صواريخ الفطاحلة الإقلاعيه

[ماجد المهدي]

صاروخ

فاتكم بصراحة اجتماع السفراء كان في بيتي وعزمتهم على فول وطعميه وعيش وجبنه بصراحة جدا متواضعيين

واستشاروني ببعض ما يهم امرهم وكان لدى كل سفير اجنبي غير عربي مترجمه لجل تشرح لي ما يقوله سفيرها

وانتهت الجلسة بحمد الله

[الطائر المهاجر]

كلمني ماجد وقال ضروري ابغاك هالحين في القاهرة
واتوكل على الله واطلع اعلى نقطه في الفيصليه ، وفل الجنحان
واسفح ، باتجاه القاهرة ، طبعا معي خارطه وبوصلة ، وكان
على أن اعبر البحر الأحمر ، لكن مع الأسف مجرد ماشافتني احد
البوارج الإسرائيلية إلا وتطلق ذاك الصاروخ ، ويضرب البوصلة وتطيح
مني وازيد السرع متجها لطبقات الجو العليا ، إلا وهذا عرب سات موافاني
قلت بس مالي إلا ازبن ومصيرة يبي ياخذ لفه واذا جاء عند القاهره
طبيت منه ، ولكن مع الأسف ، اصابه خلل وطاح بي جزيرةفي المحيط الهندي
وطحت معاه ، وهالحين متجود في شجره وتحتي اسود تنتظرني انزل وتاكلني ... افزعوا يالربع

[إستبرق]

امبيه !!

لااااا يالمهاجر

لاااااا يا الشلة الصاروخيه

موووووووووو طبيعيييييييييييييييييييه صورايخكم والله

امبيه بيطيح بنر المنتدى والهاكاااااااااااااااات منكم

خفوااااااا شوي

ولا تدرون

علموني

[الطائر المهاجر]

ولكن الحمد لله تطلع من البحر ذيك الحوريه ، وتاخذ ذيك العصى وتجلد الأسود الين انحاشوا عني وانزل اتشكر منها
قالت لا شكر على واجب : انا استبرق ... شفت الخبر وجيت انقذك على طول

[إستبرق]

لوول

شفت شلون

انا خوش بنت واسااعد

يالله الحمدلله عالسلامه يالمهااجر وجت سليييمه وبلاش تروح للوااد مااقـد لحسن حا يوديك بداهيـه

[الطائر المهاجر]

قالت خلاص تعال اوديك للفطاحلة
وامشي وراها ، الين وصلنا البحر ، وتغطس ، إلا وذاك الحوت إللي وش كبره
يوم لقطها ، وبلعها ، وكانت آخر كلمة قالتها : تكفي الطير ..الحقني ...
وأذا فيه ذاك القرش المتجه صوبي ، وانا اللي امسكه وانزع فكه الأسفل
والحق الحوت واشق بطنه بفك القرش ، وادورها ولكن مع الأسف لم اجدها ولايزال البحث جاريا

[إستبرق]

لوول

دورنيي لازم تلقاني ماما تبيني

[ماجد المهدي]

حشى منت طائر انت اسد برمائي لا ولك جناحات

[حور القمر]

حليلة الطااائر

قال بودينا جزر القمر

[الطائر المهاجر]

وبعد البحث المضني مر من عندي دلفين جميل ذو ابتسامة جميله
وبدأت استنجد به للبحث معي عنها ، ولاحظت انتفاخا في بطنه يشعرني بأنه للتو ابتلع شيئا كبيرا
فحاول التهرب مني ، فأمسكت به ، وبدأت اتحسس ذلك البطن الكبير فإذا بي اسمعها تصرخ ... انجدوني
وعلى جبهة ذلك الدلفين كلمة واحدة : majid ، ياللهول .... لقد ابتلعها ... فترجيته ان يخرجها ، فرفض
فما كان مني إلا أن قرأت عليه بيتين من معلقة فوق جدار الصمت ، ليخلد في سبات عميق ، وتخرج بالسلامه