العودة   منتديات الفطاحله > منتديات الأدب العربي/يمنع الفيديو > منتدى الشعر والخواطر بالفصيح

منتدى الشعر والخواطر بالفصيح يمنع نشر ماليس فصيحا هنا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 03-04-2007, 09:19 PM   رقم المشاركة : 1
محمد الشملان




معلومات إضافية
  النقاط :
  الحالة :

 

Wink فلنبدلها إلى ( حينما أكبر أتذكر الأصغر ) و لا تنسى إنك كُنت صغيرآ


بسم الله الرحمن الرحيم

والسلام عليكم و رحمه الله و بركاته
دائمآ ما نرى أوضاع غريبه تحصل في بعض الاوقات و هي مُشكلات دائمه و التي طال بها الزمن ، و الناس لم يفهمو حتى الان إن هذه المواضيع خطأ .. و لانريدها .


هُناك أشخاص يجعلونك تضيع ولا تفهم ! و يجعلونك .. تتسائل .. هل هم محترمين ؟ ام لا .. هل هم صالحين .. ام لا ؟ تجد الشخص منهم يقرأ القرآن و يقرأ الحديث و يقرأ سيره الرسول ( صلى الله عليه و سلم ) ، و يتحدث بكل حُب ، و يصعد إلى عنان السماء بإحترامه ، و يخجل من جمالِ حديثهِ القمرُ ، و بعدما يتخبط بين النجوم ، و يرتفع بها ، و يقفز فوقها .. تجده يقع ! في وحل ( حينما أكبر أنسى الأصغر ) .


إن من يرى الناس ، و يُعيّب عليهم فيما عملو من اخطاء ، او اشكالهم .. لم يعرفو ان هذه مكتوبه في علم الغيب و ان الله سبحانه و تعالى كتبها و وجدهافي الانسان ولا يوجد شخص في الكون كامل و الكامل الله وحده ، تجدههم هؤلاء الناس مُثقفون و يستطيعون الإبداع ، و يكتبون كتابات مميزه و جميله ، ولكن لا يحترم الأخرين من باب ( حريه رأي ) و سوف نأخذ قصص لهؤلاء الكتاب، و هُنا كاتب مميز هو يرى انه هو الوحيد الجميل و المبدع ، فكلما نظر إلى نص غيره ، إنتقده بغير سابق ميعد،

وكلما استمع ان هُناك شخص لهُ معجبين و انه كاتب جميل ، يرمي كل حمله عليه ، و يضع التهم و لربما ليس هناك اخطاء واضحه لكن يُريد ان يُشعلعل ضدهُ الناس ، ويُحركهم إلى الإتجاه الخطأ ، وبالطبع هناك من الذين يُصدقون القول و يتبعونه ، ولا يُفكرون في ما يحصل .. فقط يضع بصمته في الموضوع و يقول : إنني هُنا .. و أنا مع الكاتب المميز
و لربما هذا الكاتب المميز هو الخاطئ بل هو الذي لا يفهم في الكتابه ، و لربما يُكتب له من قبل اشخاص آخرين ، و لكن الشلليه تلعب دور في هذه الموضوع


فمثلآ قول :
(أنا صاحبك ، فـ سوف اكون معك و اجاملك ، و اقف ضد الذي تقف ضده )، ولو كان هذه الكاتب على حق ، بل ولو كان صاحب رأي جميل ، و كاتب مُجتهد .. وكلماته جميله ، لكن الحقد مُتواصل بين الناس ، و المشاكل لا تنتهي .


إن هذا الكاتب المميز .. يُعيّب على الكُتاب ، و حينما ذهب أحد الأيام إلى ناديٍ للسباحةِ و أشترك به ، كان لا يعرف السباحه ، و كان شخصآ مُبتدأ فلما تعلمها ، و اصبح جميل بها بل و احترف .
اصبح يرى ان المُبتدئين في رياضه السباحه هم أُناس كساله و بهم خمول ! و أنهم لا يفهموا ماذا يقول المُعلم الذي يُعلمهم السباحه ، و أصبح يتفنن عليهم ، و يُريهم عضلاته ، و يفرز جمال حركاته ، فقد كان يُعيّب عليهم ، و يستخف بهم ، ينكر وجودهم ، و أنهم ناس أغبياء ، ولا يستطيعوا ان يفعلو شيئآ


يذهب للمُعلم الذي يُدربه ، فيتهزأ بهم ، و يتهزأ بما يفعلونهُ فلا يستطيع المعلم سوى قول : بإذن الله سوف يكونو مميزين ، و يصعدون كما صعد غيرهم ، (و هُنا يشير المُعلم على انهُ كان مثلهم ! ) .
و لربما المعلم السباحه يضحك مع هذا الكاتب المميز ، و يستهزأ هو أيضآ بهم ، و هذه تحصل كثيرآ ..( و قد نسوا أنهم بدءُ صغارآ ) .


