بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمدلله نحمده و نستعين به و نستغفره ، و نعوذ بالله من شرور أنفُسِنا و سيئاتِ أعمالنا ،
من يهديه الله فلا مُظِلّ له ، و من يُظلِلَ فلا هاديه له ، و أشهد أن لا إله الا الله و أشهد أن مُحمدآ عبدُهُ و رسوله
يا أيها الناس أتقوا ربكم ، الذي خلقكم من نفسٍ واحده ، و خلق منها زوجها ، وبث منها رجالا كثير و نساءا
، يا أيها الذي أمنو اتقوا الله ، وقولو قولآ : سديدا ، يصلح لكم أعمالكم
ويغفر لكم ذنوبكم ، ومن يُطع الله و رسوله ، فقد فاز فوزآ عظيمآ
أما بعد :
السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
أخواني / اخواتي ، أهلا و سهلآ بكم في هذه الكلمه و هذا الموضوع
وبإذن الله نستفيد و نفيد جميعآ ، بما عملو أصحاب بعض الشاتات الصوتيه ، و الذيين يُسيؤ للإسلام
أكثر فـ أكثر ، و يُزعزعو كرامته ،
بدأت من أول مشوار ، و دخلت في باب الأوتار ، ثم إهتديت إلى درب الأنوار
علمت أن الخيانات كثيره ، و أنها سوف تموت حتمآ الغيره ، في العرب الذين أصبحو
مثل القطه المسكينه ، بل المسكينه الصغيره
يومَ يرمي العدوَ في قلبَ المُسلمين ، شراره الحقد و الكراهيه ، و حين فرقونا الله يفرقهم
و جعلوهم ، يخونون الإيمان ، و يصونون الشهوات ، و المُنكرات
( إن الله لا يصلح عمل المُفسدين )
كُل ما أصبحنا نرى شخصآ ، إتبع نهج مُحمد ، و أتبع درب النور ، و الإيمان
يُهِزُهُ شيطانُ الغرب ، فـ هذه الجُمله من الفيديو كليبات و العروضات
يوميآ / كل ساعه / كل دقيقه ، كل ثانيه
يتأثر الشباب ، و كُل الأسباب ، تجعلهُ ينحرف !
فلا صلاح في التربيه ، حتى الأم ( عاريه ) .. أسمع حرف حرف
ينزف الكون ، من سماء الحقدمَطَرٌ على هذه الدين الطاهر ،
مَطَرٌ مُشبع بالخداع ، و إلتياع ، و همٌ يُشاع
كيف الشخص يهين نفسه ، و يُطفأ شمسه
أنت تعلم يا أيها المُستمع الكريم ، يا أيها الشخص الحليم
إن الإنسان كُتله من الأجهزه و بهذه الأجهزه أشياء كثيره
نأخذ جُزء من جهاز الإنسان ، و الذي يضُنُهُ الكثيرَ شىءٌ سهل
المَعِده ، و ما ادراك ما المعده .. !!
إن مَعِده الإنسان ، حاول الغرب ، الملاعين ، الذين لا يُهِمُهُم إلا الدُنيا ، و الحياة
والذين يَبيعون كُل أهاليهِم ، و أنفُسَهُم لجل فقط يعيشون أكثر وقت ممكن
والجُهال ، يعلمون ان الموتَ سوف يتم ، ولكن مع غباءهُم في الدين ،
إنهم أذكاءُ أفضل من العرب ، فـ العرب نائمين ، عمومآ ،
حاولو يَعملوا مَصنعٌ يُنشآ و يعلم مثل هذه المَعده ، التي هي من صُنع عز و جل ، سبحانه
عَلِمُوا من الأبحاث ، و التي طالت سنين و سنوات ، أنه يجب ، أن يأخذوا مساحهٌ كبيره
وهي 4 كليو متر ، لكي يَعمِلوا هذه المصنع ، الذي أحتمال يُعادل عمل المِعده
ولكن للآسف ، المال لم يُكفيهِم ،
سبحان الله ، يا عبد الله .. ألا تتعض !
