العودة   منتديات الفطاحله > منتديات الشعر النبطي/يمنع الفيديو > رواد الشعر النبطي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 16-09-2007, 05:46 AM   رقم المشاركة : 1
الطائر المهاجر
** (عثمان العبدالله) ** المؤسس والمشرف العام
 الصورة الرمزية الطائر المهاجر





معلومات إضافية
  النقاط : 20
  الحالة : الطائر المهاجر متواجد حالياً

 

افتراضي يقول المهادي قصة وقصيده


المهادي هو محمد المهادي من الفضول كما يرى حمد الجاسر وابوعبدالرحمن بن عقيل ، عاش حوالي سنة 1150هـ ، وعاش عمره بجبلي اجا وسلمى والدليل قوله
ترى ظبـي رمـان برمـان راغـب *** وألأرزاق بالدنيـا وهـو مادرابـهـا
ورمان الجبل المعروف بحايل ...
ويدل ايضا على انه من الفضول من طيء ساكني الجبلين اجا وسلمى
عندما قال:
تـرى ظبـي رمـان برمـان رابي=الأرزاق بالدنيـا وهـو ما درى بـها
سقـاها الحيـا ما بيـن تيـما وشرّقت=يمين غميـق الجـوع ملقـى هضابـها
سقـاه الولـي مـن مزنة(ن) عقـربية=تنثـر دقـاق الرّش من ماء سحـابـها

ظبي رمان : هذا له قصة وملخصها ان هناك ظبي هزيل بالقرب من جبل رمان بمنطقة حايل وكانت سنة مدهرة فمر بجواره اهل ركاب فرأوه لايستطيع حتى النهوض من مكانه بجنب شجرة عوشدز(عوسج) ذابحه الجوع ؟ تركوه وبوجههم وعلى مسافة نص نهار لقوا لهم ارض(ن) خصبة وبه عشب فقال حدى هل الركايب
والله لا ارجع لهكالظبي الجيعان واجيبوه يرثع بهالنعمة!!! وبالفعل راح وجابوه وتركوه يرعى
وبعد مدة رجوا اهل الركاب مع طريقهم لاهلهم والله وهم يلقون الظبي تارك(ن) الربيع ورايح(ن) وقاعدن عند عوشدزته(العوسجه) بهكالارض المحل اللي مابه الا الجوع ؟؟؟ مفضلاً موطنه على ما سواه من الأوطان الاخرى!!
فلذلك ضرب به المثل في صدق المواطنة؟؟ كما ضرب به المثل على السلبية والجلوس في نفس المكان وعدم السعي لطلب الرزق؟؟
تيما : كانت من ديار طيء


وقد عاش محمد المهادي القحطاني فيها ردحاً من الزمن ما بين عام 1600 إلى 1650 ميلادي، وأرتحل إلى شرق الأردن وكان ارتحاله تحديداً في عام 1650 ميلادي ، وما بقي من أبناء محمد المهادي هم قبيلة تدعى السردية في شرق الأردن ، انحدر السردية ( والسردية في اللفظ تعني الثُلة المنسردة عن القبيلة الكبيرة قحطان) الأوائل من صبحاء نجد وسكنوا شمال السعودية ثم توغلوا شمالاً شأنهم شأن بقية القبائل ولكن الفرق بينهم وبين بقية القبائل هي أنهم كانوا قلة ومع قلتهم كانوا من أشد المحاربين بأساً ، ارتبطوا بصداقات واحلاف حتى مع بعض حضر حوران وشرق الأردن وعقدوا صداقات مع بعض الأسر الشامية مثل عائلة الأطرش أمراء الدروز وعائلة المقداد.وعلى رغم قلة السردية إلا أنهم خاضوا حروب شرسة مع مختلف القبائل وكانوا يسيطرون على المناطق الممتدة من حوران إلى البلقاء إلى شمال الحجاز والجوف. وقد وضعت الدولة العثمانية مالاً يُدفع لهم كل عام مقابل تأمين طريق الحجاج من المهاجمين وقطاع الطرق وقد ظل السردية مسيطرين على المناطق التي ذكرتها أعلاه لمدة تقارب أربعمائة عام ولم يهزمهم إلا تكاثر القبائل ضدهم في سعيها المستميت لفتح طريق يعبر بها إلى الشام هرباً من القحط والجدب في شبه الجزيرة العربية خاصة في نجد والحجاز. وقد قال خلف الأذن الشعلان في إحدى قصائده يصف مقتل شيوخ السردية:
(والجنق اخذ من رايب الدم قرطوع***من عقب شربه للقهاوي على فارش

خللي عشا لمهرفل الذيب مجدوع***والضبعه العرجا تدور به اعراش)

والجنق أو القنج لفظ بدوي وتعريب لكلمة الكنج التي كان يطلقها العثمانيين والبريطانيين على شيخ السردية ابن فواز وهو أو من نودي بلقب المحفوظ وعُرف به ثم قلّده شيوخ العرب في ذلك. وصار الشيخ في بعض القبائل يُكنَّى بالمحفوظ وهي مثل الدعاء له بإن يحفظه الله. إجلالاً وتقديراً واتقاءاً لشره أيضاً!
وقد تقسّم السردية وتفرقوا بعد أن هزمتهم القبائل التي حاربتهم في أواسط القرن الثامن عشر الميلادي ومن بقي منهم أسسوا لهم قرية في شرق الأردن أسموها صبحاء ومازالوا مقيمين بها إلى الآن.