ولربما نأتي بمثال أخر قد يُفيد في مسأله ( حينما أكبر أنسى الأصغر) و هي ان الشعراء حينما يضعوا أيديهم على خط بدأ الكتابه ، و يرسموا أحلامهم ، و يجاهدوا في الحصول على المعلومات من شعراء اكبر منهم ، و يستفيدوا منهم ، و يُحاولونَ جاهدين .. حتى يكتبوا قصيده ! فـ قصيده ، و لربما يتحدثونَ عن مواضيع ساخنه ، و مواضيع تُفجرهم على الساحه .
هُنا قد ترتفع درجه حراره المصالح في هذا الوضع و قد يُقدمون لمُعد صفحةٍ شعبيةٍ ما ( مائِده ، و حفلة عشاء لهُ ) .. لكي ينشر لهم قصائدهم ، و من بعدها هؤلاء الشعراء في الساحه الشعبية يكبرون .
حين يأتيهم شاعرٌ صغيرٌ يُريد الإستفاده ، يصدو ، و يقولون : إننا تعلمنا الشعر لوحدنا و لم يعلمنا أحدآ .. !! و يجب عليك التعلم لوحدك ..!!


يقول الشاعر الصغير : لم تخرجو من بطونِ أمهاتكم شعراء !! .. ولماذا هذا الغرور .. ؟ ، لا اريد سوى معلومه للإستفاده و لربما افيد غدآ غيري ! فـ يقولون : إذا علمناكَ فلن نفيدك بل سوف نضرك .. !! و هُنا تبدأ الإحتجاجات ؟! ،و هنا يبدأ الخوف من الفضيحه !كيف ؟ ربما الشاعر الصغير يكبر ، و يفضحهم .. عمومآ : يتعلم هذا الشاعر من غيرهم من شعراء أدباء يحترمهم الكثير ، و يغار منهم الكثير !، حينما يكبر هذا الشاعر .. نسيّه إنه كان صغيرآ وقد كان يذهب للشعراء من قبل فلم يُفيدوه .. !!!!
فـ حينما أتاه شاعرٌ صغيرٌ .. قال له هو أيضآ طبق الكلام الذي قالوه الشعراء الأقدم !! .. هُنا نرى ان ليس الشاعر هو الذي لا يُريد المساعده بل هو يُريد ان الجميع يتعذب كما تعذب ، و نرى أن هذا من باب ( كما عذبونا .. أُعذبكم ) ، وكما تعبت ! سوف تتعبونَ ..!



إن مسأله ( حينما أكبر أنسى الأصغر ) هي التي سوف تشتت البقيه من الناس الطيبين و المحترمين ، و الذين بهم أحترام للغير ، و سماع رأي الأخر بكل حُب ، و عدم التضايق ، هذه المسأله هي التي سوف تلملم سيوف الغدر في قلوبنا ، و ان هذه القضيه ، هي التي سوف تقتل روح التعاون ، و المحبه ، فلربما التربيه هي السبب ، و يجب على الأباء و أمهات .. تربيه أولادهم على الطريق السليم .. لكن لو كان الأباء و الأمهات أيضآ تربو خطأ .. ؟ إذا هُنا يجب على الواعي في المُجتمع أن يرمي جماليات الحديث ، و يُساهم في تحويل هذه الماده إلى ( حينما اكبر أساعد الأصغر ) > 2


ولربما اذكر لكم مثالآ على الماده الثانيه الجميله والتي نبحث عنها الآن ، وهي تعد قليله في المُجتمع حيث أنها غرقت في بحر النسيان .. فإن هُناك شخصآ صعد جبل و هو جبلٌ من الصعب تسلقه ، و جميلٌ ان تجد هُناك من يُساعدك في صعوده بل يُعلمك ماذا تحتاج هُناك ، فأتى له احد الرجال ، و جعله يُقيم معه في منزله ليله ، و ذهب معه إلى السوقِ فـ إشترو مايلزم لهذه الرحلة الصعبة و التي بها المشقه ، والتعب .. حينما أشترو جميع الأغراض و الحاجيات التي تُساعد على صعودِ هذه الجبل ، ذهبو لكي يجلسو جلسه ، بها الإفاده ، والأستفاده .. فـ تحدث هذا الرجل عن مخاطر الوقوع من هذه الجبل ، و كيف الصعود إليه ، و أين يذهب للمساعده حينما إنتهى من الشرح له ، و إفادته بكل المعلومات ، تم وضع العشاء امامهم ، وبعدما أكلو ، والحمدلله ، ذهبو إلى النومِ للبدءِ بالرحله .


