قامت مجلة إيلاف بعمل لقاء مع الكاتبه رجاء الصانع وسئلتها اسئله محرجه وقويه
احببت ان انقلها لكم ........
وفيما يلي نص المقابلة التي أجرتها إيلاف مع الكاتبة السعودية:
طالب الكاتب السعودي عبدالرحمن العشماوي بمحامكتك , وتعهدت كاتبة سعودية اخرى برفع قضية عليك اين انتهت هذه الدعاوى؟
- لا اعرف ، اسمع واقرأ كما تسمعون وتقرؤون ولم يصلني شيء رسمي.
ايضا اعلن شابان قبل يومين على الانترنت انهما بصدد مقاضاتك امام المحمكة الكبرى بالرياض ، ماصحة ذلك؟
حتى هذه الدعوة لااعرف عنها شيء ، تابعتها على الانترنت ولم يصلني شيء رسمي ولا أعلم صحته]من عدمه .
في حال بر احد هولاء بوعده هل ستكونين مستعدة للمقاضاة؟
لا احب ان استبق الاحداث وان حدث مثل ذلك وتقدم احد يطالب بمحاكمتي, فلم افعل ما اخاف ان ينالني عليه عقاب او يستوجب ان يعرضني للمحاكمة.
كيف تنظرين لهذه الدعاوى وبرايك ماالمقصود منها , هل هو لتخويفك واجبارك على سحب الرواية من الاسواق ام ان هناك بالفعل من تضرر من هذه الرواية؟
لكل انسان الحق في ان يعبر عن رأيه ويفعل مايعتقد انه صواب. وان كان هناك من يبتغي محاكمتي فهناك الجهات المعنية ولدي ثقة كاملة بانها تملك من العدل ماسينصفني من دعاوى باطلة ليس لها اساس.
غير هذه الدعاوى هل تعرضت لمضايقات؟
لا شيء سوى ما نشر في الانترنت من هجوم واساءات جارحة بعيدة عن النقد الموضوعي.
ونساء الرياض من مرجعاتك في المستشفى, كيف يتعاملن معك الا يعاتبنك على ما يعتبره البعض تشهيرا بهن؟
بالعكس فمن قابلني من تلك النساء يعبر لي عن فخره بما كتبت ويؤكدن لي اني امثل النساء السعوديات ولا املك سوى القول "انا فقط امثل نفسي". هناك غير المراجعات ممن التقيه في الخارج يثني كثيرا على العمل ويعبر عن سعادته وكيف لفتاه سعودية صغيره ان تحقق كل هذا النجاح.
واهلك بعد تزايد الضغوط الم يتمنوا عليك بسحب الرواية ولو مؤقتا حتى تهدأ الضجة؟
بالعكس كانوا مسرورين بهذا النجاح وكثيرا ماشجعوني , ويزداد فرحهم عندما نكون في احد الاماكن العامة ويثني احد ممن نلتقيهم على العمل. نعم كان هناك خوف من ان اتأثر نفسيا بهذا الهجوم ومع الوقت تلاشى.
هذا الهجوم غير المبرر على حد قولك جاء من الجميع فلو نظرنا الى روايات سبقت روايتك واحدثت ضجة كروايات الحمد والقصيبي نجد الهجوم اقتصر على المتدينين, بينما روايتك هاجمها الجميع بما فيهم العامة من اهل الرياض الذين يعتقدون انك شهرت ببناتهم؟
انا لم اشهر باحد ولم اتعرض لأحد , وليس ذنبي ان يصدق البعض كل ماجاء في الرواية وبشكل مضحك كتصديقهم للايميلات التي كانت ترسل او اعتقادهم بوجود البنات الاربع على ارض الواقع.والذي يثير الضحك بشكل اكبر , ان هناك من يقول اننا نعرف البنات وان الايميلات كانت تصلنا من قبل وهذا غير صحيح .وان دل هذا الشيء على امر ما فانما يدل على ان في بلادنا تربة خصبة قادرة على انبات الاشاعات. عندما اسمع مثل تلك الاقاويل اضحك كثيرا فانا التي كتبت الرواية ولم ارسل ايميلات وفكرة الايميلات في الراوية فكرة مستحدثة اي حبكة استطيع القول انها انطلت على الناس لدرجة ان البعض صدق ان هناك ايميلات كانت ترسل بل البعض منهم توهم ان هذه الايميلات بالفعل وصلت له.
