لوحة على رقعة من الجلد

[سعود الفراهيد]

لوحة صاغتها يد الزمان
على رقعة من الجلد
خطوط بريشة الأيام ومحبرتها الزمن
آه كم كانت بعفوية وكم هي اليوم
أجمل لما عبرت على صفحة خدها
سنين العمر وأبقت شيئا
من الوشم
آه أيتها العجوز بماذا تفكرين
وبماذا تحلمين السّاعة ؟
ونقش الدهر يعلو محياك
وخطوط غائرة على وجهك
الملائكي وعفوية القلم
آه كم يستهويني وجهك والضحكة
الحزينة فيك وأنت على موعد مع الرحيل
هل تعلمين أم هل تدركين ؟
لكنت يا لحسرتي ما ابتسمت ِ
عيناك تخفيان الكثير
ويدك لابد تعبت كثيرا
أصابعك المعقوفة أضناها
ما حاكت للحياة من نصب
فكوني بقلبي ساعة أعرف بعدها
أن الرحيل عن الدنيا لم يعد
يساوي شيئا
لذا أنت اليوم تبتسمين

[إبتهال الجنوب]

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الشاعر سعود الفراهيد

كلماتك أعمق من أن أصفها اللحظة

فلي عودة و قد جذبتني المعاني

فمهما كان بعادي بإذن الله أعود

شكرا كثيرا لك

مع

أطيب تحية

[سعود الفراهيد]

إبتهال الجنوب

شكرا على مرورك العذب ساعة ضحى
والقلب يهفو لمرور الكرام به
والذ من شهد من عينك سرقته

جدتي وتمر السنون ويرحم
الله قبرا وارى أعظمك
جدتي وحكاية الهمّ المشبع
بالألق في وجهك المبتسم
محفورة سنين عمرك وكل خط
فيها يروي حكاية
وكل الحكايات على
حد بوح الفكر فيك ما انتهت
قولي ولو كلمة ثم اصمتي
فصمتك يتخم المخيلة
ماذا يدور بخلدك غاليتي
قولي فترجمة الرّوح عندي
بوح فاح من أردانك مملؤ
برائحة القرنفل

[نفحات حساسة]

الله عليك.. سعود

سلمت وسلم فكرك

تحيتي..

[الخنساء]

الملائكي وعفوية القلم
آه كم يستهويني وجهك والضحكة
الحزينة فيك وأنت على موعد مع الرحيل
هل تعلمين أم هل تدركين ؟
لكنت يا لحسرتي ما ابتسمت ِ
عيناك تخفيان الكثير
ويدك لابد تعبت كثيرا
أصابعك المعقوفة أضناها
ما حاكت للحياة من نصب
فكوني بقلبي ساعة أعرف بعدها
أن الرحيل عن الدنيا لم يعد
يساوي شيئا
لذا أنت اليوم تبتسمين

رااااائع كاتبنا سعووووووود

مايصوره حرفك وماتترجمه كلماتك

من روعة المعنى وجمال التصوير

لاهنت وداااااام حرفك

[سعود الفراهيد]

نفحات حساسة
لك كل الشكر على هينمة حرفك في
متصفحي وقد انرته ها هنا
جدتي حتى لون حبري
صار باهتا
حتى نفسي باتت تمل مما
تجد في هذا الزمان
جدتي ما كان الحرف يوما
ليرسم صورة لك في فضاء العمر
غير أن الهمس في أذنك
بات غير مسموع
كيف لو أنك مازلت الى اليوم
تتنفسين عطن المخلوقات
ورائحة الموت والحقدُ بركانا
تزفره من أفواهها ومن باطن
قلوبها التي مات فيها كل جميل
كيف لو أنك مازلت تشمين
رائحة الخيانة بدل القرنفل
المنظوم طوقا بين خافق قلبك
وبين الثوب الأسود

[سعود الفراهيد]

الخنساء
وربيع العمر يمتد على صفحات
البوح وقد مررت ها هنا
شكرا لك ودام فضلك

آه ثم آه ياجدتي من وجع بات
يقتات قلوبنا الصدئة
وحفيف أوراق الخسة والنذالة
في كل ما نعتقد يا جده
نامي قريرة العين فلو أفقت
لصدمت مما آلت اليه حياتنا
ولما صرنا عليه وليباركك الله
في هدأة القبر الموحش غير أنه
لا يحوي غيرك من البشر
فلتسعدي لأنك لا تتعاملين مع البشر
لا تحبين البشر لا ترين البشر
وتركتنا نحن بين
كل هذا المد من البشر

[هنوف الجوف]

عندما اتيت لخاطرتك اجبرتني على ان اسجل
اعجابي الشديد بها يا لها من رائعه بل فاقت الوصف
ماذا أحكي وماذا أقول ,,, هل اقول لك أنك رائع لا تكفي
هل أقول مبدع لا تكفي
هل أقول مستحيل لا والف لا لاتكفـــــــــــــــــــــي
لو تكلمت عن هذه الخاطره لعجزت جميع الكلمات واللغات وعن وصفها ( جميله ، رائعه , حساسه ,
سلمت يداك وأناملك الماسيه التي خطت هذه الحروف.
أي كلمات تلك التى تقوى على وصف حرفك
أي مخيلة التى تستوعب همسات عبير حرفك
بوحك نغماً جميل كأحلام المساء
حولت قلبي الى حدائق غناء
لقد جعلت من حروفك قطرات ندى على وردة عبيرها فواح
في حديقة العاشق... وجعلت كلماتك أهازيج غناء وشجن
بوح ساهم كأحلام العذارى تنساب على الأسماع
حلوة رقيقة كحبات الندى
تنشر شذاها على حديقة غناء يلف صداها خيط المدى
سلمت أناملك سيدي على ما خطته يداك

تحياتي العطرة بالمسك والعنبر

[سعود الفراهيد]

هنوف الجوف
يالسعادة حرفي بمرورك
شكرا لنبل خلقك وردك المميز
على حرفي في شرنقة ليلي الموحش

آه كم يوجعني الحرف هنا
أمام حرف تنزّل من فوح الياسمين
فاح عبيره بين همس قلبي
وبوح مشاعري فالتسلمي فداك
نبض همسي
مرور ساعة المساء
وخيط عطر لازم أنفي
لك ايتها العابثة بشغاف القلب
أيتها المنسلة من خاصرة الزّمن
يا سيدة الحرف وأميرة الكلمة
والمسك من لثم يديك يفوح عبيره
والعنبر ما زفرت به شفتيك
حروفي تثمل عندما يداعبها
همس رقيق كهمسك
وكلماتي يجن جنونها إن أنت
عاقرتها بلحن ممزوح من بليغ حرفك
سلمت وسلم لي هنا همسك
كوني بالقرب

[سعود الفراهيد]

جدتي
ثوبك الأسود الممزوج بلون همّي
وعقد القرنفل مجدول على صدرك
بلون فرحي
آه يا جدة والمسافة بيننا
أنني اليوم أحيا وأنت رحلت
بنزف دمي واستفيق الصباح
لأجدك تعبثين بخصلة من شعري
لاكتها وسادتي تسوينها
بلطف كي لا أفيق
وعندما افقت تبسمتي بوجهي
فغابت من وجنتيك كل خطوط الزّمن
وعانقتك بشوق الرضيع لأمه
غير انك ضممتني لصدرك
وطوقتني بيديك الناشفتين
فعجزت أن أمسح من عينيك
ما لاذ بهما من همّي