عبيد أمريكا ورحلات العذاب

بسم الله الرحمن الرحيم

كنت أسمع من كثير من الناس أن هناك دول عربية تعذب العرب والمسلمين لصالح أبناء القردة والخنازير الأمريكان أبادهم الله وأبقى المسلمين الصالحين منهم والمسالمين الذين لم يؤذونا في ديننا ...

فسمعت من شخص يقول أنه كان هناك شخص حقق معه محقق مصري في سجن أحد السجون سيئة السمعه عند الناس ويحلف بالله العظيم أنهم هتكوا عرضه وهو لم يكن سوى رجل عادي يقول بعض الأفكار لكنه ليس له نشاط ولكن بعد تلك الحادثة بدأ مرحلة التكفير وبدأ يكفر الجميع حتى خرج للعراق واستشهد ....

ثم سمعت من شخص في أحد المرات أنه كان يعرف أردني يدرس معه يخبره أن هناك معتقل مثل معتقل غونتناموا في الأردن تحميه الإستخبارات ويتم فيه تعذيب العرب وهتك أعراضهم وإذلالهم ...

وأني أتعجب في السابق كيف نرى هؤلاء يكفرون ويسبون ويكرهون بشدة ولم نكن نعلم أن هناك وراء الأكمة ماورائها ...

ثم قرأت احد المقالات المترجمة في مجلة البيان فأردت نقله لكم لتنظروا للأمر بعين غربية أيضاً فمع المقال المترجم :-

رحلات التعذيب: القصّة الخفيّة



مصدر المقالة الأصلية

الناشر: صحيفة “The Sunday Herald” الاسكُتلندية

الكاتب: نيل ماكاي

التاريخ: 16 تشرين الأول/أكتوبر 200

الأشخاص [موضوع المقالة] قد يكونوا ممن يتجولون في شوارع السويد، إيطاليا، ألبانيا، اندونيسيا، أو باكستان. يتمّ اختطافهم في وضح النهار، فتغطّى رؤوسهم،ويتمّ بعدها تخديرهم وتقييدهم بالسلاسل، ثمّ ينقلون إلى طائرة تعمل ضمن دائرة عمليات وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA). وعندما يستيقظون يجدون أنفسهم في دول مثل المغرب ومصر وأوزبكستان – حيث يُعدّ التعذيب ديدنًا للممارسات داخل غرف التحقيق هناك.

هنالك تقوم وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بتسليم الأشخاص المأسورين للشرطة السريّة المحليّة، فيختفي المُحتجَزون من على البسيطة! وإن حالفهم الحظ فإنهم سيظهرون بعد بضع سنين داخل قفص بمعتقل خليج غوانتنامو، منكسرين جرّاء عمليات الضرب، والاغتصاب، والصعق بالصدمات الكهربائية... أما إن لم يكونوا من المحظوظين، فإنهم لن يُروا مرة ثانية.

ويستهدف برنامج أمريكا "للتسفير غير الشرعي" هذا، الإسلاميين المشتبه بأنهم من الإرهابيين، حيث يتم أسرهم وتسليمهم إلى دول صديقة لأمريكا، ممّن يتوق لهم جدًا استخدام التعذيب لانتزاع المعلومات التي تريدها الولايات المتحدة لحربها على الإرهاب.

ويُعدّ هذا البرنامج [سيئ الصيت] ممقوتًا من قبل جمعيات حقوق الإنسان في مختلف أنحاء العالم، غير أن بريطانيا هي من المؤيدين المتحمّسين له! حيث أنه ومنذ [أحداث] 9 أيلول/سبتمبر قام أسطول الـ “CIA” المتين والمكوّن من 33 طائرة - الذي يُستخدم لنقل بضاعته البشرية ممّن يُزعم بأنهم أسرى إرهابيون حول العالم - بالتوقّف في مطارات بريطانيا لما لا يقلّ عن 210 مرّات للتزوّد بالوقود ولأغراض الدعم اللوجستي الأخرى.

وقد تم خلالها استخدام ما يقرب من 20 مطار بريطاني، احتلّ موقع الصدارة فيها مطاري "بريستوِك" و "جلاسكو"، حيث استقبل مطار "بريستوِك" 75 من رحلات التسفير غير الشرعي المذكورة، في حين استقبل مطار "جلاسكو" 74 رحلة منها. وتشمل قائمة المطارات المستخدمة كل من "لوتِن"، "هيثرو"، "جاتوِك" [في لندن]، و "بيلفاست" [في أيرلندا الشمالية].