البطلات الاربع في الرواية هل تمثلن بنات الرياض ام تمثلن واقع قمت بمعايشته شخصيا ووددت نقله على شكل رواية؟
الشخصيات الـ4 تمثلن نسبة من المجتمع. اما القول ان هناك من بنات الرياض بهذا الشكل او غيره فهذا ليس الهدف الاساسي.. الفكرة الاساسية هي قصة حاولت من خلالها ملامسة هموم هذه الفئة من المجتمع. هناك خطا اخر تم التركيز عليه وهو حجم هذه الفئة دون التركيز على حجم مشاكلها بغض النظر عن صغر او كبر حجمها.
وهناك مأ خذ على الرواية وهو انك صورت بنات الرياض من خلال الاربع شخصيات بصورة اعتبرها البعض سلبية يعني لم توازني في الشخصيات على الاقل ولم تختاري شخصية واحدة ايجابية؟ المسالة نسبية هناك من يصور هذه الشخصيات بصورة سلبية وهناك من يعتبر هذه الشخصيات تمثل واقعا يحب ان لانغض الطرف عنه. هذا من جهة، من جهة اخرى الروائي عندما يكتب رواية يتخيل ابطالها وربما يستمد بعض الاحداث من الواقع بغض النظر عن ايجابياتها او سلبياتها. الروائي لايقوم بدراسة او بحث اجتماعي ميداني حتى يوازن بين الايجابي والسلبي ويذكر مشاكل ومميزات كل طرف في هذه الحالة انت لاتكتب رواية بل تكتب دراسة.
انت تتحدثين عن هذه الشخصيات وتصفينها بانها ليست سلبية , ولكن ألاتعتقدين ان تصوير بنات بيئة يقال انها محافظة وهن يحتسين الخمر ويعاكسن في الشوارع انه امر ليس بسلبي؟
سقف الحرية يختلف بين شخص واخر هناك من يعتبر بعض الامور حرام واخرون يرونها حلال وهناك فئة لاتؤمن بالحكم الشرعي. انا ككاتبة لا اناقش صحة او خطا مثل هذه الظواهر انا فقط انقلها كما هي بغرض كشف واقع مغضوض الطرف عنه او بغرض المساهمة في طرح قضية للنقاش او بغرض كتابة رواية , والقاريء هو من يقبل او يرفض ما اطرح.
عندما بدات في كتابة الرواية هل قصدت تصوير البطلات بهذه الصورة "لزوم" الاثارة والتسويق؟
بالعكس لم اقصد ذلك , كان في مخيلتي الكثير من الاحداث التي لايمكن حكرها على شخصية واحدة , فقررت توزيع الاحداث والادوار على اكثر من شخصية بحيث تكون الشخصيات متنوعة تمثل اطياف المجتمع شيعية, وسنية ,حجازية ,ونجدية, متحرره ومحافظه.
لكن الاتعتقدين انك تحاملت على مجتمعك النجدي على حساب انصاف المجتمع الحجازي؟
من حقي ككاتبة الكتابة عن اي شي ومن حقي الكتابة عن الواقع كما اراه.. انا ارى المجتمع الحجازي مجتمعا متفتحا واكثر تحضرا من المجتمع النجدي.
وهذه النظرة الايجابية للمجتمع الحجازي جعلتك تسيئين للنجديين الذين وصفتيهم انهم مجموعة من "الجلوف" القساة الذين لايعرفون الحب؟
الرواية تقول "جلوف" انا شخصيا اقول المجتمع الحجازي منفتح اكثر من النجدي ويتقبل الراي الاخر واختلاف وجهات النظر بين افراده اكثر من المجتمع النجدي المحكوم بقبليته وطبقيته وعاداته وتقاليده.
قلت لبرنامج "إضاءات" ان هذه الرواية تمثل البيئة التي عشت بها, هناك من علق وقال ان الصانع عممت محيطها "الماجن" على بنات الرياض؟
عندما قلت البيئة التي عشت بها لااقصد البيئة الضيقة الخاصة بي بل اقصد البيئة الكبيرة وهي بيئة المجتمع السعودي الذي فيه الكثير من السلبيات والايجابيات . ولاتخفى هذه الحقيقة على احد. من حقي ان اتحدث عن الواقع وفق ما أراه ، وعلى هذا ترجمته لرواية اختلط فيها الخيال بقصص واقعية. للكاتب الحق في ان يكتب مايشاء ووفق ما يراه لكن ليس له الحق من يشخصن الامور ويخلط بين الكاتب والكاتبة بحيث يترك العمل ويذهب للاساءة لكاتبة.. من اين اتى بهذه القصص وعلى اي شيء استند وهل هذه الرواية تمثل احدى مراحل حياته ام تمثل سيرته. وهذا الخلط العجيب يؤكد اننا لم نستوعب الرواية بعد.
