْتَ بِقُرْبَانِكَ الرَّحْلُ مَالا؟ أُنَاشِدُكَ اللهَ لا تَحْتَرِقْ حَرِيقُ الْقُلُوبِ يُزِيلُ الْجِبَالا حِوَارٌ هُوَ الأَمْرُ يَا صَاحِبِي فَكَيْفَ إِذَا الدَّمُ كَالنَّهْرِ سَالا؟ مِنَ الأَمْسِ عُدْنَا أَعَوْدٌ حَمِيدٌ؟ أَمِ الْحَمْدُ أُورِثَ عَنَّا اشْتِغَالا؟ أَرَاكَ عَلَى الأَرْضِ أَصْبَحْتَ أَثْبَتَ مِنِّي وَأَكْثَرَ جَمْعاً وَمَالا تَطَاوَلَ صَرْحُكَ مَسَّ السَّحَابَ عَرَجْتَ السَّمَاءَ .. مَجَالاً .. مَجَالا وَأَخْضَعْتَ بِالْبَيِّنَاتِ النُّجُومَ وَشَارَفْتَ فِي الْمُعْجِزَاتِ الْمِثالا وَأَمَّا أَنَا فَالسِّنُونَ الْعِجَافُ طَوَتْنِي وَحَارَ اكْتِمَالِي هِلالا وَرُحْتُ أُفَتِّشُ بَيْنَ النُّفَايَاتِ عَنْ صَاعِ قَمْحٍ يَقُوتُ الْعِيَالا أَتَصْرُخُ بِي أَنْ أَبِيعَ الَّذِي بِعْتَ إِنْ شِئْتُ مِنْ عَثْرَتِي أَنْ أُقَالا؟ وَتُقْسِمُ .. لَنْ أَجْنِيَ الْخَيْرَ إِن لَمْ أُقَاطِعْ أَبِي وَأَفُكَّ الْعِقَالا؟ أَتَحْسُدُنِي ـ لَمْ تَزَلْ ـ يَا ابْنَ أُمِّي كَيَوْمِ بِقُرْبَانِكَ الرَّحْلُ مَالا؟! حِوَارٌ هُوَ الأَمْرُ؟! كَيْفَ إِذَنْ تَجُوسُ بِأَرْضِي وَرُوحِي احْتِلالا؟! أَأَصْدُقُكَ الْقَوْلَ؟ أَفْعَلُ فَلْنُخْرِجِ ـ الآنَ ـ مَا فِي الْقُلُوبِ ارْتِجالا لِنَعْتَرِفِ ـ الآنَ ـ أَنَّا عَدُوَّانِ كُلٌّ .. لِكُلٍّ يُرِيدُ الزَّوَالا وَلَيْسَتْ ثِيَابُ الْحِوَارِ سِوَى ثَعَالِبِ فِكْرٍ تَرُوغُ احْتِيالا إِذَا مَا بَسَطتَّ إِلَيَّ يَدَيْكَ لِتَقْتُلَنِي مَاضِياً أَوْ مَآلا سَيَأْتِيكَ مِنِّي الْجَوَابُ عَنِيفاً كَفِعْلِكَ أَوْ هُوَ أَسْوَأُ حَالا لَدَيْنَا كِتَابَانِ يَخْتَزِلانِ الَّذِي نَحْنُ ـ يَا صَاحِ ـ فِيهِ اخْتِزَالا كِتَابٌ يَقُولُ: "بِعِ الثَّوْبَ وَاشْتَرِ سَيْفاً" أَلَيْسَ كَذَلِكَ قَالا؟ يَرُدُّ أَخُوهُ: "أَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُم" وَيَمْضِي الصِّرَاعُ سِجَالا صِرَاعٌ هُوَ الأَمْرُ يَا صَاحِبِي عَلَى حَدِّ سَيْفَيْنِ يُلْقِي الظِّلالا صِرَاعٌ إِلَى الْمَوْتِ يَهْلِكُ فِيهِ الضَّعِيفُ وَيَنْجُو الأَشَدُّ احْتِمَالا فَمَنْ سَيَكُونُ الأَشَدَّ احْتِمَالا؟ |
||
27-04-2007, 01:00 AM | رقم المشاركة : 2 | ||
|
رد على: ما صنع الحداد (حوار مع كبير الفاتيكان)
راااااااااااااااائع اخى فى الله سيد يوسف |
||
27-04-2007, 02:09 AM | رقم المشاركة : 3 | ||
|
رد على: ما صنع الحداد (حوار مع كبير الفاتيكان)
مشكورر اخي الكريم |
||
29-04-2007, 02:48 PM | رقم المشاركة : 4 | ||
|
رد على: ما صنع الحداد (حوار مع كبير الفاتيكان)
صح لساااانك وفكرك اخى سيد يوسف |
||
29-04-2007, 03:09 PM | رقم المشاركة : 5 | ||
|
رد على: ما صنع الحداد (حوار مع كبير الفاتيكان)
يسلمووووووو اناملك غالينا سيد |
||
30-04-2007, 01:32 PM | رقم المشاركة : 6 | ||
|
رد على: ما صنع الحداد (حوار مع كبير الفاتيكان) دائماً ما تخجلني كلماتكم الطيبة.. أشكركم جميعاً على المرور، آملاً دوام التواصل، وراجياً لكم كل توفيق.. وأرجو أن تدعوا لي في الفترة القادمة لأنني أحوج ما أكون إلى دعواتكم هذه الأيام |
||
01-05-2007, 04:12 AM | رقم المشاركة : 7 | ||
|
رد على: ما صنع الحداد (حوار مع كبير الفاتيكان)
كلمات جميله ورائعه كروعة حاكيها |
||
01-05-2007, 12:06 PM | رقم المشاركة : 8 | ||
|
رد على: ما صنع الحداد (حوار مع كبير الفاتيكان)
رائعه كروعة حضورك |
||
10-09-2007, 01:00 PM | رقم المشاركة : 9 | ||
|
رد: ما صنع الحداد (حوار مع كبير الفاتيكان)
قمه فى الرقي |
||
10-09-2007, 02:38 PM | رقم المشاركة : 10 | ||
|
رد: ما صنع الحداد (حوار مع كبير الفاتيكان)
سلمت يداك على الكلمات |
||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4) | |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
حوار بين فتاة والشيطان لحظات الموت.. | صمت الأنين | العقيدة والحياة | 15 | 16-12-2010 06:50 AM |
حوار البريك .. والصفار !!!! | ليل | المواضيع العامة | 15 | 16-12-2010 06:50 AM |