في الصباح الباكر شد رحاله هذا الشاب الذي يُريد صعود الجبل ، و أستفاد كثيرآ بما قاله الرجل الذي كان طيبآ معه و ساعده .. وفِعلآ صعد الجبل ، و تحقق حلمه .. و كان دور الرجل كبيرآ في تعليمه و إفادته .
حينما رجع إلى بلده هذه الشاب ، و فرِحَ كثيرآ بما قدم .. أتى لهُ شاب أخر في نفس القرية التي يعيشُ فيها ، فـ قال : أريد أن أستفيد منكَ و من رحلتكَ ،
فلم يتردد بتعليمه و، و فعلآ بدأ بتعليمه و إفادته ، وقدم له كل المُساعده ، والخبره التي حصل عليها ، والفضل يعود إلى الرجل الكريم هُناك في الجبل .


هُنا نرى أنهُ يجب على الكبير تعليم الصغير ، و الصغير يُفيد الأصغار ،و إن على الجميع أن يحترمو رأي الأخر ، و يستمعو جيدآ له ، وعدم التهور ، وتقديم كُل شىء بشكل سريع ولكن يجب أن نستمع فـ نتحقق من كل أمر ، و نُساعد من معه حق ، ونبتعد عن الشلليه ، و نتقرب إلى الدين ، ونتقيد بالرسول ( صلى الله عليه وسلم ) .

بعد ذلك سوف نجد أن الإنسان يخجل من طعن الإنسان الأخر ، و نجد أن المُسلم يزيدُ إيمانه ، و نرجع إلى مجدنا الماضي الجميل .






توقيع محمد الشملان
 
  رد مع اقتباس
قديم 04-04-2007, 02:18 AM   رقم المشاركة : 2
بارقةأمل
وردة الفطاحله V.I.P
 الصورة الرمزية بارقةأمل





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  الحالة :بارقةأمل غير متواجد حالياً

 

Wink رد على: فلنبدلها إلى ( حينما أكبر أتذكر الأصغر ) و لا تنسى إنك كُنت صغيرآ


بسم الله الرحمن الرحيم

والسلام عليكم و رحمه الله و بركاته
دائمآ ما نرى أوضاع غريبه تحصل في بعض الاوقات و هي مُشكلات دائمه و التي طال بها الزمن ، و الناس لم يفهمو حتى الان إن هذه المواضيع خطأ .. و لانريدها .


هُناك أشخاص يجعلونك تضيع ولا تفهم ! و يجعلونك .. تتسائل .. هل هم محترمين ؟ ام لا .. هل هم صالحين .. ام لا ؟ تجد الشخص منهم يقرأ القرآن و يقرأ الحديث و يقرأ سيره الرسول ( صلى الله عليه و سلم ) ، و يتحدث بكل حُب ، و يصعد إلى عنان السماء بإحترامه ، و يخجل من جمالِ حديثهِ القمرُ ، و بعدما يتخبط بين النجوم ، و يرتفع بها ، و يقفز فوقها .. تجده يقع ! في وحل ( حينما أكبر أنسى الأصغر ) .


إن من يرى الناس ، و يُعيّب عليهم فيما عملو من اخطاء ، او اشكالهم .. لم يعرفو ان هذه مكتوبه في علم الغيب و ان الله سبحانه و تعالى كتبها و وجدهافي الانسان ولا يوجد شخص في الكون كامل و الكامل الله وحده ، تجدههم هؤلاء الناس مُثقفون و يستطيعون الإبداع ، و يكتبون كتابات مميزه و جميله ، ولكن لا يحترم الأخرين من باب ( حريه رأي ) و سوف نأخذ قصص لهؤلاء الكتاب، و هُنا كاتب مميز هو يرى انه هو الوحيد الجميل و المبدع ، فكلما نظر إلى نص غيره ، إنتقده بغير سابق ميعد،