قصة وقصيدة... يقول المهادي
هذه القصه تشعبت روايتها ولم نجد من يؤكد من هم ابطال القصه ومتى حدت ولكن حدثت فعلا لكن يقال أنها قصة شخص يدعى المهادي عاش بالجزيره العربيه وبالتحديد في شمال الجزيره العربيه من أرض نجد ومن أقرب رواياتها للواقع الرواية التالية 0000 يقال أنه رجل ذهب يرود الارض بحثا عن منابت الكلا ووجد أحد الفياض الخصبه معشبه ومالبث أن شاهد رجل غريب كان هو الاخر يبحث عن العشب لمواشيه فقال أحدهما للأخر من أنت فقال فلان ومن القبيله الفلانيه وأبحث عن كذا فقال الثاني من انت فقال مثل ماقال الاول وكان كل منهما فارس في قبيلته فتعاهدا أن يحمي كل منهما صاحبه 0 ويكونان يد واحده على الاعداء في سبيل التعايش السلمي في هذه الديار الخصيبه ولم يبقى أمامهما الامعرفة مايملك صاحبه فقال احدهما ماذا ورائك فقال : زوجتي وراعي إبلي وابنتي وكان الرجل السائل لديه زوجته وراعي ابله وابنه وقد كره أن يذكر هذا الابن خشية نفور الجار لكون لديه بنت فقال له: وأنا مثلك عندي زوجتي وابنتي وراعي ابلي فعاد كل منهما على وعد أن يرحل كل واحد ينزل بالمكان المخصص وعندما عاد والد الابن الى بيته أبلغ أبنه وزوجته وراعي ابله بالواقع وأمر ابنه أن يلبس لباس فتاه ويخفي نفسه بحيث لايعلم الجار ، وفعلا لبس الفتى لباس فتاه وتجاوروا والد الفتى ووالد الفتاه وكانت الفتاتان تسرحان بالزمل وكانت تمرحان في الغدران فتنزل الفتاه الحقيقيه لتسبح بالغدير بينما الفتى المتلبس يدير ظهره وقد مضى على هذا الوضع زمن وكان الفتى أشد حياء من العذراء بخدرها حتى ان الفتاه اصابها شكوك من زميلتها فأسرت لاهلها ولكنهم انبوها وقالوا لايمكن جارنا يخدعنا وهو الرجل الطيب 0 وفي أحد الايام أغاروا الاعداء على ابل الجارين فأخذوها فركب الآباء الخيل لرد الابل ولكن المهاجمين كانوا اقوى فطعن والد الفتاه وكسرت أحد رجليه وعاد والد الفتى يحمل والد الفتاه فصاح الولد بوالدته ان تشد له الفرس وتجهز سلاحه وكانت المصيبه العضمى على والدة الفتاه عندما تحولت إبنة الجيران الى فتى فقالت ياذلاه فتاتنا هتكت ورجلنا كسر وأبلنا أوخذت ثم جائها الفتى فاقسم امامها انه لم ينظر لفتاتها وانها مثل والدته ثم لحق بالابل وقد حالفه الحظ فاعاد الابل من الاعداء وقد كشف والد الفتى والفتاه وامه الاسباب الاسباب الكامنه وراء تخفي ولدهم وما هي إلا حياء من الجار وقد مضى وقت ىخر على وجودهما جيران حيث تحولت الزماله بين الفتى والفتاه الى حب حقيقي ولم يستطيع الفتى من خطبة الفتاه من شدة الحياء وبعد زمن رحل كل من الرجلين الى قبيلته فاصيب الفتى بداء الغرام وطواه الهيام حتى فكر والده أنه مصاب حيث احضر له رجل حاذق من اطباء الاعراب البدائيه فقال ابنكم يحتاج الى الكي بالنار وفعلاُ أحمي منشار بالنار لكي يكوون الفتى فارتجل الفتى وقيل اسمه فراج ابيات من قوله 000 يامحمي المنشار بالنار خله 000000جروح قلبي حاميات مكاويه بي علةٍ بالقلب ياوي عله 000000من غير شف البال محدٍ يداويه ماطيب لو تكفا على القلب مله 000000أنا بلا قلبي على فقد غاليه الصاحب اللي ينزع القلب كله 000000أتلا العهد بالعافيه قبل اخاويه اليوم مدري وين نلقا محله 000000هذي ثلاث سنين والقلب يرجيه ثم ابلغ والده بالواقع وماكان من والده إلا أن يشد الرحال لأهل الفتاه ليخطبها من والدها لكي ينقذ ابنه من السقم الذي حل به بسبب حب هذه الفتاه 0 وهنا تشعبت القصه الى ثلاثة روايات فأحد يقول في الرواية الاولى : أن الفتى ذهب بمفرده ولجا إلى شيخ قبيلة الفتاه وصار عنده وأتصل بالفتاه وكان آخر الليل يلتقي معها في مكان بعيد عن المضارب ويتشاكيا دون ان يقترب أحدهما من الاخر كعادة المحبيين العذريين حتى اكتشف شيخ لقبيله هذا العمل الذي يقوم به فداويه فسأله فأخبره الفتى فقال سأنظر بموضوعكما بعد التأكد وفي اليوم التالي أرسل الشيخ أحد جواريه سراُ وقال قولي لها بأن فلان قد مات فالمرسل اليه الفتاه صاحبة الفتى الهائم والمقصود بذلك الفتى ،وقال للجاريه اخبريني بما يحصل منها وعندما أبلغت الجاريه الفتاه شهقت ففارقت الحياه وعادت الجاريه الى سيدها فابلغته بما حصل فجاء للفتى يعتذر له ويوضح له ماكان قصده 0 لقد فعلت كذا لكي أختبر حبها لك لأقوم بتزويجكما وحدث ماحدث والأن سوف ازوجك فتاه أفضل منها يقصد أبنته فقال الفتى : لابد أن اراها للمره الاخيره فقام وذهب لمنزل اهل الفتاه ورأها مغطاه وقد فارقت الحياة فارتمى عليها وفارق الحياة وأمر الشيخ بدفنهما في قبر واحد حيث يقال انه ظمها ولم يستطع احد من الجثتين عن بعضهما وبذلك انتهت القصه بالروايه الاولى 0 وهذه الروايه اقرب الروايات الى الصحه وهي قصه مشهوره في ارض نجد وفي الجزيرة العربيه اما الرواية الثانيه فيقال انه ذهب الفتى بنفسه وعند وصوله لنزل القبيله جاء الى بيت شعر صغير فوجد عجوز شمطاء فحل عندها ضيفاً وسالها عن القبيله ومن هو كبيرها فقالت : هؤلاء عرب فلان والليله عندهم حفلة زواج لابنة فلان على ابن عمها ولكنها لاتريده حيث انها تريد ابن جار لهم سابق 0 فطلب الفتى من العجوز ان تكتم سره بعد ان اخبرها بانه هو ابن الجار وهو الفتى الذي تريده الفتاه وقد اعطاها خاتمه وقال لها اعطي هذا الخاتم لها وقولي لها صاحب هذا الخاتم عندي بالبيت ثم ذهبت العجوز الى واعطتها الخاتم فصاحت بها اين صاحب هذا الخاتم دون شعور منها فشعر الزوج بذلك وأبلغته مصارحه أياه بأن الرجل الذي تريده حاضر فأقسم إلا ان يذبحه وعندما بلغ الخبر الفتى ذهب للزوج وقبل رأسه على مرئا من العشيره وقال انا طالبك أن تذبحني وتريحني من الحياه او تعطيني محبوبتي فقال الزوج: تراها طالق ومن عندي لك وعليك طلبها من ابوها وكان الاب حاضر ويعلم بطيب هذا الفتى وفروسيته وقد زوجه البنت وبعد نهاية الزواج طلب الفتى من زوج محبوبته السابق ان يرافقه الى عشيرته ويختار البنت الي يهتويها ويزوجه اياها 0 والروايه هذي صحتها متردده لكن قد رويت من بعض الناس ولكن صحتها ضعيفه 0 الروايه الثالثه : قيل انه عند وصول الفتى فراج المهادي ومعه صديقه عمير الى قبيلة الفتاة ذهبا لبيت والدها ليخطبها منه يقال انهم حلوا ضيوف عند جار والد الفتاه وكان والد الفتاه عنده ضيوف وقد ذهبت الفتاه لبيت احد الجيران لكي تطحن للضيوف الغداء في رحا الجيران فتعرض لها داب ولسعها وتوفيت وقد بلغ الفتى الخبر فارتجل ابيات وذهب ليلقي النظره الاخيره عليها وعندما شاهدها شهق وارتمى عليها وتوفي الاثنان رحمهما الله وهذا نص القصيده التي قالها الفتى يتمنى ان هذه الحيه اصابت صديقه عمير 00 ركباً لفا بالضيف جعله يكسر 0000اللي سببهم للغدا يطحنونه ليته بساق عمير واقول واكبر 0000واحرم القراي لاياصلونه لو عشيري راعي القرن الاشقر 0000بالعون فاخت شوف عيني عيونه شفته على زل القطايف تصفر 0000وتعض في حمر النواجذ سنونه شروا هدوم الترف باليوم الاقشر 0000والخام الأبيض بينهم يذرعونه ومن المعروف ان هذه القصه تتفق الرواه على توحيد قصتها حتى اذا وصولهم لاخر القصه يحصل تشعب روايتها لكن ارجح الروايات واشهرها والمعروفه بين كبار السن في نجد هي الروايه الاولى

