بين الفهلوه والبرانويا...

[الطائر المهاجر]

في هذا الزمن المادي البحت ، تغيرت الأنفس ، فأصبح معيار التقييم هو :
كم يملك ، وكم لديه ، وما المنصب الذي يحتله ... الخ من الأمور التي تجلب الإحترام الإجتماعي.
ومن هنا برز إلى السطح مصطلحين : الفهلوة والبرانويا ، وكلاهما يتفقان على ان من حقك
ان تتقمص أي شخصية وتلعب أي دور للوصول إلى الهدف ، لكنهما يختلفان في الآثار . فالأول
قد لاينتج آثارا تضر بالفرد ، بقدر ما تضر بالمجتمع ، اما الثاني ، فإنه يضر الفرد والجتمع في آن واحد
حيث ينقل الفرد من مرحلة إلى اخرى حتى بضطرب عقليا . تتقابل مع فلان من الناس وتلاحظ مؤشرات تدل على الثراء ، والثقافة العالية ، تنبهر لمناقشته بعقليته الفذه ، وما يطرحه عليك من افكار ، بالطبع بلإضافة إلى مشاريعه
وتفوقه في المجتمع وانه شخصية هامة ، وبالطبع فلن يداخلك شك في مصداقية ما يقول ، وربما جرك للدخول
معه في عملية استثمارية ، لتكتشف في النهاية انه نصاب من الدرجة الأولى ، ولكن الخطورة تكمن حينما ترى
أن مثل هذه الشخصية قد اودت به عواقب تلك الممارسات إلى الطرف الآخر من البرانويا ، حيث تفاجأ بان الفرد
يتحدث عن افكار غير مقبولة ، فأفكاره تسرق ، وربما افاد بأنه موضوع تحت المراقبة ، ربما من خلال كمرات
زرعت في منزله او حتى جهازه ، وكيف انه ربما رأى اشخاص مكلفين بمراقبته ... الخ من الأوهام . ولو بحثت
عن ماضي مثل هذا الشخص ، فربما تجده من مستخدمي الكحول بشراهه او حتى الحشيش او الحبوب المنبهة
والمنتشرة كثيرا حتى في الصحاري ، وربما بدأت معه بسبب ضغوط نفسيه شديده جعلته يجنح عن الواقع ليجد
في مثل هذه التصرفات ملاذ آمن ليتخلص من معاناته.
نسبة هذه الفئة بأعراضها الأولى كثيرة في المجتمع ... فكم مر عليك من افراد تلاحظ انطباق هذه الأعراض عليهم؟؟

[ابومياس]

نسبة هذه الفئة بأعراضها الأولى كثيرة في المجتمع ... فكم مر عليك من افراد تلاحظ انطباق هذه الأعراض عليهم؟؟

اووووووووووووووووووه يابو عبدالله على قولة اخواننا المصريين ماتعدش ياباشا ياكثرهم

الله يبعد عنا وعنكم كل مخادع ونصاب 0

وهذا زمن المظاهر والفهلوة وقلة الحياء 0 الا من رحم ربي 0

مشكووووور على الطرح الرائع

دمت بخير

طرح رائع يا مشرفنا وصح كلامك
اصبح جزء من الواقع تماما
واكيد المظاهر والشخص ومايملك اهم
في وقتنا الحاضر للأسف
مشكور وما قصرت

بصراحة انا مر علي الكثير منهم واصبحت احيانا اعرف انه نصاب لانه طول الجلسة كلامه عن المشاريع والي يخليني اشك انه نصاب شكله خواتم سبح غير شكل سيارة اخر موديل وينام فيهاما عنده بيت و مرافق من الي سم طال عمرك وحتى راتب ما يعطيه لان ما عنده

بصراحة كنا اول نسمع عن النصابين في بعض الدول وننتقدهم الان ياكثرهم عندنا ويساعدهم عدم تطبيق التعليمات ضدهم بالشكل المطلوب في حال القبض عليهم كم يوم ويطلع وبعدها ينصب اكثر وعلى ها الحال

الله يخارجنا منهم

تسلم اخي المشرف العام

[سناعيس]

أنا شخصيا مر علي من هذه الأنواع من البشر كثيرا ومنهم من تعاملت معه وأنا تقريبا لم أعرف عنه سوى قشوره الخارجيه وبعد ذلك إكتشفت لبه الداخلي ومنهم من يفتضح أمره قبل التعامل معه وليس بداعي الذكاء مني أو قوة الحدس بل من خلال مبالغته في طرحه اكتشف بأنه نصاب من الدرجة الأولى أما من يدخل نفسه في متاهات اللجوء الى أشياء يتوارى خلفها لكي يعيش في قصر عاجي صنعه لنفسه بنفسه فهم أيضا كثر للأسف الشديد وهم الذين يلجأون لإستخدام المخدرات في النهايه ومآلهم للأسف أما السجون أو المصحات النفسيه وقليل منهم من يعود الى طبيعته التي خلقه الله عليها نسأل الله لنا ولهم العافيه وأن يشفي الله كل من أبتلي في نفسه وعقله
شكرا لك أخي المشرف العام على هذا الطرح
وتقبل
تحياتي

حتى الخلية الارهابية الاخيرة التي تم اكتشافها كان زعيمهم يتوارى على اساس الساهمات الوهمية والنصب وجمع اكثر من عشيرين مليون ريال اذا نحن في مشكلة اما كثرة النصابين او غباء الكثير وسهولة الضحك عليهم

بصراحة حان الوقت ان نترك حسن النية ونتعامل مع الظروف الحالية رغم صعوبتها وعدم تعودنا عليها .

تحياتي

يا كثرهم يا انهم ماينعدوا ولا يحصوا
الف شكر على هذا الموضوع
لك الود بلا حد
اخوك/سراب الرحل

[الطائر المهاجر]

يبدو انكم حصرتم النقاش في زاوية ضيقة ، في النصابين والمتسولين ، ولكن
الشق أكبر من الرقعه ، تتلون اشكالهم ، تختلف أهدافهم ، وقد اشار أخي
المغترب إلى عينة منهم ، ممن ضحكموا على الناس بإسم الإستثمار
وفي النهاية نراه يستغل ماجمعه لدعم المخطط الإرهابي . هناك عينة أكثر
خطورة ، يمتازون بالقول لا بالفعل ، عندما تستمع لهم ، يكبرون في عينك
وربما ترى أحدهم وقد تبوأ مركزا هاما ، له علاقة بمصالح الناس ،
فإذا به يتحول طبلا في ايدي من يقرعه ، لأنه لايعرف سوى بيع الكلام ،
اما التخطيط السليم والتنفيذ السليم ، فيتركه لمن يتغلب عليه ببيع الكلام
لأن كل واحد همه الأول أن ينفش ريشه كالطاؤوس ، ويثري بشتى الوسائل ،
دون احاس بمسؤولية او دين او حتى وطنيه ، ولكنه يستمر في ممارسة هوايته في خداع
من في يده القرار ، فنجد انفسنا ندور في حلقة مفرغة.

[عبدالرحمن الصباح]

موضوع هام وطرح راقي من استاذ متخصص بارك الله فيك استاذي الفاضل

[البخيص]

تسلم
ابدعت وامتعت
تحياتي