|
منتدى الشعر والخواطر بالفصيح يمنع نشر ماليس فصيحا هنا |
|
أدوات الموضوع |
05-07-2007, 10:51 AM | رقم المشاركة : 1 | ||
|
(( شمـّاء )) نهجٌ جاهليّ بفكر ٍ إسلامي !!
بسم الله وحدهـ السلامُ عليكم و رحمة الله و بركاته ،، أولى أوراقي الفصيحه تبدأ/ بهذا النصّ 00 و الصدق أنهُ قديمٌ بعض الشيء !! و لكنني تردّدتُ في طرحه و السبب يعود إلى أن النصوص الطويله لا تحظى بالقراءهـ و لا الوقت الكافيين في المُنتديات !!
شمّاءَ ليتَ عُهودُنا تتجدّدُ= حَدْر (المَصِيْدَةِ) إذ نقومُ و نقعُدُ نسمو بعُذريّ الهوى لِسموّها = و اليومَ أضحت للثرى تتوسّدُ لُطفٌ توشّح بالجمالِ و عِفّةٌ = بيضاءَ يحرُسُها حجابٌ أسوَدُ لا خير في حبٍّ يُميتُ قلوبنا = تحيا بهِ روحُ الخنا و تُخلّدُ و النحرُ في إقدامهِ مُتأخرٌ = حَذْرَ السنانِ مُجرّدٌ و ملبّدُ و البخلُ داءٌ و العطاءُ مطيّةٌ = و الناسُ ركبٌ و المديحةُ مقصدُ و الفضلُ أمرٌ لا يُقاسُ فينتهي = لكنما فضلُ الفتى يتعدّدُ تدنو المكارمُ من يديكَ كأنما = تقتاتُ منها مَطعَماً لا ينفدُ لولا أخافُ الله قلتُ بأنها = طافت بكفّكَ ناسكاً تتعبّدُ (( النهج الجاهلي بالفكر الإسلامي )) على الطريقه الجاهليّه ،، الوقوف على الأطلال ثمّ النسيب أو الغزل ثمّ يأتي الوصف "وصفتُ الخيل " ثم الحكمه أو بعض الحكمه !! و في النهايه يكون الموضوع الرئيسي و هو المدح ،، لمن يستحق خادم الحرمين الشريفين / الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود 0
شمّاءَ ليتَ عُهودُنا تتجدّدُ= حَدْر (المَصِيْدَةِ) إذ نقومُ و نقعُدُ نرعى بأعيننا (مساكنَ غامدٍ) = و النّجلُ من أرجائِها يتورّدُ كانت (حُصُونُ الحبسِ) معقلَ عزةٍ = تصحو لِتقبيلِ السحابِ و ترقدُ نسمو بعُذريّ الهوى لِسموّها = و اليومَ أضحت للثرى تتوسّدُ لم يُغنِ عنها ما نؤمّلُ طائلاً = فالدهرُ مِدوالٌ يحلّ و يعقدُ و الريحُ تعصفُ و الهيالُ يخونها = حتى رأيتُ الحصنَ (سهلةَ) يسجدُ ذلاًّ و قبّل دونَ ثغرٍ واديا ً = قد كان عن إغوائهِ يتجلّدُ شمّاءَ عودي كي تعود شوامخاً = تلك الديارُ ويستنيرُ بكِ الغدُ شمّاءَ إنّ الحبّ سجنُ مشاعرٍ = قسراً و إني في هواكِ مُقيّدُ جودي بِوصلٍ أو بطيفٍ في الكرى = إنْ كان وصلكِ في الحقيقةِ أبعدُ جودي عليّ و ليسَ مثلكِ جاحدٌ = مثلي إذا كان الزمانُ سيجحدُ كلّ الحسانِ إذا