وكلما استمع ان هُناك شخص لهُ معجبين و انه كاتب جميل ، يرمي كل حمله عليه ، و يضع التهم و لربما ليس هناك اخطاء واضحه لكن يُريد ان يُشعلعل ضدهُ الناس ، ويُحركهم إلى الإتجاه الخطأ ، وبالطبع هناك من الذين يُصدقون القول و يتبعونه ، ولا يُفكرون في ما يحصل .. فقط يضع بصمته في الموضوع و يقول : إنني هُنا .. و أنا مع الكاتب المميز
و لربما هذا الكاتب المميز هو الخاطئ بل هو الذي لا يفهم في الكتابه ، و لربما يُكتب له من قبل اشخاص آخرين ، و لكن الشلليه تلعب دور في هذه الموضوع


فمثلآ قول :
(أنا صاحبك ، فـ سوف اكون معك و اجاملك ، و اقف ضد الذي تقف ضده )، ولو كان هذه الكاتب على حق ، بل ولو كان صاحب رأي جميل ، و كاتب مُجتهد .. وكلماته جميله ، لكن الحقد مُتواصل بين الناس ، و المشاكل لا تنتهي .


إن هذا الكاتب المميز .. يُعيّب على الكُتاب ، و حينما ذهب أحد الأيام إلى ناديٍ للسباحةِ و أشترك به ، كان لا يعرف السباحه ، و كان شخصآ مُبتدأ فلما تعلمها ، و اصبح جميل بها بل و احترف .
اصبح يرى ان المُبتدئين في رياضه السباحه هم أُناس كساله و بهم خمول ! و أنهم لا يفهموا ماذا يقول المُعلم الذي يُعلمهم السباحه ، و أصبح يتفنن عليهم ، و يُريهم عضلاته ، و يفرز جمال حركاته ، فقد كان يُعيّب عليهم ، و يستخف بهم ، ينكر وجودهم ، و أنهم ناس أغبياء ، ولا يستطيعوا ان يفعلو شيئآ


يذهب للمُعلم الذي يُدربه ، فيتهزأ بهم ، و يتهزأ بما يفعلونهُ فلا يستطيع المعلم سوى قول : بإذن الله سوف يكونو مميزين ، و يصعدون كما صعد غيرهم ، (و هُنا يشير المُعلم على انهُ كان مثلهم ! ) .
و لربما المعلم السباحه يضحك مع هذا الكاتب المميز ، و يستهزأ هو أيضآ بهم ، و هذه تحصل كثيرآ ..( و قد نسوا أنهم بدءُ صغارآ ) .


ولربما نأتي بمثال أخر قد يُفيد في مسأله ( حينما أكبر أنسى الأصغر) و هي ان الشعراء حينما يضعوا أيديهم على خط بدأ الكتابه ، و يرسموا أحلامهم ، و يجاهدوا في الحصول على المعلومات من شعراء اكبر منهم ، و يستفيدوا منهم ، و يُحاولونَ جاهدين .. حتى يكتبوا قصيده ! فـ قصيده ، و لربما يتحدثونَ عن مواضيع ساخنه ، و مواضيع تُفجرهم على الساحه .
هُنا قد ترتفع درجه حراره المصالح في هذا الوضع و قد يُقدمون لمُعد صفحةٍ شعبيةٍ ما ( مائِده ، و حفلة عشاء لهُ ) .. لكي ينشر لهم قصائدهم ، و من بعدها هؤلاء الشعراء في الساحه الشعبية يكبرون .
حين يأتيهم شاعرٌ صغيرٌ يُريد الإستفاده ، يصدو ، و يقولون : إننا تعلمنا الشعر لوحدنا و لم يعلمنا أحدآ .. !! و يجب عليك التعلم لوحدك ..!!