لديك مصنعٌ لم يعمله أحدٌ ، كبيرٌ شامخٌ ، مرفوع ،
يا أيها العرب ، يا أيها المسلمين
هل غركم الطرب ؟ لماذا انتم نائمين
جاء أحد الأشخاص في أحد الأحلام للعظمه و القُدره
حين كان يبكي .. ويقول : إن الموت سوف يأتي
قالو له : إعبد ربك .. ولا يُهِمُكَ الموت
أصبحت كُل دنياه ، متى أموت ، أخافُ من الموتِ
يا عزيزي .. صلاتك ! صَليها ، حياتك .. خليها
ياعزيزي ، بيع دُنياك .. و أتبع دينك
إنها يا أخي دُنياك ، سوف تطعن ( جبينك )
سوف تموت لا محاله ، إحفظ نفسك قبل أن تموت
قبل أن تقول ، واحسافتاه ، قبل أن تدمع سيول
من نهر كُلُهُ حِزنٌ ، و تقول : ياليتني عَمِلتُ بِـ دُنياي ، خيرآ
أصبح يُفكر في الموت هذه الشخص ، حتى مات !
فلم يستفدمن دُنياه ، حتى أماتهُ الله
ألأ تتعض ، يُقال إن هُناك شخصآ ، لم يذُق طعم الراحه ، ولا حياتهُ كانت مُرتاحه
كُل يومٍ في هموم ، مُتشقِقٌ كُل الـ ( هُدومَ) ، يُزعزع همهُ ، و يحضن ( أمهُ )
ويبكي تحت رِجلي والدهُ ، ولا يرمي صدِهُ
هذا الشخص ، لم يكُن مثل شباب هذا الزمان ، الذي يبيع نفسه ! لجل إنسانه حقيره !
لم تتعض ، و لم تعرف غيره ، والمساكين في هذا الزمان ، نسوا إن ( كما تدين تدان )
أصبحوا يتبعون الشهوات ، بطريقه تتجه للـ غباوات ، إنهم بكُل فخر ، حرقُو الصلوات
و جعلو النفس تسهو في المُنكرات و أخذو طريق الهوى ، طريق قلبِهم
ومساكين ، حين يأتي الهم ، تدمع العين .. و حين ينزفوا مُشكله ولم يجدو حل
يدعون الله ، ولكن والله ! الله لا يصلح عمل الفاسدين ،
وكان هذا الشاب الذي لم يخون دينه ، و صان دينه ، وحافظ على عِرضِه
إنهُ لم يتجرأ و يعمل الفاحشه ، و لم يُنكر إن الله يراه ، لأن الإنسان لو يُنكر ذلك
سوف يبيع كُل شىءٍ ولن يترك للكفار شيء ، فـ ماذا يترك لهم !
و هو أخذ كل المنكرات بأنواعِها ،
إن هذا الشاب ، الطاهر الكريم ، الخلوق .. المرفوع ، العالي ،
صان نفسه ، و أستنار بـ شمسه ، و أهتدى بـ هدي مُحمد
أنظروا كيف تكون الحياه حين ، تلتزم ، و تترك المُنكرات
وهذه مشكلتُنا ، إن المُنكرات قليله جدآ ! و ما حرمه الله
أقل بكثر ، من ما حلله الله تعالى ، ولكن هُنا غباءٌ يسودنا ،
وذلك لان التربيه لم تُساعد ، في التربيه و النشأ الصالحه ،
هذه الشاب ، الذي عز نفسه ، بالإسلام ، و أعزه الإسلام
والإسلام إن عزيتُهُ يَعِزُكَ ، و إن رفعتُهُ ، رفعكَ
أصبح يطيع والديهِ ، و يسهر لـ راحَتِهِم ، وبكُل صراحه لن يوفي
لأن خيرهم عليه كبير ، و لن يستطيع الوصول حتى لـ شطر مِنهُ
أتي المُنادي للجهاد ، كاد ان يُجاهد كاد ، ولكن أُمه و أبيه
يبكون ، يُريدونه !! فـ قال : أرجووكم أريد إن أُجاهد في سبيل الله
أنظر اخي على هذه النفس و هذا الإنسان ، يُريد الجهاد و يُلاحقه
ونحن نهرب حتى مِن التحدث خوفآ من الذين يُخوفوننا ، ونعلم من هُم !!
قالو والداه : نريدك و لن تذهب
يارباه ، اريد الجهاد ولا استطيع ، اريد اريد ولا استطيع !!