وهذه رواية اخرى
محمد بن هـادي القحطاني والصحيح محمد المهادي من عبيدة اما
الشيخ محمد بن هادي بن قرمله فهو من السحمه من قحطان وهو الصاحب الققص المشهوره مع ابن حميد0
وكان معروفاً في قبيلته , وذا رياسة فيها شاعر وفارس نشأ ميسور الحال رفيع الجاه خرج المهادي للغزو بالصحراء ومعه مجموعة من بني قومه , وفي هذه الرحلة تصادف أن مر على قبيلة أخرى من نفس قبيلة قحطان وكما هو معروف فإن قبيلة قحطان قبيلة كبيرة وفروعها تشكل بحد ذاتها قبائل مختلفة المهم أن المهادي صادف في مروره في مرابع القبيلة التي نزل بها مرور فتاة بالغة الجمال لدرجة أن المهادي تأثر بها من أول نظرة ولم يستطع أن يفارق مضارب قبيلتها أخفى المهادي ما أصابه عن رفاقه , واختلق عذراً تخلص به من مرافقتهم , وأقنعهم بمواصلة المسير بدونه وبقائه هو في مضارب تلك القبيلة وحيداً وبهذا العذر تخلص من رفاقه حيث رحلوا وتركوه , وبقي هو وحيداً فبحث عن أكبر بيت في بيوت القبيلة لأنه عادة ما تكون البيوت الكبار لرؤساء العشائر أو فرسانها أو شخصياتها معروفة , ونزل ضيفاً على صاحب هذا البيت فأكرمه الإكرام الذي يليق بهذا الضيف وبقي عنده فترة يفكر بالطريقة التي توصله لمعرفة تلك الفتاة التي أسرته من النظرة الأولى وملكت فؤاده وهذا المهادي يصارع الأفكار وهو ضيف عند هذا الرجل الكريم فلا يستطيع التكلم مع أحد ولا هو بصائر حتى يعرفها , فقد رمته بسهم وابتعدت فكان لا بد وأن يستعين بأحد من نفس هذه القبيلة , فأهل مكة أدرى بشعارها هكذا يقول المثل ولكن كيف يهتدي إلى الشخص الثقة الذي إن أفضى إليه بسره حفظه وأعانه خصوصاً وهو غريب عن هذه القبيلة ولا يعرف رجالها , والسجايا الحميدة بالرجال لا يستطيع أن يكتشفها الإنسان بالنظر , فكما يقولون الرجال مخابر وليست مناظر فكر المهادي طويلاً واهتدى إلى رأي هو بالأصح حيلة جهنمية يستكشف بها الرجال حتى يهتدي إلى أوثقهم فيحكي له قرر أن يجرب صبرهم فالصبور بلا شك يملك صفات أخرى غير الصبر فادعى أنه مصاب بمرض التشنج أو الصرع حيث يأتيه الصرع ويرتمي على من يجلس قربه ولأنهم لا يعرفونه صدقوا روايته وهذا المهادي يتنقل من واحد إلى واحد ويرتمي عليه وكأنه مصروع , ويتكئ عليه بكوعيه حتى يؤلمه ليختبر صبره فكان بعضهم يبتعد عنه من يجلس بجواره والبعض الآخر يصبر قليلاً ثم يغير مجلسه , وهكذا حتى جلس ذات مره بجوار شاب توسم به الخير وتحرى معالم الرجولة بوجهه فاصطنع الصرع وارتمى عليه واتكأ علية بكوعيه بشدة وهذا الشاب صابر وساكن لا تصدر منه شكاة , وكلما حاول البعض إزاحته عنه نهرهم قائلاً هذا ضيف والضيف مدلل فاتركوه أما المهادي فقد عرف أنه وجد ضالته وحينما أفاق المهادي من صرعه المصنع , وهذأ القوم وقام الشاب متجهاً إلى بيته تبعه المهادي واستوقفه بمكان خال من الناس واستحلفه بالله ثم أفضى إليه بسره وشكا له ما جرى بالتفصيل وأعلمه من هو ووصف له الفتاة الوصف الدقيق الذي جعل الشاب يعرفها ولما انتهى من حديثه قال له الشاب أتعرف تلك الفتاة لو رأيتها مرة ثانيه ؟ فأكد له المهادي معرفته لها وحفظه لتقاسيم وجهها فقال له الشاب : هانت ! أي سهلت واصطحبه معه إلى بيته ووقفا بوسط البيت وصاح الشاب فلانة احضري بالحال !!! فدخلت وإذا هي ضالة المهادي فوقع من طوله لشدة تأثره أما الفتاة فقد عادت لخدرها مسرعة بعد أن رأت أن هناك رجلاً غريباً كما هي عادة بنات البدو أما صاحب المهادي فهدأ من روعه وأسقاه ماء وسأله أهي ضالتك قال المهادي : نعم قال الشاب هي أختي وقد زوجتك إياها فكاد المهادي أن يجن لوقع الخبر عليه لأنه لم يتوقع أن يحصل عليها بتلك