الاسلام وعلاقته بالقانون الانسانى

نجد فكرة ادخال الروح الانسانية فى الحروب راودت ضمائر المشرعين والقادة المحاربين وعواطفهم منذ قديم الزمان وقد جاء الاسلام سواء فى القرآن أو السنة الشريفة أو تصرفات الخلفاء بمبادىء كثيرة تتعلق بالقانون الانسانى وكيفية معاملة مواطنى العدو بشكل عام وأسرى الحرب بشكل خاص فالتزم القادة المسلمون بالحروب بهذه الاحكام الواردة فى القرآن والسنة فمارسوا قواعد القانون الانسانى ووضعوها موضع التنفيذ قبل أن يعرفها العالم الغربى
واليكم الدليل عند قيام حروب المسلمين
فقد أمر الخليفة أبا بكر رضى الله عنه عندما وجه جند المسلمين لفتح بلاد الشام قائده يزيد بن سفيان قائلا (لاتخونوا ؛ولاتغدروا ؛ ولاتمثلوا ؛ ولاتقتلوا شيخا كبيرا ؛ ولاطفلا صغيرا ؛ ولاتعقروا نخلا ؛ ولاتحرقوه ؛ ولاتقطعوا شجرة مثمرة ؛ ولاتذبحوا شاة ؛ ولابقرة ولابعيرا الا لمأكله ؛ ولاتغدروا اذا عاهدتم ؛ ولاتنقصوا اذا صالحتم ؛ وسوف تمرون بقوم قد فرغوا أنفسهم فى الصوامع فدعوهم ومافرغوا أنفسهم له)
واليوم نجد الحروب تشتعل وتدمر وتنسف وتبيد و0000و00000و00000
ألسنا نحن بأصحاب عقول وألباب نتفكر ونتدبر ونتعقل الامور فنرى ظاهره وباطنه

[الطائر المهاجر]

"وسوف تمرون بقوم قد فرغوا أنفسهم فى الصوامع فدعوهم ومافرغوا أنفسهم له"
هذا التسامح ، لايوجد الآن ، فقد أصبحنا نرى كيف يتاجر البعض بالدين لأجل مصالح
دينية سياسية وتجارية ... ويتسلط البعض على البعض بإسم الدين ..
حال المسليمن في صدر الإسلام من الناحية السياسية مختلف عن ما صار إليه في عهد
الخلافات اللاحقه ، وهذا ما أدى بالشعوب الأخرى إلى تطوير نظرية سلبية تجاهنا ..
فجاء القرن المعاصر ، ليعبر البعض منا عن ردة فعله إزاء ما يراه من عنصرية وتمييز
وظلم للمسلمين ، بأفعال زادت من الهوة ، وجعل العالم ينظر إلينا على أننا ارهابيون
فلم نحسن التعامل مع الغرب ولا الشرق ، فتقوقعنا على انفسنا ، لانعرف كيف نسخر
قدراتنا لنسترد الهيبة الضائعة بالعقل والمنطق والدهاء السياسي.
شكرا لك
تحياتي الطيبة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المشرف العام

"وسوف تمرون بقوم قد فرغوا أنفسهم فى الصوامع فدعوهم ومافرغوا أنفسهم له"
هذا التسامح ، لايوجد الآن ، فقد أصبحنا نرى كيف يتاجر البعض بالدين لأجل مصالح
دينية سياسية وتجارية ... ويتسلط البعض على البعض بإسم الدين ..
حال المسليمن في صدر الإسلام من الناحية السياسية مختلف عن ما صار إليه في عهد
الخلافات اللاحقه ، وهذا ما أدى بالشعوب الأخرى إلى تطوير نظرية سلبية تجاهنا ..
فجاء القرن المعاصر ، ليعبر البعض منا عن ردة فعله إزاء ما يراه من عنصرية وتمييز
وظلم للمسلمين ، بأفعال زادت من الهوة ، وجعل العالم ينظر إلينا على أننا ارهابيون
فلم نحسن التعامل مع الغرب ولا الشرق ، فتقوقعنا على انفسنا ، لانعرف كيف نسخر
قدراتنا لنسترد الهيبة الضائعة بالعقل والمنطق والدهاء السياسي.
شكرا لك
تحياتي الطيبة

نجد مشكلات العالم الثالث الاقتصادية والاجتماعية وحقوق الانسان المهدرة والحرب العراقية واستعمارها والانتهاكات الفلسطينية بل القضية الفلسطينية ولبنان وسوريا ودارفور وغيرهم
من ورائها أهو ارهاب اسلامى ؟ كيف ذلك
من تحدث بلغة شعبه من المثقفين وعلماء الاسلام هم من أسأؤا للدين لاالشعوب فهؤلاء رصيدهم فقرا من الثقافة السياسية والدينية
فباعوا شعوبهم وحكامهم واسلامهم فأصبح الشرق ضعيف بعد التصاق تهمة الارهاب به ولم يستطع دفع ذلك عنه لان المتحدث باسم الشعوب من المنظور الديمقراطى الحر هو علماء الاسلام والمثقفين الذين باعوا أنفسهم وثقافتهم بأبخث الامان
ويظل المشرق متهما بالارهاب برغم ماتم سرده من مشكلات العالم الثالث

[الطائر المهاجر]

موضوع العالم الثالث موضوع ثاني ،
اما ما يتعلق بفلسطين والعراق فحجة الغرب مكافحة الإرهاب
وقيام اسرائيل ماهي إلا لتكون حاجزا بين الغرب المتحضر والشرق المسلم المتوحش ، الذي
استعمر العالم ، من وجهة نظرهم ، فقتل وفرض الجزية ، ومنع الحرية .. الخ
علماء الإسلام حاليا اما علماء بلاط ، أو مغلوب على امرهم ، ومثقفيهم ، تثقفوا في التقرب
للسلطه ، والتطبيل لها. بل إن كثيرا من التنظيمات التي نعتقد انها تدافع عن الإسلام والمسلمين
ماهي إلا من صنع المخابرات البريطانية والإسرائيلة والأمريكية .
شكرا لك
تحياتي

[الهميم]

شكراً لما امتعتنا به
تحياتي

[السريع]

احسنت
ولاهنت
تحياتي

[اصيل]

بارك الله فيك
جميل ما قرأته
تحياتي

[طويق]

لك الشكر
على ما فاض به قلمك
تحياتي

[البتار]

مشكور
على ما افدتنا به
تحياتي

[المتابع]

وفقك الله
وسلمت اناملك
تحياتي وتقديري