أشرقت الشمس على مدينة الرياض وكانت شوارعها شبه خاليه حيث كان اليوم يوم الخميس صباحاً الساعه 8والكل تقريباً نائم
===========
كانت خيوط الشمس الذهبيه تلامس الأطراف العليا لذلك البيت الصغير في حي الشفاء ومنظر خارجي يوحي بالسكينه والهجوع ....
لكن تخيل ندخل للباب الخارجي ولين ذيك المرأة التي تكاد تنهي العقد الخامس من العمر جالسة على الحديدة توازن النار تحت الحديدة علشان بتصلح المريصعات لزوجها وعيالها واسمها ام صالحوهي من النساء الي طبيعتهن هاديه تنادي بنتها( لننتقل للحوار مباشرة):
أم صالح : نورة نورة تعالي يايمه وجيبي معك العجين ولا تنصين تجيبين معك سكين ,,
نورة : لبيه يايمه هذا انا جايه
شوي ينفتح الباب ولين ذيك الغزيل وش حليلها عمرها 20 سنه ولابسه جلابيه حلوة وعامله شعرها قرن طووووويل ويوصل لنهاية ظهرها وعيونها وساع وعليها ذرعان سخاف من سخف ذرعانها تتعجب كيف شالت قدر العجين بدون ماتنكسر ذرعانها وعليها ذاك الساق المبروم الي كنه عصى خيزران
نورة : هذا العجين يا أحلى أم بالدنيا وهذي السكين تبين شيء ثاني يايمه ,,
أم صالح : اجلسي معي ياحبيبتي خليتس تعلمين ماتحرقين المريصعات ,,,
نورة : أنا تعلمتها يايمه بس ودي أتعلم على الجريش لين الحين ما أعرف لها يايمه ,,
أم صالح : ماعليتس يابنيتي اليوم لين جت أختس فوزيه بخليها تعلمتس عليها
نورة : هي بتجي اليوم أهم شيء تجيب عبودي وحمودي عيالها ولا تخليهم عند عمانهم ولا والله لا أعض خشمها خخخخخخخخخخخخخ
أم صالح : عاد رجلها بهواها يابنيتي إذا قال زوجها لا,,مافي يدها شيء وانا أمك ,,
نورة : يا الله بعض الرجاجيل يايمه مدري وشلون طبايعه حسبي عليه
=====================
خلصوا الفطور ويوم دخلوا لين أبو صالح جالسن عند التلفزيون يتفرج على المملكة هذا الصباح
====================
حطو الفطور عنده وحطوا صحين صغير فيه عسل أصلي جايبه الأب من واحد ثقه يجيبه من الجنوب عسل صدر وجابت نورة بريق الحليب والشاهي والكيسان والبيالات وحطتها
===================
أبو صالح : بعدي والله ببنيتي جعلي أشوف عيالتس
نورة : (استحت وحمرة خدودها ونزلت رويسها ) أها يبه وش قاعد تفرج عليه
أبو صالح : تصرفين ياطخمة الفرس
نورة : يووووووه يابوي خلاص عاد
أبو صالح : وين صويلح الله يصلحه
صالح : احتس يايبه في الحصان وولم العنان
أبو صالح : أي حصان أنت ياله بغل ويخب عليك
صالح : أفا يبه ماهيب هي
أبو صالح : يالخاسي أقومك لصلاة الفجر وتدخل الدورة وتتساهاني لين أروح وتعود تنوم ماتخاف من ربك
صالح : والله يايبه مدري غصب عني يعني أنا زي السكران ماني في وعيي ومرفوع عني القلم
أبو صالح : مرفوع عنك القلم يمال والله اللي الي يتلوى على جنوبك
صالح : يسلمك ربي يبه الله يخليك لنا فوق روسنا
أبوصالح : غصبن عليك يالهثوي خخخخخخخخخخخخخخ
صالح : غصبن علي ولا تزعل ياحلو أنت
أبو صالح : أفطر وخل عنك السوالف
============================== =======
العصر جت فوزيه عند اهلها وهم عند الباب الي فتح لهم نورة وكانت لابسه ذيك التنورة البيضاء وعليها بلوزة ورديه وفالة شعرها ماشاء الله
========================
فوزيه : السلام عليكم
نورة : وعليكم السلام ياقلبيه حمودي امووووووووووووووووووووووواه ياقلبيه أشوى أنك جبتيهم ولا كنت متحلفه فيك هلا خالو عبووووووودي أموووووووووواه يحبي لكم ياحلوين
فوزيه : مالت عليك يعني أنا مالي قيمه ألا بهم
نورة : بصراحه أيه
فوزيه : طيب أوريتس
فوزية : هلايمه (حبت راس أمها ) وشلونتس عساتس طيبه يمه وشلون أخواني وخواتي؟؟
أم صالح : ابشرتس الحمد الله شلون رجلتس وخالتس أم محمد