السهولة ترك الشاب المهادي في بيته وذهب لوالده وأخبره بالقصة كاملة وكان من الرجال المعروفين بحكمتهم وإبائهم ورجولتهم فلما فرغ الابن من سرد الحكاية قال الأب لولده أسرع واعقد له عليها لا يفتك به الهيام وبالفعل عقد له عليها وبالليلة التالية كان زواجهما , والمهادي يكاد لا يصدق أن تتم العملية بهذه السهولة واليسر والسرعة وقد كانت شبه مستحيلة قبل أيام المهم أنه دخل عليها وخلا البيت إلا من العروسين وأخذ يتقرب منها ويخبرها من هو ويعلمها بمكانته بقبيلته وأنه زعيمها ويعرفها بنفسه ويحاول أن يهدئ من روعها ليستميل قلبها وأفضى لها بسره أنه رآها وأسرته كل هذا والعروس تسمع ولا تجيب والمهادي يتكلم ويتقرب وتزداد نفوراً منه وكان المهادي فطناً شديد الذكاء , فقد لمس أن زوجته تضع حاجزاً بينها وبينه وتأكد من صدق حدسه حينما لمح دموعها تنهمر من عينيها وهي لا تتكلم عرف أن ورائها قصة فتقرب منها واستحلفها بالله ألاَّ تخفي عنه شيئاً ووعدها ألاَّ يمسوها بسوء وأقنعها بأن تحكي له فقالت أنا فتاة يتيمة كفلني عمي وربيت مع ابن عمي وابن عمي معي كنا صغيرين نلهو مع بعضنا وكبرنا وكبرت محبتنا معنا وقبل حضورك كنت مخطوبة لابن عمي الذي لا أستطيع البعد عنه لحظة ولا يستطيع البعد عني برهة ولما حضرت انتهى كل شيء وزوجني إياك طار صواب المهادي فقال لها وأين ابن عمك قالت له هو مفرج الذي عقد لي عليك وأفهمك أنني أخته وآثرك على نفسه لأنك التجأت له ولأنك ضيفنا كاد المهادي أن يفقد عقله لحسن صنيع ذلك الشاب الذي اتكأ عليه وسكت لفترة طويلة وهو يستعرض ما حصل ولا يكاد يصدق أن تبلغ المروءة في شاب كما بلغت بمفرج وبعد فترة صمت وقال لها : أنت من هذه اللحظة حرم علي كما تحرم أمي عليّ ولكن أرجوك أن تخفي الأمر حتى أخبرك فيما بعد فصنيعهم لي لا ينسى لذا لا أريد الآن أن تقولي شيئاً هدأ روع الفتاة ونامت ونام هو في مكان آخر وبقي زوجاً لها أمام الناس لعدة أيام وبعدها استسمح أصهاره بالرحيل إلى قبيلته لتدبير شؤونه ومن ثم يعود ليأخذ زوجته ورحل ولما وصل قبيلته أرسل رسولاً من قبيلته يخبر مفرج بطلاق زوجة المهادي وأنه لما عرف قصتهما آثر طلاقها وأن مروءته قد غسلت تأثير الغرام عليه وأنه سيبقى أسيراً للمعروف طالما هو حي وتم زواج مفرج من ابنة عمه وعاشا برغد فترة طويلة من الزمن ولكن الزمان لا يترك أحداً فقد شح الدهر على مفرج وأصاب أراضي قبيلته القحط والجفاف فهلك الحلال وتبدلت الأحوال , ومسه الجوع فلم يجد سبيلاً من اللجوء إلى صديقه المهادي خصوصاً وأنه ميسور الحال وبالفعل ذهب هو وزوجته ابنة عمه وأولاده الثلاثة ونزل عليه ليلاً وكان المهادي يتمنى هذه اللحظة وينتظرها بفارغ الصبر لكي فلما نظر حالته عرف فقره وكان للمهادي زوجتان فأمر صاحبة البيت الكبير من زوجاته أن تخرج من البيت وتترك كل ما فيه لمفرج وزوجته وأولاده ولا تأخذ من البيت شيئاً أبداً وبالفعل خرجت من البيت فقط بما عليها من ملابس وتركت كل شيء لزوجة مفرج وقبل خروجها أفهمت زوجة مفرج أن لها ولداً يلعب مع رفاقه وإذا غلبه النوم جاء قرب والدته ونام ورجتها أن تنتظره حتى يحضر وتخبره بخروج أمه من البيت ليذهب لها وبالفعل انتظرت زوجة مفرج ولد المهادي ولكن انتظارها طال بعض الشيء خصوصاً وأنها متعبة مجهدة من طول السفر وعناء الجوع وقد وجدت المكان المريح فغفت بالنوم بعد أن طال انتظارها وحضر ولد المهادي كالعادة ورفع غطاء أمه ونام معها وتلحف معها بلحافها كعادته ظناً منه أنها والدته في هذه الأثناء كان مفرج يتسامر مع صديقه القديم المهادي ولما غلب عليه النعاس استأذنه لينام فسمح له وسار معه حتى دله على بيته الذي أصبح ملكاً له دخل مفرج بيته وإذا بالفراش شخصان رفع الغطاء فإذا زوجته نائمة وبجانبها شاب يافع فلم يتمالك نفسه فضرب الفتى الضربة التي شهق بعدها وفارق الحياة نهضت الزوجة مذعورة فإذا الشاب مصروع فقالت لزوجها قتلت ولد المهادي فقال وما الذي جاء به إليك فأعلمته بالقصة فرجع إلى رشده وأسقط في يديه فماذا يفعل ! ؟ كان لا بد أن يخبر المهادي فهرول مسرعاً إلى حيث المهادي جالس وأخبره بالحكاية وهو يكاد يموت حزناً هذا والمهادي هادئ ممسك لأعصابه ولما انتهى من كلامه قال له المهادي هو قضاء الله وقدره ولا مفر من ذلك كل ما أرجوه منك أن لا تخير أحداً وتوصي زوجتك بأن تكتم الخير حتى عن أم الولد وحمل المهادي ولده ورماه في مكان اللعب حيث كان يلعب مع أقرانه وفي الصباح انتشر خبر مصرع ابن الأمير فقد كان المهادي أمير قومه والكل لا يجرؤ أن يخبر الأمير خوفاً من اتهامه له بالقتل ولما وصل الخبر للأمير اصطنع الغضب وشاط وتوعد وطالب القبيلة كلها بالبحث عن القاتل دون جدوى وبالمساء جمع القوم حوله وقال عليكم أن تدفعوا كلكم دية ولدي من كل واحد بعير , وبالفعل جمع الدية حوالي سبعمائة بعير أدخلها المهادي ضمن حلاله وأعطى أم الولد منها مائة بعير وقال لمفرج البقية هي لك ولكن اتركها مع حلالي حتى ينسى الناس القصة وبالفعل بعد مرور مدة عزل الإبل ووهبها لمفرج فنقلته النقلة الكبيرة في حياته من فقير لا يملك قوت يومه إلى أكبر أغنياء القبيلة ومضت السنون والصديقان مع بعضهما لا يفترقان فإذا دخلت مجلس المهادي حسبت أن مفرج هو صاحب المجلس والمهادي ضيفه والعكس صحيح مرت السنون على هذه الحال الكل منهم يؤثر صديقه على نفسه ولكن لا بد أن يحصل ما يغير صفاء الحال , وكما يقال دوام الحال من المحال
كان للمهادي بنت بارعة الجمال أولع بها ولد مفرج وقد كان هناك سبب يحول بينهما فأخذ يحاولها ويتعرض لها بالغدو والرواح ويحرضها على مواقعته بالحرام والفتاة نقية , فأخبرت والدتها التي أخبرت بدورها المهادي فأمر المهادي بالسكوت إكراماً لوالد الشاب مفرج وأمرها أن تجتنبه قدر استطاعتها فنفذت وصية والدها , وها هو يطاردها أربع سنوات متتالية وفي السنة الرابعة عيل صبرها فقالت لوالدها إن لم تجد لي حلاًّ , فقد يفترسني في أحد الأيام هذا والمهادي لا يستطيع أن يعمل شيئاً إكراماً لصديقه مفرج والشاب يزداد رعونة فكان لا بد من فراق جاره وصديقه لكي يمنع جريمة ابنه ولكن كيف يصارحه وهو الداهية كما عرفنا بالسابق فاقترح على مفرج أن يلعبا لعبة بالحصى ما يسمى الآن ((الدامة)) (أم تسع ) وكان كلما نقل حجراً قال لمفرج ارحلوا وإلا رحلنا حتى انتبه مفرج لمقولة جارة فأسرها ولما عاد لزوجته أخبرها بكلمة المهادي ارحلوا وإلا رحلنا فقالت له أن هناك أمراً خطيراً حصل لا بد لنا من الرحيل فاذهب واستأذنه فذهب واستأذنه ولم يمانع المهادي مع العلم أنه كان في كل سنه يطلب الرحيل ويرفض المهادي إلا هذه المرة قبل بسرعة وكان يريدها رحل مفرج وهو يبحث عن السر الخطير
وبعد أن ابتعد عن منازل قبيلة المهادي نزل ليستريح ويفكر بالسبب ولكنه لم يهتدي لشيء لذا سرق نفسه ليلاً وامتطى فرسه وقصد المهادي ولما دخل مضارب القبيلة ربط فرسه وتلثم واندس في مكان قريب من مجلس المهادي لعله يعرف سبباً لرغبته برحيله وجلس يرقب المهادي فلما انفض المجلس من حوله وجلس وحيداً هذا كله ومفرج يراه وهو لا يرى مفرج ومفرج ينتظره حتى يدخل عند زوجته ليسترق السمع لعله يسمع شيئاً من حديثه مع زوجته إلا أن المهادي لما جلس في مجلسه وحيداً تناول ربابته وأخذ يغني ويقول