يقول الشاعر الصغير : لم تخرجو من بطونِ أمهاتكم شعراء !! .. ولماذا هذا الغرور .. ؟ ، لا اريد سوى معلومه للإستفاده و لربما افيد غدآ غيري ! فـ يقولون : إذا علمناكَ فلن نفيدك بل سوف نضرك .. !! و هُنا تبدأ الإحتجاجات ؟! ،و هنا يبدأ الخوف من الفضيحه !كيف ؟ ربما الشاعر الصغير يكبر ، و يفضحهم .. عمومآ : يتعلم هذا الشاعر من غيرهم من شعراء أدباء يحترمهم الكثير ، و يغار منهم الكثير !، حينما يكبر هذا الشاعر .. نسيّه إنه كان صغيرآ وقد كان يذهب للشعراء من قبل فلم يُفيدوه .. !!!!
فـ حينما أتاه شاعرٌ صغيرٌ .. قال له هو أيضآ طبق الكلام الذي قالوه الشعراء الأقدم !! .. هُنا نرى ان ليس الشاعر هو الذي لا يُريد المساعده بل هو يُريد ان الجميع يتعذب كما تعذب ، و نرى أن هذا من باب ( كما عذبونا .. أُعذبكم ) ، وكما تعبت ! سوف تتعبونَ ..!



إن مسأله ( حينما أكبر أنسى الأصغر ) هي التي سوف تشتت البقيه من الناس الطيبين و المحترمين ، و الذين بهم أحترام للغير ، و سماع رأي الأخر بكل حُب ، و عدم التضايق ، هذه المسأله هي التي سوف تلملم سيوف الغدر في قلوبنا ، و ان هذه القضيه ، هي التي سوف تقتل روح التعاون ، و المحبه ، فلربما التربيه هي السبب ، و يجب على الأباء و أمهات .. تربيه أولادهم على الطريق السليم .. لكن لو كان الأباء و الأمهات أيضآ تربو خطأ .. ؟ إذا هُنا يجب على الواعي في المُجتمع أن يرمي جماليات الحديث ، و يُساهم في تحويل هذه الماده إلى ( حينما اكبر أساعد الأصغر ) > 2


ولربما اذكر لكم مثالآ على الماده الثانيه الجميله والتي نبحث عنها الآن ، وهي تعد قليله في المُجتمع حيث أنها غرقت في بحر النسيان .. فإن هُناك شخصآ صعد جبل و هو جبلٌ من الصعب تسلقه ، و جميلٌ ان تجد هُناك من يُساعدك في صعوده بل يُعلمك ماذا تحتاج هُناك ، فأتى له احد الرجال ، و جعله يُقيم معه في منزله ليله ، و ذهب معه إلى السوقِ فـ إشترو مايلزم لهذه الرحلة الصعبة و التي بها المشقه ، والتعب .. حينما أشترو جميع الأغراض و الحاجيات التي تُساعد على صعودِ هذه الجبل ، ذهبو لكي يجلسو جلسه ، بها الإفاده ، والأستفاده .. فـ تحدث هذا الرجل عن مخاطر الوقوع من هذه الجبل ، و كيف الصعود إليه ، و أين يذهب للمساعده حينما إنتهى من الشرح له ، و إفادته بكل المعلومات ، تم وضع العشاء امامهم ، وبعدما أكلو ، والحمدلله ، ذهبو إلى النومِ للبدءِ بالرحله .


في الصباح الباكر شد رحاله هذا الشاب الذي يُريد صعود الجبل ، و أستفاد كثيرآ بما قاله الرجل الذي كان طيبآ معه و ساعده .. وفِعلآ صعد الجبل ، و تحقق حلمه .. و كان دور الرجل كبيرآ في تعليمه و إفادته .
حينما رجع إلى بلده هذه الشاب ، و فرِحَ كثيرآ بما قدم .. أتى لهُ شاب أخر في نفس القرية التي يعيشُ فيها ، فـ قال : أريد أن أستفيد منكَ و من رحلتكَ ،
فلم يتردد بتعليمه و، و فعلآ بدأ بتعليمه و إفادته ، وقدم له كل المُساعده ، والخبره التي حصل عليها ، والفضل يعود إلى الرجل الكريم هُناك في الجبل .


هُنا نرى أنهُ يجب على الكبير تعليم الصغير ، و الصغير يُفيد الأصغار ،و إن على الجميع أن يحترمو رأي الأخر ، و يستمعو جيدآ له ، وعدم التهور ، وتقديم كُل شىء بشكل سريع ولكن يجب أن نستمع فـ نتحقق من كل أمر ، و نُساعد من معه حق ، ونبتعد عن الشلليه ، و نتقرب إلى الدين ، ونتقيد بالرسول ( صلى الله عليه وسلم ) .

بعد ذلك سوف نجد أن الإنسان يخجل من طعن الإنسان الأخر ، و نجد أن المُسلم يزيدُ إيمانه ، و نرجع إلى مجدنا الماضي الجميل .



