05-06-2006, 02:26 AM | رقم المشاركة : 1 | ||
|
كشكول الرموح
سأكتب هاهنا ،،
بعضا من صفحات كتبتها ذات يوم ،، لم أجد لها مسمى حتى اللحظة ،، لكنها تمثلني ،، لعلي بعودتي هاهنا بين الفينة والفينة ،، أجد بعضا من ذكرياتي ،، بعضا مني ،، من سطر كم كان متنفسا لي ذات يوم ،، سأبدأ بالورقة الأولى : |
||
05-06-2006, 02:55 AM | رقم المشاركة : 2 | ||
|
فرحوا بذاتي ليلة موتها ،،،
أصوات تتعالى ،،
ورود في الطريق ،، وعجاج البخور ،، سنة الحياة ،،، هكذا يفرحون ،، هكذا يعبرون ،،، وتمايلت في ثوبها الجميل ،،، تسمعهم ينشدون ،، إنهم سعداء ،،، هكذا يفرحون ،، هكذا يعبرون ،،، تسير إلى موت بطيء ،،، لتعيش آلاما ،، وحزون ،، وتدور عجلة الزمان ،، وتنطوي الأيام ،، ونسوا ماكانوا له ،، في ليلة يفرحون ،، إلا ذاتها المعذبة ،، لاتنسى تلك التفاصيل ،، بالأمس كانوا هنا ،،، وأنا مع داخلي أعيش ،، كيف تسنى لهم ،،، !!!! كيف كانوا يمرحون ،، !!!! وإلى ليلة موتي ،، يدعون ،، فرحوا بذاتي ،،، وفي أي ذات يسعدون !!! آهٍ ،،، لو علموا مرارة السنين ،،، آهٍ ،،، من سعادةٍ ،،، لحظة موت ،،، أتذكر صورهم ،، وبأصواتهم يتنادون ،،، أغربة ينعبون ،، ليس شؤما ،،، لكنه واقع مجنون ،،، في ليلة ليلاء ،، ُأهديت عذاب السنين ،،، ليتها ذكرى تموت ،،، وأنقذ ماتبقى ،،،، من حلم دفين ،،، وليتني أنسى وأغفر لهم ،،، فقد فرحوا ،،، وقد سعدوا ،،، أن يروا ذاتي لحظة صمتها ،،، لحظةً تلاشى الكلام فيها ،، وانتهى إلى أنين ،،، |
||
05-06-2006, 09:36 AM | رقم المشاركة : 3 | ||
|
|
||
05-06-2006, 04:16 PM | رقم المشاركة : 4 | ||
|
مساء طيب لايليق إلا بك أستاذي ،، |
||
05-06-2006, 07:06 PM | رقم المشاركة : 5 | ||
|
مقطوعه تعصف فيها الأحداث وتتأجج وتدور رحى المواقف مختلطة بضحكات السرور وتتجلى فيها السعادة واضحة ومن ثم يبتدأ تساقط أوراق العمر وتتغير الاحوال ... روعة التسارع والتداخل ومن ثم التحول .. |
||
05-06-2006, 08:02 PM | رقم المشاركة : 6 | ||
|
اعجز اصف ماقرات وفقك الله وبنتظار مشاركتك القادمة تحياتي |
||
06-06-2006, 12:19 AM | رقم المشاركة : 7 | ||
|
تسعدني المتابعة أخي ذيب ،، |
||
06-06-2006, 12:20 AM | رقم المشاركة : 8 | ||
|
المغترب ،، |
||
06-06-2006, 12:21 AM | رقم المشاركة : 9 | ||
|
الورقة التالية ،،، |
||
06-06-2006, 12:25 AM | رقم المشاركة : 10 | ||
|
،،،، أرجوحة ،،،،
كانت لي ذات يوم ،، دمى كثيرة ،، مزقتها ،، ألقيت بها هناك ،،، في نهاية الرواق ،، وجلست في ذلك الركن ،، أبكي ،، لاحسرات ،،، لكنني أبكي ،، كم من علامة استفهام ارتسمت ،، لكن ،، لاجواب ،،، ولازلت أبكي ،،، يدي ،، تبتعد عني ،، ترتفع ،، أراها تنتظر جوابي ،،، لاجواب ،، لاجواب ،،، سأركض للبعيد ،، خارج الدار ،، لتلك الحديقة ،، كم من زهرة هنا ،، لا ،، توقفي ،،، لاتعبثي هاهنا ،،، نفسي تتألم ،،، يزداد لومي ،،، وأنا لا أعرف السبب ،، ومرت الأيام ،، وكبرت تلك الطفلة بداخلي ،، تتوحش مع لحظاتها ،،، ترفض أن تخرج من شرنقتها ،،، وحيدة تأنف القرينات ،،، لا أجيد مايصنعون ،، لا أريد أن أكون واحدة منهم ،،، أريد أن أخلو بذاتي ،،، لا أدري ماسر ذلك !!! وتمضي سنون ،، تتلوها سنون ،،، وخلى المنزل الكبير ،، إلا من ذلك المقعد الخمري ،،، كم أنست هاهنا ،،، كم جلست بجوار ذلك الكرسي ،،، أرقب خبو النار في القرميد الحجري ،، كم أشجاني الوتر : (( قصت ظفايرها ودريت )) ،،، كم سعدت بحكايات القدماء ،، كم من ملحمة تمثلتها ،، وكم من رواية عشقتها ،،، ليس من طفولة ،،، هم حرموني لحظاتها ،،، جاء الهرم قبل المشيب ،،، أواااااااه ،، أوااااااااه ،،، وأنا هناك في عمق دفين ،،، بين لجة وغربة ،،، لا زلت أحن لدميتي ،،، بعد أن مزقتها ،، رفضتها ،،، وها أنا من جديد ،،، أمزق الورق ،، أكسر القلم ،،، وأجلس لأبكي بؤسي ،،، وأيضا ،،، لا أعرف السبب !!! |
||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
كشكول الأموره | الأموره | مملكتي الخاصة | 1782 | 25-09-2013 03:23 AM |
الرموح المشرف المثالي | الطائر المهاجر | الصحافة والعلاقات العامه | 33 | 21-06-2006 02:30 AM |
رحبو معي باختنا الرموح | نجم الإبداع | قصر الفطاحلة | 23 | 14-05-2006 01:01 AM |
كشكول عهود | عهود | مملكتي الخاصة | 130 | 27-03-2006 06:32 AM |