يقول المهادي والمهادي محــمـد = وبه عبـرةً جمل المــلا مادرابهـا
وجعــي بها من علـةٍ باطنـية = ولايــدري الهلباج عـما لجـابهـا
أن ابديتها بانت لرمّاقة العـــدا = وأن اخفيتها ضاق الحشــا بالتهابـها
ثمان أسنين وجارنا مســرفٍ بنـا = وهو مثل واطي جمــرةٍ مادرابهـا
وطاها بفرش الرجــل لو ماتمكنت = بقى حـرهامايبردالماء التهابهـا
ياما حضينـا جارنا من كـرامة = لو كـان مايلقي شــهودً غدابـها
وياما عطينا جارنا من ســبيــة = ليا قادها قـوادها ما نثــنا بهـا
الأجــواد وأن قاربتهم ماتملــهم = والأنذال وأن قاربتها عفـت مابهــا
الأجواد وأن قالوا حديثً وفــوا به= والأنذال منطــوق الحاكيا اكذابهـا
الأجـواد مثل العد من وردة ارتوى = والأنذال لاتسقى ولا ينســقابهـا
الأجـواد تجعل نيلها دون عرضها = والأنذال تجعــل نيلها في رقابهـا
الأجواد يطرد همهم طول عزمهم = والأنذال يصبـح همها في رقابهـا
الأجواد تشـبه قارةٍ مطلحــبة = ليا دارها البردان يلقى الذرى بها
الأجواد صندوقين مسكٍ وعنبـر = ليا فتحت ابوابها جاك مابهــا
الأجواد مثل البدر في ليلة الدجى = والأنذال ظلماً تايةٍ من ســرابها
الأجواد مثل الدر في شــامخ الذرا = والأنذال مثل الشـري مرٍ مذاقهـا
الأجواد وأن حايلتهم ماتحايلوا = والأنذال 0أدنى حيـلٍ ثم جابـها
الأنذال لو غسـلوا ايديهم تنجسـت = نجاســة قلوبٍ مايفيد الدوا بهـا
يارب00 لا تجعل للأجـواد نكبة = من حيث ليا ضعف الضعيف التجابها
لعــل نفسٍ ما للأجواد عندهـا = وقارٍ عسـى ماتهتنى في شـبابها
عليك بعين السـيح لياجيت وارد = خـــل الخباري فإن ماها هبابها
محا الله عجوزٍ من ســبيع بن عامر = ماعلمت أقرانها فــي شــبابهــا
لها ولــدٍ ماحـاش يومٍ غنيـمة = عــدا كلمةٍ عجفا قمـز ثـم جابهــا
أنا أظن دارٍ0 شـــد عنها مـفرج = حقيــقٍ يادار الخنا فـي خـــرابهـا
وأنا أظن دارٍ نـزل فيها مــفرج = لا بد ينبت الزعفــــران في ترابهــا
فتى مــايظلم المـال الا وداعـة = ولو يملك الدنيــا جميعا صخابهـــا

