كيف نعمل على وحدة الصف

[الطائر المهاجر]

اعتقد اننا جميعا نتفق بأن الأمة الإسلامية تمر بمرحلة صعبة
امام قوة اعدائها ، وتفكهها إلى مذاهب مختلفه ، بل وسهولة
أن يكفر بعضها البعض ، لمجرد ان اصحاب هذا المذهب او ذاك يعتقدون
ان مذهبهم هو والصحيح وماعداه فهو خروج عن الملة .
بالطبع فدورنا كشباب مسلم مثقف ان نكون مهيئين لتقبل الحوار بعقلانية
وموضوعية بهدف الوصول إلى اسباب التشرذم والفرقه ، وكيف نبدأ
نحن بالتخلص من هذه الأسباب ونتقبل الآخرين ، مدركين أن لاذنب لنا
فيما آلت إليه الأمة ، ولكن من خلال فهمنا الموضوعي والعقلاني ،
يمكن أن نؤثر فيمن حولنا. فأعداء امتنا ينظرون إلى كل ماهو اسلامي
(دون تمييز بين مذهب وآخر) هو عدو الحضارة والإنسانية ، وأن كل
مسلم لابد من ادخاله في دائرة الشك ، على أنه ارهابي ، حتى يقبل
العدو ببراءته .
لو رجعنا إلى الوراء قليلا ، لرأينا كيف كان المسلمون في عصر
النبي صلى الله عليه وسلم صفا واحدا ، فلم يكن هناك مذاهب ولم
يكن هناك اختلافات ، ولكن بعد وفاته صلى الله عليه وسلم بدأنا
نلحظ أن الإختلاف بدأ يدب في اوصال هذه الأمة ، رآه البعض من زاوية
ورآه البعض من زاوية اخرى ، ولكنني اعتقد انه خلاف غير مقصود
به أن يكون الشرارة الأولى لبدء الإختلاف ثم بروز المذاهب ، وما حصل
بينها من تناحر . اعتقد انه ليس هناك من مسلم لايقول "علي كرم الله وجهه"
او "رضي الله عنه" ، فالكل يعلم أهمية علي رضي الله عنه كأبن عم للرسول
وزوج لإبنته ، ومن آل بيته ، ليقول عنه صلى الله عليه وسلم ما يقول من الثناء والتبجيل
الذي ميزه بين الصحابه ، حتى انه قال بما في معناه انت مني كهارون من موسى.
ولكن هذا لايقلل من شأن من اثنى عليهم صلى الله عليه وسلم كأبي بكر وعمر وعثمان
وعائشة ، بأحاديث كثيرة . وبالتالي فإننا في العصر الحديث ينبغي أن ننظر إلى ان الجميع
بأنهم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، افضوا إلى ما افضوا إليه ، وليس من الحكمة
وليس في مصلحة الأمة أن نبحث عن امور قد لانستطيع التوصل إلى اسبابها بدقة ،
فالكل يعلم ان جمع الاحاديث لم يبدأ إلا بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم بحوالي 250 عام
ليأتي دورنا في العمل على التآخي والتسامح ، وأن لانركز على أخطاء قد تكون حدثت
في الأزمنة الغابرة ، ولكن لنعلم أن وحدتنا وتقبلنا لبعضنا البعض هي الركائز
الأساسية لتجاوز حالة الضعف التي نعيشها ، أمام تسلط اعداء الأمة عليها.
فكيف ترى نفسك قادرا على تحمل المسؤولية في وحدة الأمة وكيف تكون قادرا على التأثير فيمن حولك؟؟

[أمير الإحساس]

مشرفنا

نحن في زمننا هذا لا نتسطيع ان نفرق بين الأخ و أخوه من شدة تباعدهم لبعض

فكيف لنا ان نجمع كلمة المسلمين المتفرقين في قلوبهم لا في دينهم

يجتمعون ويضحكون وهم تمونون ان لا يروا بعض مرةً أخرى

فكيف ان نجمعهم على كلمه واحده

مع خالص شكري على موضوعك القيم والهادف

[منيع]