ثم وافق على كلام أبيه و أُمه ، وذلك لأنه لا يستطيع أن يقول لهما أوفن ولا يقول : لن أوافق
ولا يُصارخ عليهم ، ولا يتجاهل كلامهم ، و يُسبهم ، وانتم تعلمون ماذا يصنعون شبااب اليوم
يصنعون مالم يصنعوه اليهود ، اليهودي الذي ليس كرامه له ، يرفع قدر أمِهِ و أبيهِ ، و يحترمهم !!
إن هذا الشاب سمِع كلام والداه ، و لم يُجاهد ،، فـ حقق الله طلبه ، وقال الله : (( أُجيب دعوه الداعي اذا دعان ))
دعا ربه ، إنه يريد الإستشهاد في سبيله ، و يُريد الجهاد ، و قال في هذا الموقف شاعر خيالي :
أُريد الجهاد يا رباه ، الجِهاد ، ولا استطيعُ فـ يداي مَعصومتان
أريد في سبيلك الإستشهاد ، يارباه أقبل دعوتي يارحمن
فـ لما ذهب إلى صلاه الفجر ، و هو في طريقه ، الطريق مُظلِم ، و المَنظر المألم
الذي رأه أب هذه الشاب الطاهر ، حين أتى أحدالكفار ، الذي كان أتٍ
لـ يستكشف مَنطِقه المُسلمين ، و قطع طريقه هذه الشاب الصالح
فـ رماه بـ خِنجر ، أخذت روحه !
أصابنا خِنجرُهُ ، و أباي يراني ،
فـ إبتسم ، و كيف لا يبتسم و الله أجاب دعوتي
كيف لا يفرح ، وأنا في أعلى الجنانِ
أخي الكريم / اختي الكريمه ، إتعض
من هذه القصص ، إتعض ، فـ إن الله يهدي من يشاء
( الله لا يهدي القوم الظالمين )
هُناك قومٌ ، ظالم ، كافر ، بِهِم ، شخصٌ صالح
وما أفضع هذا الشىء ، حين يدعو شخص ، و الأخر يزيد بالمُنكرات
حين ينادي شخصٌ ، و الأخر كأن لا أُذُنَ له ،
دعى ، هذا القوم ، و أخذهم بطريقهٍ ذكيه ، و حاول
ودخل بيُتِهِم ، و تزوج من بناتِهِم .. حين ، إتبعهُ بعض الشباب الصالحين
ولا يقوم الإسلام إلا بـ قياده الشباب ، فـ لم يقوم الإسلام بـ عهد الرُسُل إلا بالشبااب
وهم خير الأمه ، و هم حُماةُ الإسلام ، وكيف يحمون الإسلام ، و نحن لم ننشأهم بـ الطاعه وعمل الفرائض
وإبعادهم ، عن دروب الرذيله ، و دروب الكفر ، و الفجور
فـ أصبح هذا الشاب ، يأتي بشاب ، و شاب ، حين أصبحوا فريقآ
قامت الحرب ، بين المُسلمين و الكافرين
وكان عدد المُسلمون ، قليلآ .. ولكن الله معهم و الملائكه لهم حافظون
أخذو هذه البلده ، و أصبحوا رُؤسائِها ، و رحموا الصغير و أخذو بـ يد الضرير
وأحبو المسكين ، و ساعدو جميع الناس
حتى إنقلب حال هذه البلده ، من فساد و مُنكرات و شهوات
إلى بلدهٌ يُصنع بها الرجال ، و الإسلام ، و حِفظ القرآن
هكذا ، بدأ شاب ، ولكن بالعزيمه و الإصرار ، و دُعاء الله سبحانه وتعالى
يأتي بخير لا محاله ، و نجح هذا الشاب في هدايه قومٌ فُجار
فـ يا أيها الأب ، و الام
لاتستطيعون إن تُصلحوا إبن ، أو أبناءكم !
بلا ، إن أستيقضتم ، سوف بإذن الله و بالدعاء يستيقض الجيل
وياشبااب ، كُلٌ له عقلٌ ، فـ حافظو على الدين
و أرفعوه ، فـ إين دينكم ، دين حقٍ ، و لاتنسوا
إن الله مع الصابرين ، و إن الله لا يُجازي الشخص إلا بـ عملهُ
فـ حافظوا على أنفُسكم ، ولا تبيعو عرضكم
فـ والله ، لن يرفع عزتكم ، إلا دينكم
وصلى الله على مُحمد و على آله و صبحه و من اتبعه إلى يوم الدين
والسلام عليكم و رحمه الله و بركاته
كتابه : محمد بن شملان