وفي روايه

كان المهادي يغني على ربابته هذه القصيدة ومفرج يسترق السمع حتى فهم بالضبط ما الذي جعله يقول لجاره إما ارحلوا وإلا رحلنا ولما أتم المهادي قصيدته توجه إلى أهله وعاد مفرج وركب فرسه باتجاه أهله خارج حدود القبيلةتأكد مفرج أن السبب يكمن في أولاده ولكنهم ثلاثة فأي الثلاثة صاحب الخطيئة , وإلى أين وصلت فلجأ إلى الحيلة وبدأهم واحداً تلو الواحد يقول لهم لما كنا في جيرة المهادي كان لديه ابنه جميلة ولم تتعرضوا لها لو كنت مكانك وفي شبابك لما تركتها خصوصاً وهي بهذا الجمال وأنت بهذا الشباب وأخذ يستدرجهم أما اثنان منهم فلم يجد ورائهما شيئاً وخصوصاً وهما يعرفان ماذا عمل المهادي مع والدهماأما الصغير منهم فأجابه والله يا والدي لو لم نرحل في ذلك اليوم لأتيتك بخبرها , عرف أنه هو فقال مفرج وهل كان ذلك برضاها !!! فقال ولده لا بل غصباً عنها فقال له وكيف كنت سوف تغتصبها !!! فقال كنت أنتظرها حتى تخرج وحيدة وأتربص لها , ثم أهجم عليها , يد فيها خنجري ويد فيها حبل أربطها بالحبل وأهددها بالخنجر ولن تتكلم حتى أنتهي منهاوما إن انتهى الشاب من قصته حتى قام مفرج مسرعاً وسحب سيفه وقطع رأس ولده وفصله عن جثته التي تركها في مكانها وعاد لأهله بالرأس ووضعه بخرج وأمر أحد أبنائه أن يحمله إلى المهادي ويسلم ويرمي الرأس بحجره ويعود دون كلام وبالفعل دخل الولد مجلس المهادي وسلم ورمى الرأس في حجره وعاد دون كلام ولحق أهله تعجب المهادي أيضاً لحسن صنيع مفرج فهذه المرة الثانية التي يغلبه فيها فلحق به وأقسم عليه أن يعود وأعاده إلى مكانه السابق وبقيا متجاورين ومتحابين إلى النهاية


فارتجل الفتى وقيل اسمه فراج
يامحمي المنشار بالنار خله =جروح قلبي حاميات مكاويه
بي علةٍ بالقلب ياوي عله =من غير شف البال محدٍ يداويه
ماطيب لو تكفا على القلب مله =أنا بلا قلبي على فقد غاليه
الصاحب اللي ينزع القلب كله =أتلا العهد بالعافيه قبل اخاويه
اليوم مدري وين نلقا محله = هذي ثلاث سنين والقلب يرجيه
ركباً لفا بالضيف جعله يكسر =اللي سببهم للغدا يطحنونه
ليته بساق عمير واقول واكبر =واحرم القراي لاياصلونه
لو عشيري راعي القرن الاشقر =بالعون فاخت شوف عيني عيونه
شفته على زل القطايف تصفر =وتعض في حمر النواجذ سنونه
شروا هدوم الترف باليوم الاقشر=والخام الأبيض بينهم يذرعونه






توقيع الطائر المهاجر
 
تفاعلك مع غيرك يشجعهم على التفاعل معك
  رد مع اقتباس
قديم 18-11-2008, 12:14 AM   رقم المشاركة : 2
راجي الحاج
(ابو معاويه)V.I.P/عضو شرف
 الصورة الرمزية راجي الحاج





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  الحالة :راجي الحاج غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: يقول المهادي قصة وقصيده