يُذكر أن غيرنا من الدول لا يتعاون بهذا الصدد. فإيطاليا [مثلاً] قامت بإصدار أوامر بالقبض على 19 عميلٍ للـ “CIA” كانوا قاموا بخطف رجل دين مسلم في مدينة ميلان ونقله إلى مصر. كما أن السويد مستاءة من أعمال خطف تمّت في أراضيها.

وتقوم الأمم المتحدة بالتحقيق في مسألة كيف أن التسفير غير الشرعي هذا - وغيره من وسائل الحرب على الإرهاب - يُعدّ خرقًا للتشريعات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان.

ويقول الرئيس جورج بوش بأن عمليات "التسفير غير الشرعي" هذه تُعدّ قانونية تمامًا، على الرغم من أن وزارة خارجيته تقول بأن أوزبكستان، ومصر، والمغرب هي من الدول التي تنتهك حقوق الإنسان وتستخدم التعذيب، بشكل روتيني.

============================== ============================== ========
الجميع يتكلم عما يحصل حتى من ليس لهم شأنٌ بنا إلا نحن العرب وقعنا تحت أيدي هؤلاء العلمانيين الإقصائيين الذين هم دائماً مكانهم الذنب في كل مكان هم أداة المستعمر وسوطه يلهب به ظهور المسلمين...

تحياتي ..

[عذبة الطباع]

سلمت اناملك استاذ ذيب
من جد موضوع يبكي القلب قبل العين واكبر ارهاب ماتقوم به هذه الدول في انتهاك حقوق الانسان تحت مسمى الحرب على الارهاب ولاكن ماباليد حيله غير دعاءنا لرب العالمين بأن ينصر الاسلام والمسلمين اللهم تقبل منا دعائنا وانصر المظلومين واجعل كيد الاعداء في نحورهم الله اقتص منهم امام ناضرينا عاجلاً غير اجل ..

سي يو

الفاضلة النقية // أحلى الكلام ...

الحقيقة أنه بأيدينا الدعاء كما تكرمتي ولكن أيضاً لدينا الإعلام الذي يجب أن نقول فيه كلمة الحق ويجب عليه أن يثبت مصداقيته بذكر الحقائق وتجليتها للناس وتبيين الصح من الخطأ وأن هذا النوع من التعامل لا يمكن أن يوصلنا إلا إلى مزيدٍ من التطرف وربما يصل إلى الأبرياء الذين لاذنب لهم بسبب ثورة الغضب أو القهر تحت وطأة الظلم وانتهاك العرض وإهانة الكرامة الإنسانية ...

أشكرك

تحياتي ...

[صعبة المنال]

استاذ ذيب السنافى
يعنى افهم من كلامك انه امريكا تعذب وغيرها لا يعذب ؟؟
مع العلم ان سجن غوانتيمالا يوجد فى كل مكان واحد يعنى سوريا وسراديب الخالة التى تذهب الى زيارتها ولا تعود؟؟
وسرايب الاردن و؟؟ وسراديب البحرين؟؟ طيب وماذا عن سراديب حائل الشمسية اظنك سمعت بها؟؟ والله اشوف انه فينا من لا يقصر انا لست مع امريكا لكن؟؟؟؟؟
نعيب زماننا ومن حولنا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا
والله من وراء القصد
ما اصعب ظلم الانسان لاخيه ولنفسه اولا واعتقد اننا لم نعد نطيل النظر فى المرايا هذى الايام

اعرف انه امتدادى للموضوع مختلف نرجع ونقول نتلاقى فى الفطاحل ..مع الاختلاف الاتفاق


تحياتى
صعبة المنال

[الغريب]

أخ ذيب اسمح لي بتأكيد على نقطة واحده فقط

سبق وان زرت سراديب الأردن التي إشارة لها الأخت صعبة بالتحديد في عام 1994

واعتقد إن الوطن العربي برمته يملك سراديب شي منها معلن وشي غير معلن

يعني كل العالم فيه سراديب بس يمكن يكون هناك فرق بين سراديبنا وبين سراديبهم

في الوطن العربي تدخل السرداب وتطلع بدون إي تهمة موجه لك ولا تدري أنت ليه متواجد هنا وإذا كانوا كرما

لفقولك تهمه من تحت الطاولة بعكس سراديبهم

تدخلها وهناك تهمه صريحة ومحدده موجه لك

الله يكفينا شر السراديب ما ظهر منها وما بطن

سبحان الله

ماذا نقول أخي الفاضل

ومع هذه الهمجيه أي عقل

وأي دين يرضى بهذا

http://www.up4ksa.com/up/up4ksa_334578621.zip

الأخت صعبة المنال حفظها الله

أعتقد أنك لم تقرأي ماكتبت جيداً

فأنا ذكرت بعض الدول العربية ولكني لم أصرح إلا بالأردن ولكن هذا معروف وليس خفياً على أحد فالناس تتهامس في المجالس بل وصلت إلى الإعلان بصوت عالي والتكلم في ذلك صراحة والمقال كله لانقول إن أمريكا تعذب بل نقول أن لها أذيال يعذبون كما تعذب ويخدمونها ويقونها من مسائلة القانون الأمريكي للحكومة الأمريكية


أشكرك
============================== ============================== =

أخي الفاضل العزيز // غريب الآه

أتذكر في مرة عرضت على ما أظن قناة الجزيرة إن لم تخني الذاكرة برنامج عن أدوات التعذيب وقابلت على ما أعتقد المصنعين لتلك الالآت وكان جوابهم أن أكثر الدول شراءً لها هي الدول 22 العربية فهذا لا يستغرب في جميع أنحاء العالم لأن دائماً الدول الشمولية هي من يهين الشعب وهي من يرى الشعب كل الحيوانات لا يستحقون أن يدلو برأيهم ولابد أن يكونوا كالببغاوات يرددون ماترددوه حكوماتهم ويصدقونه...

على كلن هذه الأمور تتفاوت من دولة إلى دولة ومن نظام إلى نظام ...

وأقل الدول ممارسة لهذه الأمور هي الدول التي يكون فيها النشاط الإجتماعي قوي ومتصل بحيث لا تستطيع معه الحكومة أن تعذب أو تهين أحد دون أن يعرف من له صله به أو يكون إهانه لمن له قرابه معه فلهذا تحرص لمصلحه أعلى على إحترامه

أو دول تملك مؤسسات للمجتمع المدني نشيطة تدافع عنه وبشده لكي لا يظلم ويهدر حقه ...

والمشكله أن كثير من الدول العربية تفقد تلك الصلات الإجتماعية القوية وتعيش أيضاً في ظل فقدان لمؤسسات المجتمع المدني مثل كأقل تقدير مؤسسات حقوق الإنسان ..

أشكرك

تحياتي ...

اخي ذيب موضوع جيد وحاصل ولكن هناك تفاوت في درجات التعذيب مع اختلافي مع الاخت صعبة المنال وهي تقول العيب فينا فنحن لانقارن ابدا مع اي دولة عربية تخيل ان الارهابين لدينا لم يعذب منهم احد فأي دولة عربية تعمل ذلك وما اقوله من مصادر موثوقة تحياتي

الأخ الفاضل // الوافي 3

ألا لعنة الله على الظالمين شيء يقتل الفؤاد كمدا وأسأل الله أن ينتقم منهم ... فكيف لمعاناة إنسان أن تكون تسلية لإنسان آخرلله المشتكى فكيف بهم وهم يعرضون على القتل هؤلاء المجرمين ماذا سيكون موقفهم ؟؟ أسأل الله أن يذل كل من ذل مسلماً...


============================== ============================
أخي الفاضل // المغترب ..

الحمدالله نحن سجلنا تقدماً في حقوق الإنسان وإن كنا مازلنا نريد المزيد

فكما نسمع عن الإرهابيين مثلاً والذين قد خصصت لهم لجنة يسمونها لجنة المراجعة أو لجنة التتويب او سمها ماشئت المهم أننا نحن أدركنا قبل غيرنا أن معالجة مشكله كهذه ليس بالتعذيب والجلد والضرب والإهانة بل بالفكر والمناقشة وتعريف هؤلاء المغرر بهم بالعقيدة الصحيحة وبالموقف السليم ...

وإن حصل هناك تعذيب فتلك حالات فردية ليست منظمة ولا مأتمرة بأمر القيادة بل من نفس المحقق وهذا أمره ميسور فهيئة الرقابه والتحقيق مثلاً قد فتحت أبوابها لمن أراد أن يشتكي من شيء ...
وإن كان هناك بعض الحوادث الفردية التي حصلت على أيدي محققين ولكنها لم تظهر ولم يرفع ضدها شكوى فمرجع ذلك خوف الضحية ومحاولة منه إبتعاده عن الشر كما ينتشر في مجتمعنا ...

ولكن نحن الحمد الله نتعدى الجميع بمراحل ولدينا نسيج إجتماعي أعتقد أنه يقوم مقام المؤسسات المدنية ولا ينفي هذاحاجتنا لمؤسسات المجتمع المدني

أشكركم

تحياتي ..

[المرزوقي]

سلمت يداك
على ما املاه فكرك
تحياتي