فوزيه خالتي ماعليها تسلم عليتس ومروحه معي كسوة لتس هديه وأما رجلي جعلها الفاقوش مبهذلني هالأيام ماغير أنتبهي لعيالتس أنتبهي لعيالتس ومدري وش أصالي عياله ولا بيته ولا اغسل ولا وش أسوي ماغير يامر وينهى ويضيق علي وبس ولا معونه أبطي عظم يعاوني
أم صالح : ماعليه يابنيتي هو جنتس وهو نارتس تصبري لين الله يفرجها
============================== =================
ذاك اليوم سيروا على الجيران عندهم عزيمه وراح الكل ولا بقى أحد في البيت ألا نورة وعيال اختها
============================== =================
(عزيمة الجيران)
جلست أم صالح جنب أم شليويح وفوزيه جنب أم السلمي وكان مقابلهم أم جارتهم المصريه أم زينات والسوريه أم هاني
أم شليويح : (وكانت ذرعانها مليئة بالذهب وكأنها محل مجوهرات متنقل وتفخة كأنها بالون وفي خشمها زميم محلي الظاهر أنه صفر) قالت : أبك الرجاجيل ذولا نتزين لهم ونتحلى وأبك ولا واحد معهم يقنيه المعروف والله ثم والله مايجيبهم ألا العين الحمراء الكلاب ذولا
أم السلمي : عني أنا مايقدر زوجي يفر يحبن مووووت ولا مني زينت له الكليجا راح بخرايطه وبعدين صحيح أنا رفلا بالبيت بس معوضته من نواحي أخرى أخلي أذانه يصفرن وحاطتن عليه قفول
أم زينات المصريه : الله الرقاله دول ولاد كلب لما تديهم بالجزمه يحبوك ولما بتخلي ليهم فرصه بياكلوك بس بصوا ياقماعه أدو ليهم فلوس بيجو لحد رجليلكو
أم هاني : شوبكن مش متفاءلات أنا جوزي عم بيأكلني كل يوم علقة ومابشتكي جوزي وهو حر والوحده منا لازم تصبر على جوزا,,, وبعدين شبكي يا أم صالح ماعم بتحكي أنتي وفوزيه بنتك
أم صالح : وش احتسي فيه يمال الفاقوش كلكن ماغير قاعدات تبهذلن رجالكم ولا قاعدين هم يبهذلونكم وأنا الحمدالله أبوصالح ماخلى علي قصيرة جعله ذخر لي ولعيالي وفوزيه لا تعاينونها رايه من رايي وماراح تقول شيء مالت عليكم حريم
============================== ==========
طلعت أم صالح وبنتها فوزية رايحات البيت
============================== =========
تلفون البيت يرن في بيت ابو صالح رن رن رن
ردت نورة : نعم (بنفخة رجاليه )
محمد : (صديق أخوها صالح ) صالح موجود
نورة : (عرفت صوته وهي معجبه فيه من سوالف صالح عنه ) لا والله مو موجود من أقوله ؟؟
محمد : قولي له محمد الله لا يهينك
نورة : أبشر
(طخ .....صفقت السماعه بوجهه)
=========================
وصلت أم صالح وفوزيه للبيت
=========================
أم صالح : النوري يالنوري
نورة : نعم يا ماما
أم صالح : وين ابوتس واخوتس
نورة : مابعد جو يايمه
أم صالح :جيبي لي مويه وأنا أمك والله أني ظميانه
فوزيه : نورة ماصاحوا عيالي
نورة : لا بالعكس ياختي مبسوطين ومستانسين مع خالتهم ومالقاها ألا هم
========================
دخل صالح البيت ويا أبوه
========================
أم صالح : وينكم رايحين ياصالح ( والأبو كان صاد في المطبخ يشرب ماء)
صالح : رحنا نخطب لأبوي
أم صالح : وشو لا عاد وأنا امك صدق وين كنتم فيه
صالح : بكيفك أنا قلت لك وقد أعذر من أنذر
أبو صالح : وش فيكم خير ان شاء الله وشو الي صدق ومدري أيش ؟؟
أم صالح : ( تبكي ) هذي آخرة العشرة يابوصالح تخطب تبي تعرس علي
أبو صالح : (عرف السالفه ومقالب صالح ويلتفت على صالح وفي وجهه ذيك النظرة ) يالي ماتستحي تعال أوريك شغلك (وفسخ العقال ) تعال يالهيس الاجرب
صالح : (طق منحاش ) وش اسوي يبه أمي تحبك وتصدق بسرعه
أبو صالح : (يمسح دميعات أم صالح بطرف غترته ) أفا يا أم صالح ونتي مصدقه بعرس عليتس بعد هالعمركله معتس أفا أموت ولا أعرس عليتس بسم الله عليتس خلاص يابعد شيبات شنبي خخخخخخخخ
أم صالح : خلاص أصلن ما صدقت بس خفت ولدك جايبه على أنها صدق
============================== ============================== ==============
تعبت من الكتابه أكمل لكم الحلقة الثانيه بكرة وبفكر لكم بأحداث مثيرة وجميله وعاطفية