قصة مؤثرة جدا مهما اختلفت فيها الروايات

وصدق من قال

ومن الحب ما قتل

شكرا دكتورنا الفاضل

جل احترامي وعميق تقديري






توقيع راجي الحاج
 
  رد مع اقتباس
قديم 28-11-2008, 09:09 PM   رقم المشاركة : 3
حي الضمير
خالد الحمد/ شاعر/عضو شرف
 الصورة الرمزية حي الضمير





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  الحالة :حي الضمير غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: يقول المهادي قصة وقصيده


روايات سيخلدها التاريخ
ويتعلم منها ابناء هذا الجيل
في كيفية الوفاء وااحترام الجار
مع الكرم والحكمة التي تميز بها ابناء هذا الجيل الراحل
رحمهم الله
ومشكوور يابوعبدالله على النقل والحفظ







توقيع حي الضمير
 
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
  رد مع اقتباس
قديم 04-12-2008, 10:33 AM   رقم المشاركة : 4
سالم المغيلث
مشارك
 الصورة الرمزية سالم المغيلث





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  الحالة :سالم المغيلث غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: يقول المهادي قصة وقصيده


الدكتور /عثمان
لاهنت يالغالي تسلم يمينك
قصه وقصيده رائعه

تحياااااااااااااتي







توقيع سالم المغيلث
 
  رد مع اقتباس
قديم 05-03-2009, 03:33 PM   رقم المشاركة : 5
نجم الإبداع
فلاح بن منشار/شاعر/ عضو شرف
 الصورة الرمزية نجم الإبداع





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  الحالة :نجم الإبداع غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: يقول المهادي قصة وقصيده


شكرا للمجهود الطيب ابو عبدالله

نقل رائع لشاعر مبدع

لاهنت

تقبل مروري وودي







توقيع نجم الإبداع
 
  رد مع اقتباس
قديم 06-03-2009, 07:14 PM   رقم المشاركة : 6
زهرة اللوتس
عضو شرف
 الصورة الرمزية زهرة اللوتس






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  الحالة :زهرة اللوتس غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: يقول المهادي قصة وقصيده


جهد رائع تشكر عليه
الطائر المهاجر
تسلم ايدك وتحية طيبة







توقيع زهرة اللوتس
 
  رد مع اقتباس
قديم 15-03-2009, 01:03 PM   رقم المشاركة : 7
محمد عبدالله البدراني
شاعر/عضو شرف
 الصورة الرمزية محمد عبدالله البدراني





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  الحالة :محمد عبدالله البدراني غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: يقول المهادي قصة وقصيده


ابو عبدالله

سلمه الله


الف شكر للقصه الرائعه والشهيره


وجهد جبار يستحق منا الشكر والثناء


رعاك الاله


تحيتي وتقديري







توقيع محمد عبدالله البدراني
 
شاركوني على تويتر

badrani121@
  رد مع اقتباس
قديم 15-03-2009, 03:27 PM   رقم المشاركة : 8
الطامي
منصور المري/شاعر/نائب المشرف العام
 الصورة الرمزية الطامي





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  الحالة :الطامي غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: يقول المهادي قصة وقصيده


قصه عجيبه
شكرا دكتور
رائعة جدا
لاهنت







توقيع الطامي
 
ماتعودنا على خضع الجماهي=غير للي خالق انسه وجِنه
الفعول اخير من حكي الفكاهي=وكل رجال بفعله فاح بِنه
  رد مع اقتباس
قديم 19-04-2009, 01:56 AM   رقم المشاركة : 9
همس الورد
عضو شرف
 الصورة الرمزية همس الورد






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  الحالة :همس الورد غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: يقول المهادي قصة وقصيده


ابو عبد عن جد قصة مثيرة

و قصيدة رائعة

تسلم عالطرح المميز







توقيع همس الورد
 
  رد مع اقتباس
قديم 19-04-2009, 03:19 AM   رقم المشاركة : 10
عالي مستواها
عضو شرف
 الصورة الرمزية عالي مستواها





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  الحالة :عالي مستواها غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: يقول المهادي قصة وقصيده


الطا111ئر ،،


فصه رووووووووووووووووووووووووعه استمتعنا بها ،

وأبيات قمة في الروعه،،،


يعطيك العافيه على مجهودك الواضح ،،،


دمت بخير،،







توقيع عالي مستواها
 

،،لاإله إلا الله ..أجمل العبارات إن ضاقت الكربات ،،و زادت الآهات واشتدت الأزمات ،،
فاللهم ارزقنا نطقها عند الحاجات ونجنا بها بعد الممات
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بني تميم بلدانهم وشعرائهم الطائر المهاجر القبائل بلدانها وشعرائها 168 17-07-2014 08:46 AM
ســـــعـــــــد الـــخـــويــــطــــــر ثامر الشبيلي وسع صدرك 15 16-12-2010 06:50 AM
واجب المسلمين عند اختلاف المفتين((جديد)) ذيب السنافي العقيدة والحياة 15 16-12-2010 06:50 AM
محادثه عبر المسنجر بين محشش ومنسم الأموره وسع صدرك 15 16-12-2010 06:50 AM


الساعة الآن 10:19 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات الفطاحلة