من الملاحظ انك افتقدت للمعلومة الصحيحة في روايتك او حاولت مناصرة بنات جنسك على حساب الحقيقة كقول "ان المراة في السعودية عند عقد القران لاتوقع مثل الرجل بل تبصم"؟ وهذا صحيح وقد وقعت معي.
حادثة واحدة وعممتيها؟
- انا لم اخترع شيئا , بل استندت لحادثة وقعت معي او بمعنى اصح وقعت مع صديقتي اثناء"ملكتها" قال الشيخ "خلوا المراة تبصم والرجال يوقع" هذه الحادثة استحضرتها عند كتابة الرواية ولم اقصد من ايرادها مناصرة المرااة او تبيان ماتتعرض له بحسب ما فسر او فسره سؤالك . فقد قصدت ايراد حقيقة كنت شاهدة عليها.
في نقطة اخرى برايك ماهو سر تعلق الشخصية السعودية "بصغائر الامور" ان انجز عمل روائي وفيه اسقاطات بسيطة شان اي رواية انتقد وكفر صاحبه. بل ان هذه الشخصية اشغلت نفسها بامور تافهه كانشغالها "بتلفون الكاميرا" يدخل ام لايدخل البلد , هل اصبحت اهتمامات السعوديين "تافهه" الى هذا الحد وهل هذه التفاهه برايك هي التي اساءت لك لمجرد اصدارك عمل وفق معايير الاعمال الروائية يعتبر عاديا؟
نحن مجتمع حساس جدا, حساس من التغيير ومن اي شي يصدم روتينه اليومي, اي شي جديد يقابل بالرفض دون ان نتبين هل هو لصالحنا ام ضدنا. وهذه مشكلة كبيره يجب ان تعالج ويجب ان نزيل عن الناس التباسات حول ايمانهم بمسلمات مانزل الله بها من سلطان. صحيح ان هناك مسلمات مستمدة من الكتاب والسنة وهذه المسلمات يجب ان نتمسك بها اما عدا ذلك من عادات تحكمنا فيجب ان نتناقش فيها ونرى الصح فيها من الخطا دون ان نتوقف عند اراء اشخاص معينيين تهمهم مصلحتهم في المقام الاول.
ومن هم هولاء الاشخاص الذين يقفون عثرة امام تطور البلد ويصطفون للتعريض بمن يسعى لكشف خفاياه المسكوت عنها؟
اناس تخطط لمصالحها ويتبعها اكثرية هم مجرد "تبع" غير مستندين على موقف بقدر استنادهم على من يتبعوه يدفعهم في ذلك الرغبة في اتباع الصوت الاعلى.
الهجوم الكبير الذي تعرضت له من اي التيارات الفكرية جاء؟
من يهاجمني لا اعلم لاي تيار ينتمي، وهناك شخصيات لاول مرة اسمع بها كالشابين اللذين هددا قبل ايام برفع قضية علي ولااعلم لاي تيار ينتميان. اوكد اني لا اعلم من يقف ضدي ولم اكن اتوقع قبل خروج الرواية ان تحدث كل هذه الضجة.
ولوعلمت لما كتبت هذه "الخطيئة" بحسب ماصنفها العشماوي؟
ابدا لن اتوقف. ثم اني لااعتبر هذا العمل خطيئة .
لماذا هاجمك العشماوي بهذا الشكل القاسي؟
-
هجوم شخصي خارج عن حدود اللياقة وهو هجوم علي انا وليس على عملي. ماكتبه هو نوع من الوصاية ولااعلم من اعطاه الحق في الوصاية علي. يفترض عليه كشاعر وكاتب ان يعلم ان لكل مثقف الحرية في التعبير عن رأيه . فمثلا لا اعتقد ان العشماوي يرضى ان يحاسبه احد لماذا كتب هذا السطر اوقال هذا البيت.