هناك قاموس اسمه الحقد الدفين للاسف يتوارثه البعض ويحرص كل الحرص على ان يوصله للاخر بكل مافيه من ضغينه وكراهيه للطرف الاخر وقد تأصل هذا الداء الخبيث في البعض واصبح من الصعب استئصاله الا من رحم ربك كما لاتنسى الموروث التاريخي لكلا الطرفين حيث ان هناك من يقلب صفحات التاريخ لينبش الماضي ليذكي نار الطائفيه وتكفير البعض
والان كما ترى ظهر الاعلام ليزيد الطين بله وهذا الانترنيت الذي اخذه الطرفين للتراشق وحشد الجيوش الفكريه لينال كل طرف من الاخر بشتى الوسائل المتاحه لهم
تريد وحدة الصف يامشرفنا الفاضل بعد هذا
مااقول الااعطاك الله على قدر نيتك الطيبه اتجاه هذه الامه المتناحره التي نسئل من الله العلي ان القدير ان يلم شملها ويوحد كلمتها ويسدد خطاها لكل خير وصلاح
تحياتي وتقديري لكم

استاذي الفاضل المشرف العام

وحدة الصف اتية كما ان هناك من يأجج الصراعات سوف يظهر من يجمع كلمة المسلمين سوف يسأم الجميع من التناحر والبغضاء وسوف تتكالب الاعداء هلى هذه الامة ولكن الي متى ؟ عندي اعتقاد ان العقلية الرجعية سوف تندثر وتبدأ لغة الحوار ان المسلم يحز في نفسه هذا التباعد بين المسلمين .

في اعتقادي ان التباعد ليست اسبابه في الوقت الحالي مذهبية بل تدخل استخبارات الدول التي لاترغب الوحدة بين المسلمين مستغلة ضعف الوازع الديني وحب البعض منهم للسلطة واستغلالهم في بث الفرقة بين المسلمين .

لكن هذه السياسة اثبتت فشلها ويأتي دور الاعلام الهام حيال نشر ما يقارب بين المذاهب والتركيز على الوحدة .

اقدر لك استاذي هذا الطرح

[الطائر المهاجر]

اذا استطعت ان تصلح المجتمع فلابد لك أن تبدأ بإصلاح الفرد
واذا أردت اصلاح الفرد فأبدأ بنفسك .... هذه المقولة المتفق عليها
بين علما علم النفس الإجتماعي لم تأتي من فراغ ، ولو كل واحد منا
بدأ بنفسه ، لرأينا كيف يستطيع التأثير فيمن حوله ثم من حوله كيف
يؤثرون فيمن حولهم ... وهكذا ..
ولكن إصلاحي لنفسي لابد أن يأتي عن قناعة تامة ، وإدراك بأنني استطيع
التأثير ...
فبدون الإعتدال ، وبدون ادراك خطورة الإبتعاد عنه ، فيه خطر كبير على الأمة
التي كل فرد منا مؤثر فيها ومتأثر بها ، ويهمه ان يراها وقد استعادت هيبتها.

[صعبة المنال]

ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بى انفسهم
الخطوة الاولى انفسنا؟؟
لقد اوجزت الكلام واعطيت الحل؟؟ بس السؤال هنا ايش الا لازم نبدا فيه فى التغير
هناك قواعد للتغير علينا ان بدا فيها وتبدا اول خطوة هى مثل ما قلت يا ابو عبدالله المبادرة يعنى ان ندرك اننا نحتاج الى تغير والى تعديل من انفسنا
القاعدة الثانية المنال والهدف ان ننصب الهدف الذى نريد ان نوجده وان نغيره ايش رايك يا ابو عبدالله ؟؟
هناك سبع قواعد توصلنا الى سلم النجاح وانت تعرفها يا استاذى صح انا ذكرت اثنتان ؟؟




صعبة المنال

[الطائر المهاجر]