مررن تركننا = نزدادُ ذنبا ً فوق ذنبٍ يُرصدُ إلاّكِ يا ذات السكينةِ عندما = تمشين لا نغتابُ بل نتعبّدُ سبحان من سوّاكِ أحسنَ خالقٍ = إنْ لم نغضّ الطرفَ أو نتشهّدُ ما أنتِ إلاّ للهوى حوريّةٌ = بالقلب تزرعُ ما تشاءُ و تحصُدُ إنْ أسرفت في الحبّ أصرعُ عاشقا ً = أو قدّمت للهجرِ عُذرا ً أقعَدُ في كلّ حالٍ من هواها أشتكي = إما عِذاباً أو عَذاباً يُسهِدُ لله إن سارت اليّ حثيثةً = كالغيمِ إلاّ أنها لا تُرعِدُ لُطفٌ توشّح بالجمالِ و عِفّةٌ = بيضاءَ يحرُسُها حجابٌ أسوَدُ غطت مفاتنها بنصفِ حيائها = و النصفُ يُرشدني إلى ما يُحمَدُ حتى إذا مالت و مِلتُ مع الهوى = سُكراً تداركنا جليسٌ مُرشِدُ لا خير في حبٍّ يُميتُ قلوبنا = تحيا بهِ روحُ الخنا و تُخلّدُ و الصبرُ عما نشتهيهِ سيادةٌ = فالنفسُ راغبةٌ و صبريَ سيّدُ أُلقي ثقيل الهمّ ِ لا أشقى بهِ = حُمْلاً يُعيّرني بهِ المُتبلّدُ للقانطينَ و أمتطي لمآربي = كيلا أراني حائرا ً أتوجّدُ خضراءَ في إقبالها إن أسرِجَت = حدْوَ العروسِ مُحاطةٌ تترشّدُ تنأى جُفُولاً تم تدنو ألفةً = من بعدِ إدبارٍ لها تتودّدُ تبلو عزائمَ من يجرّ لجامها = حتى ترى ما كان منهُ فتنقُدُ إن أرْهِبَت هبّت كريحٍ صرصرٍ = فاستأمنت كالماءِ صفوا ً يركدُ أما إذا قامت و تمّ قيامُها = كالطودِ راسيةً فلا تتهدهَدُ عينُ المهاةِ و جيدُ رئْمٍ ينتهي = للسارعِ الأقصى يكادُ يُمرّدُ صُبّت مُقاصرةٌ فلا آذانُها = تعلو فتبرزُ أو تغورُ فتُخمَدُ و النحرُ في إقدامهِ مُتأخرٌ = حَذْرَ السنانِ مُجرّدٌ و ملبّدُ تهوي كأنَ الأرض تعدو تحتها = و السهلُ يُطوى و الشعابُ تُمهّدُ فَرْطٌ كأن العادياتِ بدربها = أشطانُ تُعلى دونها و تهوّدُ شَثْنٌ كأنّ الدمّ لا يجري بها = لا تشتكي نصَبا ً و لا تتمرّدُ ان مالتِ استقصَت بنا و كأنها = راغت عنِ السهمِ الذي يتقصّدُ تلكم و ربّ البيتِ غايةَ كلّ من = صابتهُ نازلةٌ عصيٌّ سَرمَدُ تجلو عناءَ المرءِ حتى إنهُ = لا يرتضي بالخيلِ مالاً يُنقَدُ خيرُ الدوابِ و رأسُها و أجلّها = قدراً و نفعا ً باقيا ً لا يتلَدُ عقلُ الحكيمِ مُحكّمٌ في قلبهِ = لا يقتني ما شاءَ بل يتزوّدُ و الحرُّ فيما يقتنيهُ مُخيرٌ = و الناسُ ترقبُ و الخواتمُ تشهدُ و البخلُ داءٌ و العطاءُ مطيّةٌ = و الناسُ ركبٌ و المديحةُ مقصدُ و الفضلُ أمرٌ لا يُقاسُ فينتهي = لكنما