وصلت رواياتك الى منابر المسجد وتحدث عنها الخطباء , ماهو الشعور الذي يتلبسك وانت يعرض بك بهذا الشكل؟
انصدم من هذه المواقف غير المنصفة واشعر اني بدات احسب على اتجاهات فكرية ليس لي بها علاقة. انا فتاة طبيبة كان عندي فكرة هي جزء من مشكلة مجتمع وبحكم اني احدى بناته حاولت التعبير عنها ولم يدر بخالدي فضح احد او التشفي باحد او تصفية علاقات مع اتجاهات فكرية معينة. وحقيقة اشعر بالم وانا اسمع ان هناك اشخاصا في المساجد يتحدثون عني رغم اني لم اتعرض للثوابت الدينية.
لكن هناك من راى انك ليبرالية تدعين لتحرر المراة؟
كل امراة مسؤولة عن نفسها ولااحب الخوض في هذه التفاصيل. امارس حياتي بما يرضي ربي واهلي ونفسي. ولا احب الخوض في مسائل لم ترد اطلاقا في بالي كالقول اني ادعو لتحرر المراة. انا كتبت رواية لحبي للروايات الى جانب اني وددت تحويل مايناقشه الفتيات في مجالسهن الخاصة الى شي يطرح في النور لنتعرف على المشاكل التي تحدث في مجتمعنا. صدقني لم يتوارد لذهني وانا اكتب هذه الرواية مثل هذه القضايا اطلاقا من دعوات لتحرر المراة وتحريض على المجون كما قيل.
وكامراه سعودية ماتتمنينه لبنات جنسك في بلدك؟
اتمنى ان تعبر كل امراة عن رايها وتصل لما تريد من غير ان تخضع للرجل, اتمنى ان تحقق احلامها دون ان يسحب منها نجاحها ويجير لغيرها لانه رجل وهي امراة.
اذا الهجمة الكبيرة عليك لكونك امراة وليس لما حوت الرواية من كشف فاضح لمستور يحاول البعض ابقائه في الظلام ماأمكن؟
الهجوم اعتقد انه بسبب ان هذه الرواية قرأها الصغير والكبير كما قرأها من ليس له علاقة بالادب واعتقد ان هذا سلاح ذو حدين من جهة افادني بالانتشار ومن جهة اساء لي بحكم ان من لم يقرا رواية من قبل لايعرف كيف هي اساليب الرواية وبذلك يعتقد اني أسأت لبنات مجتمعي.
انت في قرارة نفسك هل تعتقدين ان ماكتبته كان كشف للمستور بشكل فاضح؟
اطلاقا فما كتبته كان عاديا جدا لااستطيع ان اطالب من قرا رواية لاول مرة في حياته وهي "بنات الرياض" ان يتفهم ان هذا العمل عادي وفق معايير الرواية. انا لاستطيع ان افهم من لايريد ان يفهم ان مجتمعنا يعاني من مشاكل يجب تسليط الضوء عليها. انا لااستطيع تغيير قناعة الناس في رواياتي رغم انها لو قورنت بروايات سعودية اخرى لما وصلت روايتي في ماطرحته الى ربع ماطرحه الاخرون الذين غض الطرف عنهم.
لونعود لوضع المراة السعودية تثار بين الحين والاخر قضية قيادة المراة للسيارة, كيف تنظرين لهذه القضية؟
الملك عبدالله بت في هذه القضية في لقاء تلفزيوني وقال ان المراة ستقود والمساله مسالة وقت يتحدد على ضوء القبول الاجتماعي , وهذا امر نتفهمه لحساسية المجتمع السعودي ومدى تقبله للتغيير.. وبما اننا متفقون ان قيادة المراة للسيارة امر غير مرفوض شرعا فاننا على يقين ان تقبل المجتمع مسالة وقت. كل مانرجوه تفتح هذا المجتمع.
هل بالفعل هناك فتيات سعوديات يقدن السيارة بعد "تعتيم" زجاجها كما ذكرت في روايتك؟
نعم هذا صحيح.
لماذا تعاني المراة السعودية من فوضى في المطالبة في حقوقها فيفترض قبل ان تطالب بحقوقها السياسية ان تطالب بحقوقها المجتمعية كحقها في التجارة ومراجعة الدوائر الحكومية دون وكيل والسفر دون محرم؟
كما قلت لك لااحب ان اخوض في هذه التفاصيل . من الزاوية التي اقف فيها كطبيبة نلت جميع حقوقي ,اعمل في المستشفى ولايوجد قيود. المجتمع متفهم لعملي ومتقبل لي.