الهدف هي الألفة والتآخي والمحبة التي تؤدي إلى توحيد الكلمة

الخطوات :
الإدراك السليم بأهمية الهدف
الإدراك والثقة بأن مسافةالألف ميل تبدأ بخطوة
الإدراك بأن المجتمع يتكون من أفراد وأن الفرد يستطيع التأثير
بعد عملية الإدراك
تبدأ عملية الإستعداد
الإستعداد بأن ابدأ بإعادة النظر في مفاهيمي القديمة والتي تكون منها المفهوم الإجتماعي
السائد ، انطلاقا من أن الفرد مؤثر في المجتمع
التنفيذ:
تقبل الحوار بموضوعية وعقلانية ، تساعدني على فهم منطلق أي فرد بمفهوم فكري متطرف
من خلال تقمصي لشخصيته ، حتى انظر للعالم من منظاره ، لأعرف كيف ابدأ في مساعدته
للخروج من هذه القوقعة ، ليرى انها كانت تحجب عنه شمس الحقيقة في معرفة من يشكل
الخطر الحقيقي عليه ، وأن اختلافه عن غيره من المسلمين ممن يرى انهم على غير حق ،
أدى ويؤدي إلى تمزيق الأمة واستمرارها في الإنحدار. فالمسيحيون بمختلف طوائفهم
واليهود بمختلف مللهم متحدون ضد هدف واحد هو كل شئ اسمه اسلامي . فما يحصل
اليوم من تأجيج لنار الطائفية في الإسلام هو من صنع المخابرات الإسرائيلية والأمريكية انطلاقا
من فلسفة فرق تسد ، وقد وصلوا إلى مبتغاهم ، فبدلا من وقوفنا صفا واحدا ضدهم ، اصبحنا بنتاحرنا
الكل يركض لكسب رضاهم ولو على حساب مصالح امتنا ، مخافة ان يبطش به اخيه في الإسلام
لمجرد انه على مذهب آخر .

في اعتقادي ان المسلمين لو احسنوا النية فأن الحج فرصة لتأخي والتقارب بين المسلمين

اتمنى من المسلمين ان يستغلوا هذه الفرصة المياركة


مجرد اماني .

[كريمة محمد]

صح لسانك استاذنا الفاضل ومشرفنا
موضوع ثمين وفى غاية الاهمية
أسأل الله عز وجل لكل المسلمين ان يجمعنا تحت ظل عرش الرحمن
يوم لا ظل الا ظله
تحياتى الطيبة لك

[راجي الحاج]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطائر المهاجر

الهدف هي الألفة والتآخي والمحبة التي تؤدي إلى توحيد الكلمة

الخطوات :
الإدراك السليم بأهمية الهدف
الإدراك والثقة بأن مسافةالألف ميل تبدأ بخطوة
الإدراك بأن المجتمع يتكون من أفراد وأن الفرد يستطيع التأثير
بعد عملية الإدراك
تبدأ عملية الإستعداد
الإستعداد بأن ابدأ بإعادة النظر في مفاهيمي القديمة والتي تكون منها المفهوم الإجتماعي
السائد ، انطلاقا من أن الفرد مؤثر في المجتمع
التنفيذ:
تقبل الحوار بموضوعية وعقلانية ، تساعدني على فهم منطلق أي فرد بمفهوم فكري متطرف
من خلال تقمصي لشخصيته ، حتى انظر للعالم من منظاره ، لأعرف كيف ابدأ في مساعدته
للخروج من هذه القوقعة ، ليرى انها كانت تحجب عنه شمس الحقيقة في معرفة من يشكل
الخطر الحقيقي عليه ، وأن اختلافه عن غيره من المسلمين ممن يرى انهم على غير حق ،
أدى ويؤدي إلى تمزيق الأمة واستمرارها في الإنحدار. فالمسيحيون بمختلف طوائفهم
واليهود بمختلف مللهم متحدون ضد هدف واحد هو كل شئ اسمه اسلامي . فما يحصل
اليوم من تأجيج لنار الطائفية في الإسلام هو من صنع المخابرات الإسرائيلية والأمريكية انطلاقا
من فلسفة فرق تسد ، وقد وصلوا إلى مبتغاهم ، فبدلا من وقوفنا صفا واحدا ضدهم ، اصبحنا بنتاحرنا
الكل يركض لكسب رضاهم ولو على حساب مصالح امتنا ، مخافة ان يبطش به اخيه في الإسلام
لمجرد انه على مذهب آخر .

تفاجئت عندما قرأت ما قرأت00 وصلت لمرحله انه ليس هناك من يفكر بهذه الطريقه 00

طرح هز كينونتي واعاد الامل 00

بارك الله فيك يا دكتورنا