عفواً أخي محمد بن شملان
نسخت الموضوع بخط إريل وكبرت الخط شوي

عشان ارجع بكرة اقراه

تصبحون على خير







توقيع بارقةأمل
 
كل الشكر للأمورة على التصميم
  رد مع اقتباس
قديم 05-04-2007, 12:11 AM   رقم المشاركة : 3
بارقةأمل
وردة الفطاحله V.I.P
 الصورة الرمزية بارقةأمل





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  الحالة :بارقةأمل غير متواجد حالياً

 

Smile رد على: فلنبدلها إلى ( حينما أكبر أتذكر الأصغر ) و لا تنسى إنك كُنت صغيرآ


اقتباس:
و لربما يُكتب له من قبل اشخاص آخرين ، و لكن الشلليه تلعب دور في هذه الموضوع


فمثلآ قول :
(أنا صاحبك ، فـ سوف اكون معك و اجاملك ، و اقف ضد الذي تقف ضده )، ولو كان هذه الكاتب على حق ، بل ولو كان صاحب رأي جميل ، و كاتب مُجتهد .. وكلماته جميله ، لكن الحقد مُتواصل بين الناس ، و المشاكل لا تنتهي .
أخي محمد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كلامك صحيح ويحدث ربما كثيراً لكن الشليلة تحدث على نوعيتين من الناس
أما أن يكونوا جميعهم مثقفين وأفكارهم متقاربه وهذا شيء طبيعي يكون لهم شليلة
أو تكون مجاملات نفاقية من أجل المصلحة الشخصية وهؤلاء أيضاً شيء طبيعي يكونون مع بعضهم
وأحياناً يكون شخص متملق ويحاول تكوين شليلة مع البعض خاصة إذا رأى أنهم يعادونه في البداية فيحاول طلب رضاهم حتى يكون من ضمن شليلتهم وهذا من النوع المتسلق والمتملق
وضريبة النجاح دائماً هو كثرة الحاقدين

اقتباس:
حين يأتيهم شاعرٌ صغيرٌ يُريد الإستفاده ، يصدو ، و يقولون : إننا تعلمنا الشعر لوحدنا و لم يعلمنا أحدآ .. !! و يجب عليك التعلم لوحدك ..!
يقول الشاعر الصغير : لم تخرجو من بطونِ أمهاتكم شعراء !! .. ولماذا هذا الغرور .. ؟ ، لا اريد سوى معلومه للإستفاده و لربما افيد غدآ غيري ! فـ يقولون : إذا علمناكَ فلن نفيدك بل سوف نضرك .. !! و هُنا تبدأ الإحتجاجات ؟! ،و هنا يبدأ الخوف من الفضيحه !كيف ؟ ربما الشاعر الصغير يكبر ، و يفضحهم .. عمومآ : يتعلم هذا الشاعر من غيرهم من شعراء أدباء يحترمهم الكثير ، و يغار منهم الكثير !، حينما يكبر هذا الشاعر .. نسيّه إنه كان صغيرآ وقد كان يذهب للشعراء من قبل فلم يُفيدوه .. !!!!
فـ حينما أتاه شاعرٌ صغيرٌ .. قال له هو أيضآ طبق الكلام الذي قالوه الشعراء الأقدم !! .. هُنا نرى ان ليس الشاعر هو الذي لا يُريد المساعده بل هو يُريد ان الجميع يتعذب كما تعذب ، و نرى أن هذا من باب ( كما عذبونا .. أُعذبكم ) ، وكما تعبت ! سوف تتعبونَ
هذا شيء واقعي فردة فعل الشخص الذي تعرض لمثل هذه المواقف ستكون واحدة من إثنتين
إما سلبية أو إيجابية
حسب شخصية الشخص وتربيته وإن كان صاحب قلب كبير وضمير حي ويحتسب عند الله
وكذلك إستعداد الأشخاص لتعليم غيرهم يتفاوت لأنه هناك أشخاص جهابذة وفطاحلة في مجال عملهم لكن لايستطيعون أن يعلموا أحد شيء وذلك ببساطة لعدم مقدرتهم على توصيل المعلومة لأذن المتلقي بشكل بسيط وصحيح وسهل يرسخ في عقل السامع
أحيانا المتلقي نفسه لايساعدك على أن تبدع في تعليمه عكس آخرين يكون عندك حماس غير طبيعي وأنت تعلمهم لأنهم يتعلمون ويبدعون وربما أنت تبدع معهم
وأنا هنا لاألتمس العذر للذين تكبروا على ماضيهم ونسوا أين كانوا وكيف كانوا
وهذا نراه كثيراً في مجال الفن






