لقاء وفراق

قصة قصيرة

لقاء وفراق

في ذلك الصباح كنت أسير في حديقتي الصغيرة , استنشق نسمات الربيع الرقيقة , وتداعب عيناي الورود الجميلة وهي تتمايل مع هبات النسيم كأنهن راقصات يرقصن علي لحن زقزقة العصافير...
وبينما أنا كذلك إذ بفراشة ملونة جميلة تلفت انتباهي بسيرها البطيء وهي تضرب بجناحيها الهواء وكأنها سحابة وحيدة تسير في سماء صافية , كانت في طريقها نحو وردة حمراء - سبحان من خلقها - تسر الناظرين إليها , كانت وحيدة في فروع شجيرتها كأنها فتاة تنتظر قبول حبيبها ...
وعند سقوط أول شعاع شمس يلمع كأنه تاج علي رأس الدنيا ينعكس لمعانه علي قطرات الندي فوق الوردة الجميلة وكأنها ابتسامة لقاء الحبيب , وهنا وقفت الفراشة علي الوردة لتمثل أروع مشهد رومانسي هو مشهد لقاء الحبيبين ؛ فقد كان مشهد وقوف الفراشة علي الوردة وهي تمتص رحيقها يمثل قبلة حبيبين لم يلتقيا منذ زمن , ونظرت إليهما بابتسامة خفيفة ولاتزال زقزقة العصافير تضرب في أذنيّ كأنها لحن رومانسي رائع يمثل اللحظة العاطفية التي اشهدها وحلقت في خيالي وذاكرتي أراجع ذكريات الماضي ...
فجأة قطع حبل أفكاري شئ ليس بغريب , فقد طارت الفراشة وتركت الوردة تهتز وكأنها تجري وراءها لا تريد الرحيل وكانت قطرات الندي تتساقط من الوردة كأنها دموع الفراق ...
ولكن سريعا ما تذكرت أن هذه هي الحياة .. لقاء وفراق ..
فتبسمت وتابعت سيري ...

بقلم : د.ضياء الدين

[الطائر المهاجر]

اهلا ومرحبا بك اخي الفاضل/ د.ضياء
في محلك وبين اخوانك
وقصة قصيرة وجميلة في لوحة فنية رسمها
مبدع اجاد التصوير الدقيق
شكرا لك
تحياتي

شكرا لك اخي العظيم الطائر المهاجر
واتمني ان تكون قد نالت اعجابكم

وصف جميل وكلمات رقيقه

شكرا لك

[احساس أنثى]

قصه راااائعه إمتزجت بإسلوب وصف دقيق من قلم مبدع

يعطيك ألف عافيه.................لاخلى ولاعدم

مع التحيه

[الخنساء]

اهلا بك اخي دكتور ضياء
قصة جميلة فيها الكثير من التصوير الخيالي
المبدع وجمال الاسلوب
سلمت وسلم يراعك
دمت بخير

كيف ارد ؟
كيف اشكر ؟
لست ادري.... لقد عجز لساني الضعيف عن شكركم الجزيل
ولكن انقل لكم كل تبجيل واحترام اخواني الاعزاء

شكرا لك ..عهود علي ردك الرقيق
شكرا لك ..احساس انثي علي ردك الجميل
شكرا لك ..الخنساء علي ردك المبدع

شكرا لكم جميعا واتمني ان تقبولني بينكم عضوا ..

[ابراهيم عبدالحميد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.ضياء الدين

قصة قصيرة

لقاء وفراق

فقد كان مشهد وقوف الفراشة علي الوردة وهي تمتص رحيقها يمثل قبلة حبيبين لم يلتقيا منذ زمن , ونظرت إليهما بابتسامة خفيفة ولاتزال زقزقة العصافير تضرب في أذنيّ كأنها لحن رومانسي رائع يمثل اللحظة العاطفية التي اشهدها وحلقت في خيالي وذاكرتي أراجع ذكريات الماضي ...
..

بقلم : د.ضياء الدين

قصتك غايه فى الروعه و قمه فى الجمال تتألق بقدرتك الجذابه على تجسيد صوره تمتزج بهدوء و تألق بين الواقع و الخيال سلمت يداك و دمت لنا

الخريف الحزين اجمل الشعراء احساسا وفنا لك من كل الشكر والتقدير على مرورك الجميل

[بارق السيف]

د . ضياء الدين

قصة رائعة فيها لفتة وإضاءة لحقيقة الحياة .

كلماتها سلسة ورقتها واضحة تناسب رقة الحال وحال المقال

تقبل إعجابي ومروري