لونعود لروايتك ماصحة وجود ايادي خفية ساهمت ظهور العمل؟
مثل من؟
القصيبي وابن بخيت؟
شر البلية مايضحك، اذا ابن بخيت يقول القصيبي كاتب بنات الرياض. ياتي الان اخرون ويقولون ان ابن بخيت ساهم في كتابة العمل.
اذا كيف لفتاة مرفهة صغيرة العمر ان تدرك ثقافة الستينات بشعرائها وفنانيها؟
ليس هناك جواب سوى دعوة القراء لزيارة منزلي ليشاهدوا كيف تضم جنبات بيتي الكثير من الاغاني والكتب والقصائد التي تعود لهذه الفترة. المسالة ليست محصورة بجيل معين بقدر ما تنحصر في متابعة واستماع.
هناك من قال عن الرواية انها فضفضة "حريم " بلغة جميلة محببة للنفس اما البناء الفني فحدث ولاحرج؟
من قال هذا الكلام قال الرواية كتبها ابن بخيت او القصيبي هذه اتهامات تفتقد للموضوعية ومن هذا اترفع عن الرد عليها
هل صحيح ان الدار التي طبعت الرواية وهي دار الساقي لم تدفع لك مستحقاتك من الطبعة الاولى والثانية؟
والان وصلنا الطبعة الخامسة ولم يدفعوا لي ريالا واحدا.
وهل ستطالبين بحقوقك بعد هذا النجاح؟
سوف اطالب وديا.
وان لم يستجيبوا للمطالب الودية هل ستلجئين للقضاء؟
الامر قيد الدراسة. والمشاكل معهم قديمة من قبل صدور الرواية وهو ما أخر صدورها سنة كاملة بدل ان تتاخر شهرا او اثنين.
كم وصل عدد مبيعات الرواية الان؟
بحسب ماوصلني من معلومات بيع حتى الان ستون ألف نسخة.
وهل هناك قنوات تقدمت لشراء العمل وتحويله لمسلسل؟
نعم فقد عرضت علي قناة mbc وقناة روتانا وقناة الراي وقناة دبي وقناة lbc .
واي القنوات ستوقعين معها؟
الى الان ادرس العروض.
وهل عرض عليك مبالغ معينة؟
لازالت المفاوضات قائمة.
وماصحة انك تلقيت 5 ملايين ريال للتنازل عن الرواية لتحويلها لمسلسل؟
المبلغ المعروض اقل من ذلك بكثير.
وهل تقدمت لك شركات ترجمة لترجمة الرواية الى لغات اخرى؟
نعم وصلني عرض من شركة عالمية في الترجمة قالت انها ستترجم الراوية الى ثلاثين لغة ومازلت ادرس العرض.
ابتعادك عن الكتابة في الصحف الايؤكد مقولة البعض حول ضعفك الكتابي؟
انا لم ابتعد بقدر ماهي مشاغل تحيط بي فمن الساعة السابعة صباحا وحتى الخامسة مساء اكون في العمل بعدها اتفرغ لمتابعة مايكتب حول الرواية والرد على الايميلات ومتابعة قضية الترجمة ومفاوضات بيع العمل لتحويله لمسلسل.
قبل الختام انتقالك لاميركا بعد ثلاثة اشهر هل هي محاولة من اهلك لابعادك بعد ان وضعت اسم عائلة الصانع على كل لسان؟
ذهابي للولايات المتحدة لمواصلة دراستي العليا مخطط له من قبل خروج الرواية وهو دستور متعارف عليه داخل العائلة انا السادسة من اشقائي الذي يسير على هذا النهج.
اخيرا.. ابطال رواياتك ذهبن ضحية لجراتهن وخسرن الحياة الزوجية الكريمة , الاتخشين ان تذهبي ضحية لجراتك ويفوتك قطار الزواج؟
اي واحد لايبتغي رجاء انا لاابتغيه ثم انا لاافكر بهذه الطريقة والزواج ليس ذاك الهاجس. اذا كان هناك من لم يستوعب الرواية فهناك الكثير ممن احترمني واحبني بعد هذا العمل.