الشاعر محمد بن ناصر السياري

[ماجد الزيد]

بسم الله الرحمن الرحيم

هذه قصيده للشاعر محمد بن ناصر بن صقر السياري الخالدي -رحمه الله-.... قالها عندما بدا اصحابه ينتقدونه لانه مازال يكتب الشعر العاطفي وهو في هذه السن المتقدمه .... فرد عليهم بهذه القصيده

قالـو تفكـر بالهـوا وانـت شـايـب=قلت اخبروني ويش نقصي عن الشـاب
قالـو كبيـر وماضـي لـك عجايـب=يكفيك ماقد فات عـن باقـي الاسبـاب
قلـت ان قلبـي فيـه باقـي لهـايـب=مايستريـح الـى بشوفـه للاحـبـاب
راع الهـوا لـو سـم ماهـوب تايـب=خطر يموت وخاطـره منـه ماطـاب
الـى تـذكـر ناسـفـات الـذوايـب=ونجل محاجرها بهـا السحـر جـذاب
يطري عليـه الـى ادبحـن الرقايـب=ونور القمر من ليلة احد العشـر غـاب
يفـز قلـبـه للغـصـون الرطـايـب=اللـي ثمرهـا فـيـه ورد وعـنـاب
حتـى ولـو تركـز عليـه النصايـب=يبين لـك مـن جانـب القبـر نبـاب
ينـوب قلبـه لونـس الـفـي نـايـب=ويذكر زمان فات مع سـود الاهـداب
فيمـا مضـى يومنهـن لـه حبـايـب=والوقت زين او مقـدم الـراس شايـب
يرقـا الرجـوم وكلـشّْ لـه سبايـب=واسبـاب مابـه طقـة النـاب بالنـاب
اهـل المـوده كنهـم لــه قـرايـب=جسر عليهـم والغـلا راس الاسبـاب
يضـوي إلياغابـت اعيـون الرقايـب=وياقفلـه الغالـي علـى عتبـة البـاب
اللي مضى خـلا اضلوعـي حطايـب=واجاوب السرحان فـي راس مرقـاب
مثـل العـقـاب مـولـع بالـزرايـب=وصيده من الغزلان غضـات الاشبـاب
وكم مرتع(ن) ذيـرت منـه الربايـب=واقفن خشوف الريم مـع كـل مهـذاب
وانـا بــدار عللتـهـا السحـايـب=دار الحماسـه دار عربيـن الانسـاب
واليـوم عقبـي غيرتـهـا الهبـايـب=وكثرو بها الاجناب (من)عقب الاصحاب
دار الضيافه لاهـل عـوض النجايـب=لاجو يحثون النضـا عكـف الاشنـاب

[ماجد الزيد]

وهذه القصيده في اخيه المغفور له بإذن الله/صقر بن ناصر السياري الخالدي
وإليكم القصيده:

يـا مـن يهـدي القلـب يـا مــن يـهـدي=قلـب(ن) عروقـه وصلـهـا مــا كفـاهـا
بينـه وبـيـن العـيـن حــرب وتـحـدي=لا زاد شــره نـثــرت كـــل مـاهــا
لا قـلـت كـفـى يالحـبـايـب وصـــدي=عـن بعـض الاشيـاء غـاب عنهـا عزاهـا
هميلـهـا لـــو ان مـــا هـــوب ودي=لا شــك هـاجـوس الضمـيـر يـحـدهـا
وصلـت مـن كـثـر الهواجـيـس حــدي=ونفسـي علـى مـا فـات لحـقـت مـداهـا
مــا دبــر الله مـالـه احــد يـــردي=يامـر وتمـشـي دبـرتـه فــي قضـاهـا
فــي كــل يــوم صـورتـه تستـجـدي=ولا شفتـهـا جـابـت لعـيـنـي عـمـاهـا
لاعتني الدنيا على صلب جدي=ياعاذلـيـن الـنـفـس عـــن منتـهـاهـا
أدري ابمكـنـونـه ويـــدري ابــســدي=أيـتـام عشـنـا فــي السنـيـن ورداهــا
مــا مــن رفـيـق ولا صـديـق يـقـدي=كــل ابنفـسـه شـايـل مــن غـثـاهـا
لـو لا الله ابـرك ثــم حـضـرة مــودي=(ابــو مهـنـا) شــال عـنـا شـقـاهـا
سعـد الرفيـق اللـي عـن الـحـق عــدي=(الاشهـب)الـلـي فـزعـتـه لـقـربـاهـا
عقـاب(ن) علـى روس النـوايـف يـعـدي=وطلعـه عـلـى ربـعـه وعيـنـه وراهــا
مـا شفـت ابـوي وصـاروا النـاس ضـدي=والـنـاس بـيـن احبـابـهـا وازمـلاهــا
ليمـا بـدا نجـم السـعـد واجــر هــدي=وصـارت لنـا الدنـيـا عـلـى مستـواهـا
دنـيـا كـفـى الله شـرهـا مــا تـمــدي=تـوجـس مرارتـهـا تـخـالـط حـلاهــا
لا شـفـت حـظـك بالجـمـال مـتـعـدي=فحـسـب حـسـاب المقـبـلات وعـنـاهـا
تعطـيـك وجـــه بالبـشـاشـه يـنــدي=وتعـطـي عراقـيـب بصـفـقـة قـفـاهـا
ويــن الـفـوارس صاملـيـن الـمـهـدي=الـلـي ركايبـهـم شـكـت مــن حفـاهـا
الـكــل مـنـهـم لـلـقـا مـسـتـعـدي=قطـاعـة الفـرجـة طـــوال خـطـاهـا
واليـا تــردى الـحـظ جـالـه مـصـدي=نــاس تـجــي حذفـاتـهـا بمـغـزاهـا
يـمـوت حـظـه والـركـايـب تـشــدي=ودار(ن) نصاهـا قـدرتـه مــن حصـاهـا
شــي لصـنـدوق الضـمـايـر يـعــدي=دنـيــا تـجــي ميـلاتـهـا بمـعـداهـا
هـــذا تعـشـابـه وهـــذا تــغــدي=وهـذا تـحـدى لــه وتقـصـر اخطـاهـا
الـحـظ فــي تـالـي الحـيـاة مـتـردي=فــراق شـمـل احبـابـهـا وعـضـداهـا
مرثـيـة(ن) مــن كـامـلات الـمـشـدي=عـلـى حبـيـب(ن) وثـقــوه بجـبـاهـا
هــذا كـلامـي حـيـن صــار التـحـدي=علـى عيـون(ن) قـربـت مــن عمـاهـا

[الطائر المهاجر]

هذه القصة من القصص التي تدل على الوفاء بحقوق الجار . . وهي جرت على الشاعر الكبير محمد ناصر بن صقر السياري والشاعر الكبير سويلم العلي السهلي رحمهما الله، حيث كان بينهما صداقة قوية وعلاقة طيبة، حيث كان الشاعر محمد السياري ساكناً في بلدة ضرما وسويلم العلي نازلٍ ببيته بجوار السياري وكل منهما يزور الثاني ويجتمعان على القهوة ويتبادلان السوالف والأشعار . . وفي يوم من الأيام سافر سويلم العلي إلى الكويت . . فتذكر الشاعر السياري صديقه سويلم وتذكر منادمته وقال هذه الأبيات:-

يامحلا المسيـار فـي وقـت حلـه =يفرح الـى منـك دخلـت بمحلـه
يابـو محمـد كـل مافـات خلـه =وان صابك الحق المصيب انضغن له

وعندما حضر سويلم السهلي من سفره من الكويت سير للسلام على صديقه السياري وإذا هو مسجل الأبيات بالمسجل ولما دارت القهوة وكلٍ اخذ اخبار الآخر سمع سويلم الأبيات فأجابه سويلم العلي بالأبيات الآتية:-

قال الذي لاقال قيـلٍ فطـن لـه =حرصٍ على بنية معانيـه كلـه
يبي ليـا قـام المسجـل يهلـه =بيـوتٍ مسجلـه محمـد لعلـه
ابن صقر له مجلسٍ مـا تملـه =كم كبش مصلاح يجي به يتلـه
يابو فهد مافـات وازيـن دلـه =فيه الشبـاب وفيـه لـذه بحلـه
واما من الحق المصيب ارتحل له =هذا زمـانٍ فيـه جيـلٍ تملـه

[صعبة المنال]

يعطيك العافية

صعوووب

[الطامي]

الزيد
شكرا علىالنقل

[نفحات حساسة]

يعطيكم العافيه جميع
ولا هنتو

[حي الضمير]

لاهنت
ومشكور على النقل الرائع

[عالي مستواها]

صح لسانه والله يرحمه ويغفر له
يعطيك العافيه على النقل

[البديعي]

مشكور
على ما افدتنا به
تحياتي

[نديم الحيارى]

بارك الله فيك
كتبت فقرأت فاستفدنا
تحياتي واحترامي