توقيع بارقةأمل
 
كل الشكر للأمورة على التصميم
  رد مع اقتباس
قديم 06-04-2007, 07:42 AM   رقم المشاركة : 4
محمد الشملان




معلومات إضافية
  النقاط :
  الحالة :

 

افتراضي رد على: فلنبدلها إلى ( حينما أكبر أتذكر الأصغر ) و لا تنسى إنك كُنت صغيرآ


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم زياد


أخي محمد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كلامك صحيح ويحدث ربما كثيراً لكن الشليلة تحدث على نوعيتين من الناس
أما أن يكونوا جميعهم مثقفين وأفكارهم متقاربه وهذا شيء طبيعي يكون لهم شليلة
أو تكون مجاملات نفاقية من أجل المصلحة الشخصية وهؤلاء أيضاً شيء طبيعي يكونون مع بعضهم
وأحياناً يكون شخص متملق ويحاول تكوين شليلة مع البعض خاصة إذا رأى أنهم يعادونه في البداية فيحاول طلب رضاهم حتى يكون من ضمن شليلتهم وهذا من النوع المتسلق والمتملق
وضريبة النجاح دائماً هو كثرة الحاقدين



هذا شيء واقعي فردة فعل الشخص الذي تعرض لمثل هذه المواقف ستكون واحدة من إثنتين
إما سلبية أو إيجابية
حسب شخصية الشخص وتربيته وإن كان صاحب قلب كبير وضمير حي ويحتسب عند الله
وكذلك إستعداد الأشخاص لتعليم غيرهم يتفاوت لأنه هناك أشخاص جهابذة وفطاحلة في مجال عملهم لكن لايستطيعون أن يعلموا أحد شيء وذلك ببساطة لعدم مقدرتهم على توصيل المعلومة لأذن المتلقي بشكل بسيط وصحيح وسهل يرسخ في عقل السامع
أحيانا المتلقي نفسه لايساعدك على أن تبدع في تعليمه عكس آخرين يكون عندك حماس غير طبيعي وأنت تعلمهم لأنهم يتعلمون ويبدعون وربما أنت تبدع معهم
وأنا هنا لاألتمس العذر للذين تكبروا على ماضيهم ونسوا أين كانوا وكيف كانوا
وهذا نراه كثيراً في مجال الفن

أهلا و سهلآ بالإنسانه الرقيقه

والتي دائمآ يكون تواجدها مميز

وتُفيد في كل موضوع تتنقل فيه

إن الذي يصل لفوق ، ولا يعرف كيف يوصل المعلومه ، تأكدي أن نزوله قريب فإن الصعود يحتاج لـ أشقياء في إيصال كل مايُريده ، و لنأخذ مثلآ : المُستمع أو الذي يُشاهد التلفاز يُحرك الريموت كنترول حول القنوات و عندما يضغط على القناة ينظرها بمدة 10 ثوان ، ويجب على البرنامج الذي في القناة ومذيعه ان يصل في هذه الثواني القليلات الحُب ، وهي صعبه ..

هذه مثلآ على نفس القصه بإختلاف المضمون

ولكن لو نتحدث عن الفطاحله في الشعر فإن أغلبهم يقولون ( أنا الذي ساعدني .. ساعدني و أتعبني قبله أو اخذ مني شىء ) وأيضآ يقولون ( هذا الجيل يُريد الشىء بسرعه ) .

نحن في زمن الإنترنت+التلفاز+الجوال+البلوت وث=كيف لاننتشر بأسرع فرصه .. ؟

الزمن يتغير و بعض العقول لاتتغير.


أم زياد


الله يعزك/يرفعك

للرد


وشكرآ لنبضك ..