فضلُ الفتى يتعدّدُ و العجزُ وَأْدٌ للعزائمِ رُضّعا ً = أنّى علواً و العزائمُ توأدُ درءُ المفاسِدِ بالمصالحِ مذهبٌ = للصالحينَ فما لأرعنَ يُفسِدُ و أعلم بأنّ العلمَ ليسَ بنافعٍ = من لا تهذّبهُ العلومُ و تُرشِدُ كالثوبِ ليسَ بساترٍ ما تحتهُ =و العابثونَ بهِ المطامعُ و اليدُ إنْ هبّتِ الشهواتُ تكشِفُ ساتراً = أما اليدانِ فَللثيابِ تُقدّدُ باتت تؤرّقني الظنونَ فلا أرى = خيراً كموتِ المرءِ حُرّاً يُنشدُ تأبي السنينُ بأنْ يدومَ مُجاهدٌ = بل تبتليهِ بما يسوءُ فتُجهِدُ ليلٌ يجنّ مخبّئاً بردائهِ = داءً ينوءُ بهِ الظلامُ و يُرفدُ و الصبحُ يكشفُ خافياً لمؤمّلٍ = كيلا يؤمّلَ للمساءِ و يَعْقِدُ من لم تصافحهُ المنيّةُ بالضحى = أمسَت تحومُ عليهِ أو تتردّدُ حتى إذا حانت سويعةَ حتفهِ = حاكت لهُ شَرَكاً و فيه يُمدّدُ إني رأيتُ الموتَ فيما تشتهي = نفسي يُقرّبُ تارةً و يُبعّدُ هيهاتَ أعلمَ أن تموتَ عزيزةً = أم تكتسيْ ذُلاًّ بهِ تتقلّدُ لا يُتبَعَ الإحسانُ إلاّ مُحسنٌ = و الذمُّ للمذمومِ ذيلٌ أمرَدُ حسبُ الثناءِ بأن يكونَ لأهلهِ = لا يرتضيْ حِوَلاً إلى من يحسُدُ يا خادمَ البيتينِ دُمتَ موقفا ً = للخيرِ ذُخراً خالدا ً لا ينفدُ يا سيّدا ً باتَ الرخاءُ بكفّهِ = ليلاً فأصبحتِ النوائحُ تُنشِدُ ما للقلوبِ إلى سواكَ بأرضها = قصْدٌ و ليسَ إلى سواكَ المقصدُ أفنيتَ فقْراً و استويتَ لِمُقفِرٍ = حتى رأيتَ فياضهُ تتورّدُ تدنو المكارمُ من يديكَ كأنما = تقتاتُ منها مَطعَماً لا ينفدُ لولا أخافُ الله قلتُ بأنها = طافت بكفّكَ ناسكاً تتعبّدُ ليسَ الرشيدُ بِرُشدِهِ مُتفرّدٌ = بل إنك الأوفى و إنّكَ أرشَدُ إن كانَ قد وهبَ الضياعَ لسائلٍ = فلقدْ وهبْتَ لكلّ نفسٍ تولَدُ قالوا بأنْ لا حرّ في وادٍ بهِ = عوفٌ و إني لا أقولُ و أُلحِدُ لا حرّ في أرضٍ بها مُتربّعٌ = للمسلمينَ و للأعاجمِ مَعبَدُ كلّ الديارِ ملَكتها بفضائلٍ = تحضى بها نفسٌ و نفسٌ تُوعَدُ أوتيتَ من لقمانَ ساطعَ حِكمةٍ = تسمو بها عن كلّ نارٍ تُوقَدُ و العدلُ في شأنِ الرعيّةِ خِلْتُهُ = كالطيفِ ليسَ يُحازُ بل يتبدّدُ لكنّ عدلا ً من لَدُنْكَ مُعتّقٌ = من سُنةٍ سُنّت لقومٍ فاهتدوا قامت بهِ أحوالُنا و حِلالُنا = و استأثَرَتْ بالشكرِ حتى تُوفَدُ يا سيّدا ً نالَ النجومَ بفضلهِ = إلاّ تكن نجما ً فإنكَ أمجَدُ ما للحروفِ إلى خصالِكَ منفذٌ = يُرضي بنفسي حاجة ً تتصعّدُ أمحو فأكتبُ ثمّ لا أرضى بما = خطّت يدايَ فأستزيدُ و أقْصُدُ بُعدا ً عن الإبحارِ فيما أبتغي = فالبحرُ إما مولدٌ أو مَرقدُ نحنُ السيوفُ و أنتَ أمهرُ فارسٍ = بالحقّ من ربّ الأنامِ مؤيّدُ أنّى ضربتَ بِحدّنا لا ننثني = حتى تخرّ لكَ الخطوبُ و تسجُدُ لا خوفَ مما لاحَ في أنظارنا = أو ما سَمِعْنا فالضعيفُ يُجسّدُ ما الخوفُ إلاّ شُعبةٌ من ديننا = ليست لغيرِ اللهِ فينا تُحمدُ و سلامتكم ،، * ما بين الأقواس أسماء أماكن و حصون و ذكرت ( حصن سهله )
*الهيال ، السارع ، النجل على التوالي / التراب ، عمود خشبي أملس ، الماء العذب / و هي ليست من الفصاحة في شيء !! * عوف : رجلٌ كريم مِعطاء قالوا فيه ( لا حرّ في وادٍ بهِ عوف ) * لا بدّ من وجود الأخطاء ،، جلّ من لا يسهو !! |
||
05-07-2007, 11:00 AM | رقم المشاركة : 2 | ||
|
رد على: (( شمـّاء )) نهجٌ جاهليّ بفكر ٍ إسلامي !!
يبدو لي انني الآن تأكدت أنني امام رفيق الدرب الشاعر عبدالرحمن العمري |
||
06-07-2007, 01:17 AM | رقم المشاركة : 3 | ||
|
رد على: (( شمـّاء )) نهجٌ جاهليّ بفكر ٍ إسلامي !!
شموعك لاتنطفيء |
||
06-07-2007, 01:49 AM | رقم المشاركة : 4 | ||
|
رد على: (( شمـّاء )) نهجٌ جاهليّ بفكر ٍ إسلامي !!
صح لسانك اخوي الشاعر |
||
06-07-2007, 02:18 AM | رقم المشاركة : 5 | ||
|
رد على: (( شمـّاء )) نهجٌ جاهليّ بفكر ٍ إسلامي !!
كلمات رائعه .. |
||
06-07-2007, 02:49 AM | رقم المشاركة : 6 | ||
|
رد على: (( شمـّاء )) نهجٌ جاهليّ بفكر ٍ إسلامي !!
صح لسانك قصيدة رائعة |
||
07-07-2007, 03:58 PM | رقم المشاركة : 7 | ||
|
رد على: (( شمـّاء )) نهجٌ جاهليّ بفكر ٍ إسلامي !!
صح لسانك وبيض الله وجهك |
||
09-07-2007, 06:49 PM | رقم المشاركة : 8 | ||
|
رد على: (( شمـّاء )) نهجٌ جاهليّ بفكر ٍ إسلامي !!
القصيدتين رائعة أخي عبدالرحمن |
||
09-07-2007, 07:05 PM | رقم المشاركة : 9 | ||
|
رد على: (( شمـّاء )) نهجٌ جاهليّ بفكر ٍ إسلامي !!
لفاضل عبد الرحمن.................... |
||
09-07-2007, 08:38 PM | رقم المشاركة : 10 | ||
|
رد على: (( شمـّاء )) نهجٌ جاهليّ بفكر ٍ إسلامي !!
صح لسانك اخي الشاعر عبدالرحمن |
||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|