أتمنى لك التوفيق






توقيع محمد الشملان
 
  رد مع اقتباس
قديم 07-04-2007, 12:37 AM   رقم المشاركة : 5
بارقةأمل
وردة الفطاحله V.I.P
 الصورة الرمزية بارقةأمل





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  الحالة :بارقةأمل غير متواجد حالياً

 

Wink رد على: فلنبدلها إلى ( حينما أكبر أتذكر الأصغر ) و لا تنسى إنك كُنت صغيرآ


اقتباس:
إن الذي يصل لفوق ، ولا يعرف كيف يوصل المعلومه ، تأكدي أن نزوله قريب فإن الصعود يحتاج لـ أشقياء في إيصال كل مايُريده
ممكن يكون كلامك صحيح لكن ليس قاعدة الأغلب أنهم يصلون ولكن ليس للقمة وإن وصلوها فسيكون ببطيء شديد
أو يضلون مكانهم دون حراك وممكن ينزلون من مستواهم الأصلي






توقيع بارقةأمل
 
كل الشكر للأمورة على التصميم
  رد مع اقتباس
قديم 11-04-2007, 11:29 PM   رقم المشاركة : 6
محمد الشملان




معلومات إضافية
  النقاط :
  الحالة :

 

افتراضي رد على: فلنبدلها إلى ( حينما أكبر أتذكر الأصغر ) و لا تنسى إنك كُنت صغيرآ


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم زياد
ممكن يكون كلامك صحيح لكن ليس قاعدة الأغلب أنهم يصلون ولكن ليس للقمة وإن وصلوها فسيكون ببطيء شديد
أو يضلون مكانهم دون حراك وممكن ينزلون من مستواهم الأصلي

إن مشاعر الإنسان ليست لعبه في يد أي شخص ،
والذي يصل .. يجب عليه الوصول للمكان الذي يستحقه
والله العظيم يا أختي ، هُناك أُناس لا قيمه لهم في مكانهم ،
وأنا ليس إلا شخص بسيط يقول :

انا لا اقول انكم ترحلون من مكانكم لكن اجهتدو ، و أيضآ لا أقول أذهب فإنت غير ناجح
لكن أجهتد .

ثقافه الواسطه مُشكله ، و قد تجعل شخص لا يستحق مكانه التي وصلها ، ولربما ذلك يجعله صغير في عين الناس
فإن مثلآ الشاعر ( ******* ) يُنشر له في الجرائد ، وله أمسيات+أصبوحات ، والأفهيات حوله كثيره
ما هو السبب ؟

أن أبوه كان شاعر كبير أو له علاقه في صاحب المكان
أو له علاقه مع طلاب مثلآ في الجامعه ، فيذهبون إلى الإداره ليقولون نحن نحب هذا الشاعر
ونريده أن يأتي ليلقي أصبوحه ، وهذا الشاعر له علاقه مع مُدير قناة فيعرضونها .

وأنا والله لم أستلذ إلا في قصيده واحده من قصائده

تأكدي :

إنني ليس ضد الوصول وان الجميع لهم نصيب ، و أيضآ الجميع لهم مكانه مرموقه
ولربما احترامه هو الذي يرفعه عن البقيه ، ولكن الشاعر شاعر .. والمحترم .. مُحترم !!


شكرآ لنبضك






توقيع محمد الشملان
 
  رد مع اقتباس
قديم 06-07-2007, 04:41 PM   رقم المشاركة : 7
ابراهيم عبدالحميد
الخريف الحزين/عضو شرف





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  الحالة :ابراهيم عبدالحميد غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد على: فلنبدلها إلى ( حينما أكبر أتذكر الأصغر ) و لا تنسى إنك كُنت صغيرآ


طرح بديع و رائع

جدل و نقاش جاد و هادف

يصل بنا الى اكمل و أفضل

رؤيه


سلمت يداك أخى الرائع و دمت لنا






توقيع ابراهيم عبدالحميد
  رد مع اقتباس
قديم 18-08-2007, 10:51 PM   رقم المشاركة : 8
محمد الشملان




معلومات إضافية
  النقاط :
  الحالة :

 

افتراضي رد على: فلنبدلها إلى ( حينما أكبر أتذكر الأصغر ) و لا تنسى إنك كُنت صغيرآ


تسلم على المرورك

وشكرا لك ،، اهلا وسهلا







توقيع محمد الشملان
 
  رد مع اقتباس
قديم 04-12-2010, 12:48 PM   رقم المشاركة : 9
طويق
مشارك






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  الحالة :طويق غير متواجد حالياً

 

افتراضي


مشكور
على ما افدتنا به
تحياتي







توقيع طويق
 
  رد مع اقتباس
قديم 05-12-2010, 10:11 AM   رقم المشاركة : 10
المتابع
مشارك





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  الحالة :المتابع غير متواجد حالياً

 

افتراضي


جزاك الله خيراً
على ما افدتنا به
ودي واحترامي







توقيع المتابع
 
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:40 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات الفطاحلة